الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{لعبةُ الأقدار}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}


 لعبةُ الأقدار 

أنا و أمسي ذكرى وزائري......طيفُك
 ضوء تراءى كهالةٍ من وهج.........أقمار
  ووردٌ تندّى وبخاطري جملةُ.......أفكار 
طيرٌ وأجنحةٌ رفيفها تهادى..........وأنوّار
عواصفُ ذكرياتٍ تتلاحقُ كريحٍ.....صرصار
يا للعبة الأقدار
كم رجوتك 
تأتي تُهدّئ ثورة حبّي ......بحنانيك
تدعني أحني رأسي أتوسّدُ.....صدرك
أطفئ عاصفة لهفتي في......راحتيك
تهدهدني لأغفو 
وأغفو ويغفو حنيني بين......جفنيك
يا لترف العاطفة 
حين داهمني الّليلُ المظلمُ 
صارت نبضاتُ قلبي شعلةُ.......أنوار
انتظرتُ طيفك بلجّة........الشّوق 
وهديرُ ترفي العاطفي.......كالإعصار
شربتُ الخمر أشواقاً عُتّق......بالانتظار
وقد استعصى شوقي لأصاب من السّكر.......بدوار
ويا أسفي على لعبة.........الأقدار 
كم رجوتني ووعدتني 
فأحببتُك ووعدتُك وكان وعدي......ميثاق(ا)
سلّمتُك مفاتيح لهفتي وعمدتُ نبضاتي  
بلهيب حبّك وتوّجتُك ملكاً  وكان هذا.......قرار(ا)
حتّى أصبحتُ عاشقةً أسيرةً وعدك
كم مجّدتُك و عمّدتُك بدمي يوماً 
ورسمتُك صليباً على صدري 
حتّى أصبحت ملفة......الأنظار
وها أنا الآن خذلانُك يخترقُ 
 أضلعي يمزّقها ويرميها......أشلاء 
والوعدُ أضحى........هباءً 
والحبّ لوعةٌ لهيبها جمرٌ.....ونار 

بقلمي 
لميس منصور 
19 /11 /2024

ليست هناك تعليقات: