وحدَهُ العشقُ ...!
_______
وحدَهُ العشقُ تغلغلْ ...!
و تباهَى في شراييني مساءً
و صباحاً راحَ يهفو
في عيونٍ
جفنُها الرائِعُ أكْحَلْ ...!!
وحدَه العشقُ بقلبي
يتراءى مثلَ طيفِ الأرجوانِ
مثلَ سيفٍ ، وجيوشٍ
تحملُ الرمحَ ، فأبدو
جانحاً للسلم ، جنديّاً
و أعزلْ ...!!
وحدَهُ العشقُ حبيبي
في شغافِي يتماهَى
في وريدي ...
خفقُه الحلوُّ تَسَلَّلْ...!
في مَسَاماتِ جراحي
يطلقُ النَّارَ عليَّ
و يصيبُ القلبَ مني
هَلْ تُرَانِي ، سَوفَ أُقتَلْ ...؟!
ياحبيبي ...
همسُكَ الحلوُّ شهيٌّ
يكتري منِّي لَهاتِي
و لهاتِي مثلُ عصفورٍ تلوّى
ثمّ يغدو ...
ضائعاً فيكَ ، إليكَ
يرتويكَ مثلَ ماءِ النبع
فيكَ ، يتندَّى ، ثم يَنهَلْ ...
وحدَهُ العشقُ وربِّي
في شراييني يروحُ
ثم فيها ، مثلَ حسناءٍ تغنّي
وجهُهَا فيهِ المَرايَا تَتَجمّلْ ...!!
و حدَهُ العشقُ حبيبي
بجفونِ العشقِ أَحيَا
أتمنَّى فيهِ أنْ أُبْلَى
و أقتلْ ...!!
فتعالَ أيُّها العشقُ لروحِي
و عَلى اللهِ تَوَكّلْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق