في قضبة السجان
وقعت الأميرة في يد السجان المحب
عذبها بحبه بعدما سجنها لحاله ولم يتركها
لتعيش وترى العالم ، لقد كان نرجسي الطباع
يراها من ممتلكاته لا شريكة حياته ، لقد عذبها
كثيرا ، قتل الحياة فيها ، نامت وهي تبكي وتتمنى
المنقذ الذي يخلصها من قضبة سجانها ، ويخلصها من
سجنه المظلم ، والمعتب بقهره وظلمه ، نامت تبكي وتأن روحها لتستيقظ على ضوء فيه نور وأمل جديد لتهرب من جحر النرجسي وتستعيد نفسها من جديد لتعيش سيدة موقفها .
الكاتبة شمس الحنين /البويرة /الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق