الخميس، 2 يناير 2025

نص نثري تحت عنوان{{الأمل والتحدي}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


 الأمل والتحدي/ قست الطبيعة على البصر  فغادر  مُرافقاً الظلام حيث  يكون  وقست  على السمع  فغادر  مُعانقاً   صمت  السكون مودعين ما تبقى من الحواس فاصبح الظلام لهم مُلازماً والسكون لهم مُحاصراً وأقبل الأمل على جواده  مُنهياً حِداده  مُعلنا  سَنقهر الظلام  بنور البصيرة والإلهام وسَنقهر السكون  بروعة  الإحساس والرضا المكنون والسكينة في أبهى ثيابها  تفتح  للسعادة  أبوابها تعزف  أناشيد  الرضا  بالقدر  والقضا  وتتصالح  مع  ما  تبقى من الحواس فيما بينها  فتصنع سلاماً  داخليا  نَقي الإحساس ورغبة

 في حُب الحياة والناس فنور البصيرة هو النور والسكون يُضفي على النفس السرور فأراد القدر أن يختبر بعض البشر فأختار لهم  نور البصيرة  بدلا من البصر واختار لم  السكون  فأصبح  الصمت 
في أذانهم مسكون  فتكاد تنفطر  أركان الطبيعة حَزناً  وتئن  ألماً  على  مغادرة  البصر  إلى الظلام  وقسوته  والسمع  إلى  السكون ووحشته  ثم  يأتي التحدي على جواده ويثبت  ذاته  ويستضيف الإعاقة ويقدم لها  كل أنواع الإفاقه فتقهر المُستحيل بنجاح ليس له  مثيل  هكذا  تُقسم السماء  أنها  لن  تترك  هؤلاء  ،،
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
جمهورية مصر العربية  ،،

ليست هناك تعليقات: