الأحد، 22 يونيو 2025

نص نثري تحت عنوان{{نار لا رماد فيها}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 (((نار لا رماد فيها ...)))

اتوارى من كلماتك  عشتها حقبة من الزمن!!!
أخجل من الغسق ،كنت سميري معه...
اغص ،،،بانفاس امتزجت مع هسهسةصباحك الندي 
اتوارى ...ابتعد..اخاف عتاب نبض لك عزف. ..
ثم ماذا..  ؟
وضعت جمرك في طريقي وقلت تعالي....
تعالي ...!احرق اخمص قدميك ...حتى شعث 
قلبك.....
وعدتك بالصبر ...ولكن؟.. أكانت امتيتك 
ابتسامتك على نار اضرمت اعناق ،روحي..
واخرست، صدى شريان الألم ..
اغمض عيناي. وقت فجر ذكرني ..
بنسائم هيبات غزلك الدافيء... .
ضحكنا معا .ولكن ...!!بكيت لوحدي...
صدقا.... رجل ماعرف قرأتي.....
ولكن أبدع في اتلاف روحي.....
بارع ..يارجل عزفت على وسائد ليلي 
جرحا استنفذ،صبري ....فادمى عيني ....
كيف اعاتبك ..؟وانت ماعرفت عن عزتي 
وكبرياءقط...  
صدقا ماقراتني ....عاجز عن ملامح صوتي...
انا امرأة..في تلابيب صوتي حشرجة الوداع 
امرأة نار تحت قدميها لا رماد فيها ...
انهكتها لظى نار اضرمت حتى انفاسها ...
امي انت، ماقرات فصاحتي ...ولن تجرؤ 
بعد اليوم على قرأتي ..!!!!!
هبة الصباح سورية 
ثرثرة قلم ......

ليست هناك تعليقات: