الخميس، 18 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{يَا سُورِيَّتِي.. نَزِيفُ القَلَمِ وَانْكِسَارُ القِيَم}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{نضال عبدالباسط الخالدي}}


"يَا سُورِيَّتِي.. نَزِيفُ القَلَمِ وَانْكِسَارُ القِيَم"
بِالقَلْمِ يُسْكَبُ دَمْعُهُ هَتَّانَا               أَرْنُو لِمَا فَعَلَ الزَّمَانُ بَانَا
فَأَرَى الجُرُوحَ الغَائِرَاتِ بِيَعْمُدٍ           سُقِيَتْ غُدُوراً هَدَّتِ الإِيمَانَا
يَا قَوْمُ، كَيْفَ اسْتَبَحْتُمُ دَمْعِي الَّذِي     أَضْحَى لِنِيرَانِ الأَسَى عُنْوَانَا؟
قَدْ كَانَ وَطْنِي صَفْحَةً بَيْضَاءَ قَدْ.      رُسِمَتْ مَجِيراً عَالِيَاً وَجِنَانَا
فَإِذَا بِهِ فِي لُجَّةِ الشَّتْمِ ارْتَمَى          وَأَضَاعَ فِي لَيْلِ الخَنَا المِيزَانَا
لَمْ نَكْتَفِ بـالبُؤْسِ يَجْتَاحُ المَدَى        حَتَّى غَدَوْنَا لِلشَّنِيِّ طَعَانَا
وَبَدَلَ صَرْحِ المَكْرُمَاتِ هَدَمْتُمُ.          أَخْلَاقَ طِفْلٍ، غَادَرَ الإِحْسَانَا
غَدَا التَّهَكُّمُ فِي المَحَافِلِ إِرْثَنَا          وَخِيَانَةُ العَهْدِ القَدِيمِ بَيَانَا
بِئْسَ الكَلَامُ الفُحْشُ يَجْرِي جَهْرَةً       بَعْدَ العُلَا.. نَسْكُنُ الخُذْلَانَا
يَا لَيْتَنِي قَدْ مُتُّ قَبْلَ مَوَاجِعِي         وَأَرَى انْكِسَارَ الطُّهْرِ فِي دُنْيَانَا
يَا سُورِيَّتِي، مَنْ ذَا يُلَمْلِمُ شَمْلَنَا؟       وَالقَلْبُ يَنْزِفُ لَوْعَةً وَحَنَانَا

                                 
                                        (نضال عبدالباسط الخالدي)

                                                (سوريا) 

قصيدة تحت عنوان{{أقساط الرجولة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أقساط الرجولة
بقلم // سليمان كاااامل
************************
كلما دخلت
أو خرجت متهم 
ومنتَقَصٌ في
همتي ورجولتي 

وهل يولد الطفل
حينما يولد
ويكون في
أعين الناس فَتي ؟

في زمني
عرفت الرجولة أقساطٍ
وكل قسط
يحتاج جهد عتي

ترهقنا تلك
الرجولة في زمني 
من ياترى
يملك قسطها الذي والتي

كلما طرقت باباً
من أبوابها
أرى الباب
إذا افتتح يُبدي عِلَّتي 

بيت وكهرباء
وماء و قرد والطعام 
وتلك الضرائب
التي تُعَري فاقَتي 

وعمل يَستنزف الجهد
والوقت كاملاً ولا يوفي
وأعباء أخرى
كلَّت منها ناقتي 

خبروني أي بنك
من البنوك يُقرِضني
قرض حسن السداد
لأشتري راحتي

فأنا المدان
والمدين والمبتلى والخاسر 
وأنا الموبوء
بالنقص في دولتي 

ياااادولتي...
ألا تسددوا عني قسطاً 
فالأقساط تُكبلني
وقد أفرغت جعبتي

حد الكفاف أحيا
بل أقل وأقل من الكفاف
يادولتي
ألا تشبعين من مذلتي
**********************
سليمان كاااامل
السبت 
2021/12/18

 

نص نثري تحت عنوان{{كفاك اغترابا}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


كفاك اغترابا
تعال
ابني لك عشاصغيرا
الفصول العجاف تحتاج عطرك
والبلابل الجذلى تشدو باسمك
والليل الحالك يشتاق نور وجهك
تعال
اجوب دروب الضياع
امشي على جمر الفراق
اسافر الى اعماق دواخلي
واعد ساعات الانتظار
تسالني عنك الكرى والغفوات
تسالني بصماتك على جدار الوجدان
تعال
مللت التساؤلات
والاعتذار والحجج الواهية
صمت الظلام كسرت
والحكايات على الحياطين نقشت
وشبابيك الذكريات اقفلت
وابواب المشاعر اوصدت
يا لبعد المسافات
تعال
كل الذين احببتهم مسافرون
بصمت دون وداع
اطوي الليل الثقيل
واتسآل الأيام
هل كانت الغربة قدري؟؟؟
والفراق عقابي.؟؟؟
مع تحيات وتقدير

رمزية مياس ،كركوك، العراق 

قصيدة تحت عنوان{{غزّة… صوت الصمود}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


غزّة… صوت الصمود

هل لليَراعِ بأن يبوحَ بحُرقةٍ
والحرفُ أضناهُ الأسى وندائي

من أين أبدأُ؟ والقصيدةُ غُصَّةٌ
تختنقُ الأنفاسُ في أصدائي

دمعي تسرّبَ من شقوقِ قصيدتي
وتسيّدَ الألمُ العتيقُ رثائي

وجعُ غزّةَ أملى عليّ قصائدي
حتى غدا النزفُ اسميَ الحيّائي

قتلٌ وحصارٌ وانتهاكُ كرامةٍ
والظلمُ يلهثُ بالسياطِ ورائي

ماذا أقولُ؟ وهل لمثليَ منبرٌ
والصمتُ حاصرَ صرختي ودمائي

آهٍ غزّةُ… يا جراحَ قصيدتي
يا قبلةَ الأحرارِ والإباءِ

إن غابَ فجرُ المجدِ يومًا إنّما
غابَتْ شموسُ الكونِ في ظلماءِ

وإذا يُرَدْ معنى العنادِ فإنّها
قَسَمُ الصمودِ وعِزُّها العليائي

عصفتْ بنا الحربُ العمياءُ التي
كسرتْ جناحَ الطفلِ والنساءِ

لكنّ فجرَ الحقِّ يولدُ صابرًا
من رحمِ نارٍ لا من استجداءِ

غزّةُ ستنهضُ رغمَ كلِّ جراحِها
وتشقُّ دربَ العزِّ بالإباءِ

في كفِّها حجرُ الحقيقةِ شاهدٌ
أنَّ البطولةَ تُولدُ من فِداءِ

طفلٌ هناكَ يشدُّ ليلَ حصارِهِ
ويعلّمُ الدنيا معنى البقاءِ

أمٌّ تُربّتُ فوق جرحِ صغارِها
وتقولُ: هذا الدربُ دربُ العظماءِ

والقدسُ في عيني غزّةَ وعدُنا
قسمُ السماءِ وموعدُ الإسراءِ

مهما تطاولَ ليلُ قهرٍ حولَها
سيذوبُ حقدُ النارِ في ضياءِ

فالأرضُ تعرفُ أهلَها ودموعَهم
وتعيدُ حقَّ الصابرينَ وفاءِ

غزّةُ يا نبضَ القلوبِ وصبرَها
ستبقينَ تاجَ الأرضِ والكبرياءِ

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) الجزائر 

قصة تحت عنوان{{جيرة محبذة}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


عبور ناعم
(تتمة قصة "جيرة محبذة") 

بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 

فتحتُ عينيَّ على خيط ضوءٍ تسلّل من بين الستارة، فلامس وجهي برفقٍ كأنّه يوقظني إلى موعدٍ مؤجّل منذ زمن.
لم أعد أميّز بين الليل والنهار، ولا بين الحلم واليقظة، فكلّ شيءٍ صار متشابهًا، ساكنًا، ناعم الحوافّ.

أعددتُ قهوتي كما اعتدت، رشفةً صغيرة، ورشفةً ذكرى.
جلستُ على الكرسي المقابل للصورة المعلّقة في الركن، ابتسمتُ لها وقلت:

– تأخّرتِ كثيرًا يا نهى، هل نسيتِ موعدنا؟

صمتت الصورة كعادتها، لكنّي سمعتُ صوتها يأتي من بعيد، من عمق القلب لا من الجدار:

– لم أتأخّر يا مخلص، أنتَ الذي ظللتَ واقفًا عند الباب، تخاف أن تعبر.

ابتسمتُ، وقلتُ بخفوتٍ:
– كنتُ أنتظر أن تفتحي لي الطريق.

فقالت بصوتٍ كنسمةٍ بين أوراق الشجر:
– الطريق مفتوح منذ رحلتُ، أنتَ فقط من أغلقه بالدموع.

أطرقتُ برأسي قليلًا، تذكّرتُ أول مرة التقينا فيها في بيت أختي علياء، والحياء الذي خبّأ ارتباكنا، وكيف صارت ضحكتها جسرًا بين قلبين.

مرّت الذكرى كطيفٍ دافئٍ في غرفةٍ باردة، ثم انحسرت مثل نسمة آخر الخريف.

قمتُ ببطء، اقتربتُ من الصورة، لمستُها بأطراف أصابعي.
الزمن توقف. الهواء صار أكثر نقاءً، خفيفًا، كأنّه يدفعني إلى الأمام لا إلى الخلف.

قالت نهى:

– تعالَ، فقد تعبنا من الفُرقة.

– وهل هناك طريق آخر سواكِ؟

– لا طريق سواي، ولا موت هنا، بل راحة.

مددتُ يدي نحوها، وكنتُ أرى كلّ شيءٍ يذوب من حولي: الجدار، الكرسي، فنجان القهوة، حتى اسمي صار خفيفًا كنسمةٍ من دخان.
عبرتُ.

لم يكن موتًا كما يقولون...
كان عبورًا ناعمًا نحو وجهٍ انتظرتُه عمري كله.

 

نص نثري تحت عنوان{{لكِ الشوق}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


لكِ الشوق
..وفي كل شوق يحمله الريح
إليك

أتهجى قصيدة 
عشق
تكونين فيها الحنين
والتيه.. 
أجمع فيها لغة الصمت
والكلام.
وعلى محيط شفتيك
ارسم لوحة على جدران
القلب
واتلو طقوس الجنون
وتعاويذ عاشق
جرٌَده البعد والنوى
وعابد ناسك لا يقوى على
العناد..
أنقش العشق على أبواب
القصيدة
وعلى أبواب قلبي
الجريح
واتعرى ملء صدري للريح.
وعلى جذوع أشجار الزيتون
عرتها الأعاصير
وهول الريح
فاستعين بدفء الهمسات 
واستحم بالمطر 
.الخفيف
كلما تعبت فيك
واتعبتك الهواجس
أيقنت اني انا لا انتِ
الجريح.
فدعيني اكمل حروف العشق
والقصيده بين يديك
تدفعها الريح
وانا على اذرع الحب
أهيم كي من العشق أبرأ
و أستريح.
دعيني أغرف من نبع عينيك
ومن لحظيك الناعستين
فأنا ما عدت أستحمل
الأتي المجهول..
انت لي..
أنت فيَ مغروسة
وأنا جئتك اليوم هائما
وعودي فتي..
فارأفي
 واربئي بي كي لا انكسر
وكي منك ومن الياس
اولي ظهري
وللجمال أستبيح...
      المصطفى ناجي وردي
           المغرب بتاريخ17\12\2025

 

قصيدة تحت عنوان{{لا تبكي فلن أعود}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


لا تبكي فلن أعود
........... 
لا تبكي ولا تسقطي درراً من عيونكِ
لاتبكي ولا تجرحي خدودك
لاتبكي فسوف تسقط أصباغك.....  وكحلة عيونك 
لا تبكي وإن بكيتي سأعرف خداعُكِ 
لا تبكي كطفلةٍ فقدت العابُها 
وأنتِ تمرحين بأ لاعيبك
كفى لقد بان غدركِ وخيانتكِ
 لاتبكي.... ولاتتوسلي                                 ولا تشجيني بصوتُكِ 
لا للرجوع...... ولا للخضوع
ولا تهمسي بهمسات الغرام 
فما عدتُ أصغي لهمسكِ
ولا لصوتكِ ذو الأشجان
أرحلي وعودي أدراجكِ 
فإن قلبي قد أنتزعتُ منهُ الحنان
وأوجاعي قد أفرغتُها من جسدي 
ورميتُها بقاع البحار 
كفاني ألم كفاني عذاب
أريد أن أرتاح من غدركِ
 وما كتبهُ لي الزمان 
أخرجي من حياتي ولا تتطفلي
فحبكُ قد أنتشلته من فؤادي الولهان
فما عدتُ ذلك العاشق المتيم 
وما عدتُ ذلك الطائر الحيران
لقد تغير الوقت وعاد رشدي 
إلى عقلي وعرفتُ مَنْ أنا 
ومن تكونين أنتِ 
إيقظتُ فكري بعد سبات طويل 
وزرعتُ زهرةً بروضتي
بعد سفرٍ طويل 
فلن أعد محطة إستراحة
ولن أعد مخدعُكِ 
ولن أعد وسادتك 
تتكأين عليها متى تشائين
كلا سأكون سكينا بخاصرة من خدعني وباع عليّ 
كلمات الحب والغرام 
ساكون شوكة بمن سحرني  بعيونه 
ونسى بأنني إنسان
لا أنكر إني أحببتُكِ 
وتوسمتُ بك الحنان 
وصرتُ كالملائكة لي جناحان
أطير بها بكل مكان 
ولكن خداعكِ أيقظني
وعرفتُ مَنْ أنا 
بالأمس كُنتِ محبوبتي الوحيدة
وكانت أبتسامتكِ لي مثيرة
وكُنتِ أنثى جميلة 
كنتُ أحُبكِ حباً عظيماً
أكثر من الروح 
وأعظم من الخيال 
تمنيتُ أن أضع عمري 
بين كفيك 
وأغفو بحضنكِ بأطمئنان
وأصحو بقبلة من شفتيكِ
لكن علمني عشقكِ أن أغرس الأزهار بكل مكان
وأطرزكِ وأرسمكِ في الأكوان
رسمتُكِ في السماء 
غيمةً بيضاء 
وفي الحدائق زهرة حمراء 
وعلى الجدران حمامة سلام 
وفي غرفتي رسمتُكِ قلباً
كبيراً يضمني بحنان
أين أنتِ ألان 
من هذا الحب والحنان
لا تراوغي معي فالمكر قد بان
تركتيني شهورا وأعوام
وحيداً غريباً عليلاً للحب ظمأن
يالقساوتكِ...... ويالتجبركِ 
ويالوقاحة اللسان 
تعتذري أيّ عذر فقد فات الأوان
فأتركيني ياصغيرتي اصارع الزمان
فالحب قد تشوه والغدر بان
سأعتكف بمحرابي ولن أراك 
فقلبي قد أظرمته النيران 
فعهدا لكِ ساقطع أوتار غيتاري
ولن أشدو بأسمك بالألحان
واوصد بابي لكي لايسمع نحيبي الجيران
وأستلقي على ضهري وأنساك 
ولن أشتاق لكِ ولا لغدر الزمان 
.............. 
قاسم الحمداني 

      العراق 

قصيدة تحت عنوان{{خذيني أليك}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي حفصاوي}}


(خذيني أليك!):

سيدتي

هلا كنت لي سكنا..؟

فالدرب الموحش يرعبني

وبشوك العوسج يدميني!

أرجوك كوني لي دوحا

ظليل الظل يهديني 

ووعثاء الرحلة ينسيني

سيدتي كوني لي أما

لضناي ترق فتحضنني

وتوقظ غافي أحلامي

وتجمع أشتات حروفي

وتشحذ حسي و تلهمني

قلائد شعري مضمخة

لهبا من عشقي وجنوني

سيدتي عيناك بحر

شطآنه حلمي ومناي

على موجه تسري مركبتي

جذلى تجدف آمنة

وتعنو لأفق يغريني

وترقص أشرعتي طربا

للفجر سنيا يناديني

عيناك فاتنتي يم

يلاطف مجدافيَ في رفق

وتميس عليه مركبتي...

في غوره ترسب آلامي

وتنام شجوني وظنوني

سيدتي كوني لي وطنا

مرسوما بمداد الحلم 

ورحيق صباي وحنيني!

لا هذا الغور الثلجي

ألفيه معنّى منكسرا

فيهد فؤادي

........   ويفنيني...!.....

     بقلمي/محمد الهادي حفصاوي/تونس 

قصيدة تحت عنوان{{متىالتلاقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


.

متىالتلاقي///   

متى التلاقي
سؤال؟ 
يهمس هاجس بإعماقي.... 
متى التلاقي 
تسألني 
قسمات وجهي وأحداقي... 
متى التلاقي 
تسألني 
الجفون و اللحاظ والمآقي....
متى التلاقي 
فقد طال البين 
وهاجت بالفؤاد أشواقي.... 
متى التلاقي
وضمة 
مشتاق الفؤاد للعناق.... 
يا زمانآ 
عز فيه الوصل. 
متى التلاقي 
يسألني 
كل ما حولي 
مداد كلماتي و أوراقي... 
متى التلاقي 
تسألني 
قيود الزمان و وثاقي.... 
متى التلاقي 
فقد أظناني
فراقها 
كما أظناها فراقي.... 
متى التلاقي 
لتجبر القلوب
ويملأ السرور
آفاقها... و آفاقي.... 🌷

داوود آل داود * 

قصيدة تحت عنوان{{الْجَهْلُ بِالْجَهْل يَتَكَرَّمُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


الْجَهْلُ بِالْجَهْل يَتَكَرَّمُ
 أَنْ سَأَلْتَهُمْ أيفَهِمُ
 مَسَبَّبٌ لَا وَاَللَّهِ
 إنْ تَكَلَّمُوا
أَفْوَاهٌ فَارِغَةً 
لِا مٍّعنى لَهَا 
يَشْمَئِذُ مِنْهَا 
الْمُر العَلْقَمُ 
عُقْلاءٌ تتَذُوقُ
 الْحَدِيثَ بِصَمْتٍ
 هُنَا تَكْمِنُ وَتَكُونُ
 جَوْهَرَةَ الْمُعَلِّمُ
 رَغْمَ  ذَلِكَ
 يَئِنُّون بِدَاخِلِهِمْ
 لِأَنَّ الْجُرُوحَ 
مِنْ كَثْرَتِهَا تَتَأَلَّمُ
 عَلَى أُحِبُّةّ فِي الْهُوِى
 مُتَعَنِّتَةً عَلَى الْأَخْطَاء
 وَمِنْهُمْ مُرْغَمُ
 لَكِنَّهُمْ قَلةً
 وَرَغْم قِلَّتِهِمْ 
يَخْشَوْن  غَدَر
 الْغَادِر الْغَشمُ
 لِأَنَّ بَطْشَ اللَّئِيمِ
إنْ زُرْعَ الْحِقْد
 يَكُونُ وَفِير الْمَوْسِمُ
 نَبْتَهِلْ إلَى اللَّهِ 
بِصَلَوَاتِنَا لِيَغْفِرَ 
خَطَايَاهُمْ وَيَرْحَمُ 
و يُدْخِلَهُمْ جِنَان
 خَلْدَه وبجِنَان
 خَلْدِه يَنْعَمُوا
إن لَمْ يَتُوبُوا 
تَوْبَة نَصُّوحةٍ 
أرَوَاحِهِمْ بِنَارٍ 
مالك تُضْرَمُ

السفير الدكتور يونس المحمود سورية 

قصيدة تحت عنوان{{ماضرك لو غمزت}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*ماضرك لو غمزت*
    تراك عيناي 
    فترتاح  نفسي 
    وأجهد لغضها 
    وتأبى  جفوني
     
    وأحلف   أنساك
    بعد   مرورك 
    ويأبى القلب 
    ويغلبني  حنيني
     
    وروحي تفر 
    تغادر جسدي 
    باحثه في الأزقة 
    والحواري
     
    لك وصف يعجز 
    الحرف   عنه 
    أتلعثم   بحرفه
    والعشق يكويني
     
    وينتظم قلبي 
    وتهدأ نفسي 
    سماع همسك 
    بطرب  يشجيني
     
    إستعيذي من 
    عابث بعقلك 
    ناكرا حبي و عشقي 
    وحنيني
     
    انتظر حسن
    الوصل منك 
    وأتركي ماأهمك 
      ويظنيني
     
    تفرغي واسقني 
    حبا وعشقا 
    وأهديك عرقي 
    وجهد   متوني
     
    السنة  والكتاب 
    يجمع بيننا 
    لست مخادعا 
    مايؤذيك يؤذيني
     
    أشغلني وصفك 
    وأقلقت مضجعي 
    ليتك من مر
    الشقاء    تعفيني 
     
    ماضرك لو غمزت 
    برمشك 
    فأجهد لسعدك
    وتسعديني 
     
    ويسير ركب 
    الحياة   هادئا 
    أشقى وتمسحين
    عرق  جبيني 
     
    ويجمعنا المحراب 
    نسأل الله 
    ليغفر غمض جفنك 
    وغمز   عيوني
     
    شفاعة أحمد 
    تشفع كسرنا 
    عليه صلاة الله 
    ماعاندتني  جفوني 
     
    بقلم ، ، ، 
غريب الدار العربي 
    * المستعين بالله * 
1445/1447

2023/2025 

نص نثري تحت عنوان{{غدَّار يا زمن}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{نهيدة الدغل معوّض}}


غدَّار يا زمن...

ما أغدرك يا زمن
حين تصبّ جام غضبك
على قلب محطّم ومعذّب
يسكب الدموع ويذرف الحنين على فقد الأحبة
فأسافر سيراً على قضبان الزمن
وتأتي رياح الحنين لتودّع وجع الدمعات
فأحتضن شوق الأمنيات
التي تتناثر بين قبور أوراقي المتهالكة
لعلَّ عذابات الكلمات
ترمّم بعض الجروحات
... وتمرُّ الأيام المُثقلة بالشوق والحنين
وتدهس أمامها كل الأماني في الحياة
ولم تترك سوى ضربات قاسية وموجعة
غدَّار يا زمن...
عندما تأخذ أعز ما نملك
وتترك لنا عتمة الذاكرة ناراً تتأجّج وذكريات تقرع على نافذة الصبر
حيث ما زال الجرح ينزف على صدر الأيام
ويتقوقع الألم فوق أنين الذكرى
فتموت قطرات  الدّمع من عيونك يا زمن
... ما زالت أيُّها الزمن
تلك الأحاسيس تسافر بعيداً وتغمرني وكأنّها تبلسم جرحاً
ما زال ينزف
غدَّار أنت يا زمن
حين حمّلتني أياماً صعبة
تجتاحني على خسارة فادحة
إلى أحبَّة غادروا
فتتزاحم داخلي أصواتاً تهمس
 وتذكِّرني بأنَّ جرحي عميق وعميق
ومن الصعب شفائه
حيث سافرت روحي عبر المدى تصرخ صرخات روح معذبة
... أيُّها الزمن الغادر
بعد الفراق أصبحت كالصحراء القاحلة
رحلت وتركت لي أثرها الغالي
ليعانق أحزاني
أحزاني في جوفها يرتّل رثاء الألم
... أبحث عنكِ فقيدتي بين الصفحات
وينطلق قلبي من بين ضلوعي
ويسكن هناك حيث ألم النزيف
... وعلى حافة انهياري
تنهمر الدموع خيوطاَ من ألم
وتمرّ الأيام ثقيلة
وجرحي ما زال ينزف الذكرى
فأركب أمواج الصبر  تلاطمني بأمواجها العاتية
وقد غرق قارب الصبر
وأصبحت حياتي تسير نحو عالم مظلم حيث ألبستني أيُّها الزمن الغادر ثوب العذاب والقهر...

نهيدة الدغل معوّض.. 

نص نثري تحت عنوان{{جفاني النوم}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


جفاني النوم
حبك أنساني زماني
حبك منحني الدفء والأمان
بصحبتك أنسى نفسي…
معك أشعر أنك هويتي وعنواني

معك يحلو السهر تحت ضوء القمر
معك يرحل السهاد والضجر
معك أزهو وأطرب
معك أولد من جديد
معك كل أيامي أفراح وأعياد

هذه الليلة تشاركني فيك النجوم
هذه الليلة هرب النعاس والنوم
هذه الليلة قررت البقاء معك
نتسامر ونتهمس حتى يبزغ الفجر

هذه الليلة ستكون شهرياري
وأكون أنيستك وشهرزادك
هذه الليلة ستكون لي وحدي
هذه الليلة لن يشاركني فيك أحد

كم أتمنى أن يطول الوقت
كم أتمنى ألا ينبلج الصبح
هذا الظلام يزيد الأمسية سحرًا
وهذا الهدوء والصمت الرهيب
يؤجج العواطف ويشعل القلوب

أنا مغرمة بك حتى الثمالة
وعنك أبدًا لن أتوب
سأحرص على قربك مني
وأن نسلك معًا كل الدروب

أنت فارس أحلامي وكل منايا
أنت شخص لن يتكرر مرتين في حياتي
أنت بلسم جراحي وبطل رواياتي

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤️ 

خاطرة تحت عنوان{{أبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


أبي

--- 

يا من

أحببتني كثيراً رغم جنوحي

أحببتك رغم العناد الذي فيك

أصرخ لأثنيك

يتعالى صراخك

لا شيء ينفع حتى أثنيك

وهبتني كل صفاتك

أنا دقيق جداً في المواعيد

غرست بي حب الناس

عجباً حتى الذي يؤذيك

فكاهاتك لا أنساها

كيف أنساها

وهي التي تذكرني فيك

كنت ودوداً

كما أن كل المتناقضات فيك

في عز البهجة والضحك

تبكي

حينما يمر موقف

يؤذي الأخرين أو يؤذيك

لا أنساك

كنت صديقي الأوحد

تركتني وحيداً

أبكي حالي ثم أبكيك

أبي دموعي تسيل

تعبت

أود اللحاق فيك

صفاتك كلها أحملها

هي غرسك الذي أتباهى فيه

غرسته لأولادي وبناتي

يحبوني قدر حبي لك أو أكثر

يحبون الوطن أكثر مني

أعتقد أن هذا يعزيك

كل من عرفك لن ينساك

أصدقاؤك الجيران

 وحتى الأقارب

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

مقال تحت عنوان{{بين المعنى والوجود: الإنسان سؤال لا ينتهي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "بين المعنى والوجود: الإنسان سؤال لا ينتهي"


ليس الإنسان كائنًا يبحث عن إجابات بقدر ما هو كائن يعيش داخل سؤال مفتوح. فمنذ اللحظة التي وعى فيها ذاته، أدرك أن وجوده ليس معطًى مكتملًا، بل تجربة قيد التشكل، ومسارًا تتقاطع فيه الرغبة بالمعنى مع قسوة الواقع. ولهذا لم تكن الفلسفة ترفًا ذهنيًا، بل ضرورة وجودية؛ محاولة صادقة لفهم ما يعنيه أن نكون بشرًا في عالم لا يقدّم تفسيرات جاهزة.

إن سؤال المعنى ليس سؤالًا نظريًا فقط، بل هو سؤال يومي يتسلل إلى تفاصيل الحياة البسيطة: لماذا نحب؟ لماذا نتألم؟ ولماذا نستمر رغم إدراكنا لهشاشتنا؟ هنا يظهر الإنسان بوصفه كائنًا متناقضًا؛ يدرك فنائه، ومع ذلك يتشبث بالحياة، يعرف محدوديته، لكنه يحلم بالخلود من خلال الفكرة، أو الكلمة، أو الأثر.

الفلاسفة لم يقدّموا أجوبة نهائية بقدر ما علّمونا فنّ السؤال. فـسقراط جعل من الشك طريقًا للحكمة، واعتبر أن الجهل المعترف به أسمى من معرفة مزيفة. أما الوجوديون، فقد نقلوا مركز الثقل من السماء إلى الإنسان، مؤكدين أن المعنى لا يُمنح، بل يُصنع من خلال الاختيار والمسؤولية. وفي هذا السياق، يصبح القلق ليس عيبًا نفسيًا، بل علامة وعي؛ دليلًا على أن الإنسان يأخذ وجوده على محمل الجد.

غير أن أخطر ما يواجه الإنسان المعاصر ليس غياب المعنى، بل استبداله بمعانٍ جاهزة وسطحية. ففي عالم السرعة والاستهلاك، يُختزل الإنسان إلى وظيفة، أو رقم، أو صورة. وهنا تفقد الأسئلة عمقها، ويتحوّل الوجود إلى سلسلة من الأفعال المكررة الخالية من التأمل. إن الفلسفة، في جوهرها، مقاومة لهذا الاختزال؛ دعوة للعودة إلى الذات، وإلى التفكير بوصفه فعل حرية.

إن الوجود الإنساني لا يُقاس بكمّ ما نملكه، بل بقدرتنا على الفهم، وعلى تحويل الألم إلى وعي، والتجربة إلى معنى. وربما لهذا السبب تحديدًا، سيبقى الإنسان سؤالًا لا ينتهي، وستبقى الفلسفة فعل إنقاذ بطيء، لكنه ضروري، من السقوط في العيش الآلي.

وفي النهاية، ليست الفلسفة أن نعرف كل شيء، بل أن نعرف كيف نعيش بأسئلة صادقة، وأن نقبل هشاشتنا لا بوصفها ضعفًا، بل بوصفها جوهر إنسانيتنا.
✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 12/07/2025
Time:7pm

قطعة شعرية تحت عنوان{{عيون الشمس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


عيون الشمس  

عيون الشمس ترمقنا 
وترنو لدفء مشرقنا
 
فتعال نأجج الشمس
فنار الشوق تحرقنا
 
دعينا نسابق الموج 
شدي شراع زورقنا

دعينا نخبر السهد 
يأتي الينا يؤرقنا

دعيني اذوب بأنفاسك
فساعات الليل تسرقنا

يحيى حسين القاهرة 

18 ديسمبر 2020 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{أوعى تصدق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}


أوعى تصدق
اوعى تصدق إن الهوى
كل القلوب فيه متيما 
في قلوب تعشق نفسها
وفي قلوب دايبة دوب 
من حبها
تحلم بنظرة من عينيها 
تعشق كل أغاني الهوى 

ياقلبي أنا بعتذر 
غلطتي لا تغتفر 
خدتك في سكة بعيدة 
ليلها عذاب وسهر 
فيها النجوم بتبكي 
من قلوب البشر  
وعلى جدار الهوى 
الحب فيها أنتحر 
والكلام ماعاد كلام 
واليأس ساد وأنتشر 
اااه  من اللي غدر 
كنت لعبة بإيديهم 
وبقسوة طفوا القمر 
إياك ياقلبي تاني 
تصدق قلب تاني 
تؤمن بالحب تاني 
قلوبهم  من الحجر 
عايشة قلوب البشر
الضحكة ملو العيون 
والشكوى قضاء وقدر 

كلمات : محمود صلاح

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مفيش أجمل من الإحسان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


 ق:مفيش أجمل من الإحسان 

ك:أحمد عبد الرحمن صالح
                  ◆

مفيش أحسن مــن المعروف 
     يــــــــــداوي الصبر بالإحسان 

يا بختك لو تنــــــــــام الليل 
     بيدعيلك فقيــــــــــــر غلبان 

على كرمــــك لوجـــــــه الله
     وإحســـــــــــاسك بكل جعان 

بأنك تــــــــــــــدى للمسكين 
     أمل دايــــــــــــم بدفء حنان

تبـــــــدل دمعــــــــــــة بسمة 
     وتمحيله كمــــــــــان الأحزان

وتعطف ع اللى عاش محروم
     وتثبتله إنــــــــى فـــــى إنسان 

يحس بأخـــــــــوه وبيســانده 
     يلاقى فى الكرامــــــــه مكان 

يمـــــــد إيديـــــــــه ويسمعله 
     وبيشاركه بـــدون مــــــا يبان

بإنـــــــــه فقيــــــر وبيساعده 
     عليــــه بالســـــــــر والكتمان

ده حـــــق الديــــــن بيشفعله 
     يلاقــــــــى منـــــــــا كل أمان

ده رحمـــــة ربنــــــــــا غالية 
     بيكتبهــــــــا للى عنده إيمان

بيفتحـله بِبَـــــــــــــــاَن فضله
     برزقه الوســــع فين مـــا كان

بيجعل نـــــــــــوره بين عينه
     ينورله طـــــــــــــــريقه كمان

يا بختك يلى تــــــدى الناس 
     بــــــروح راضيه ومش ندمان 

نصيحة بـــــــــــلاش تهمشها 
     مفيش أجمل مــــن الإحسان 
                  ◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

قصيدة تحت عنوان{{مِنْ نَظْمِي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي}}


بِمُنَاسَبَةِ الْيَوْمِِ الْعَالَمِيِّ لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ  18 مِنْ كَانُوْنِ الْأَوَّلِ الْمِيْلَادِيِِّ
أُقَدِّمُ لَهَا قَصِيْدَتِي الْعَمُوْدِيَّةَ الْمَنْظُوْمَةَ عَلَى الْبَحْرِ الْكَامِلِ  :
د. مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ - بَغْدَادُ
     فَيْلَسُوْفٌ عَالِمٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ
جُمَادَى الْأُوْلَى 1447هِجْرِيَّةٌ / كَانُوْنُ الْأَوَّلِ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ

لُغَةٌ بِهَا نَزَلَ الْكِتَابُ مُحَرَّرَا
                    فَتَعَاظَمَتْ إِثْرَ الْخِطَابِ تَدَبُّرَا
كَمْ حُمِّلَ الْوَحْيُ الْكَرِيْمُ مُكَرِّسًا
                       لِصِرَاطِهَا بَلْ مُنْذِرًا فَتَوَاتَرَا 
فَكَمَا تَعَالَى حَرْفُهَا وَتَفَاخَرَتْ
                   حَقَّ لَهَا الْقَدْرُ الْجَلِيْلُ بِمَا جَرَى
شَمْسُ الْعُلُوْمِ بِنُوْرِهَا وَشُمُولِهَا
                قَدْ أَوْسَعَتْ كُلَّ الْمَعَارِفِ وَالْعُرَى
فَبِحَارُهَا ضَمَّتْ لآلِئَ حَرْفِهَا
                    وَجَوَاهِرَ الدُّنْيَا الْكَرِيْمَةَ أَكْبَرَا
وَبَيَانُهَا صَاغَ الْحَيَاةَ قَلَائِدًا
              فِي وِسْعِهَا الْأَدَبُ الْوَسِيعُ تَنَاظَرَا
وَلَهَا الْكَوَاكِبُ كُثْرَةً وَعَظِيْمَةً
                   إِذْ لَمْ تَغِبْ بَينَ الْفَضَاءِ تَحَدُّرَا
فَدَلِيْلُهَا التِّبْيَانُ مَا مَلَأَ الْهَوَى
                وَجَمَالُهَا الْأُفُقُ الْمُنِيْرُ عَلَى الْبَرَى
فَبِهَا الْمَسَامِعُ شُنِّفَتْ وَتَطَرَّبَتْ
                    وَكَمَا الْعُقُوْلُ رَوَابِيًا وَنَوَاضِرَا
صَخْرًا أَصَمًّا أَنْطَقَتْ بِثْرَائِهَا
                       فَتَفَجَّرَ الْمَاءُ الزُّلَالُ تَجَاهُرَا
عَنْ كَلِّ غَوْرٍ عَبَّرَتْ بِكَمَالِهَا
                      وَتُبَيِّنُ الْخَافِي بُنًى وَتَسَتُّرَا
تَتَنَاوُلُ الْمَعْنَى الْمُبَاشِرَ صَحَّةً
                         وَطَلَاوَةً وَإِحَاطَةً وَتَنَدُّرَا
بَلْ لَمْ تَزِغْ لِتَبَدُّلٍ وَتَجَانُفٍ
                      حَوَتِ الْمَعَاجِمَ كُلَّهَا لِتُحَرِّرَا
مَا أَكْرَمَ الْحَرْفَ الْأَصِيْلَ فَنُطْقُهُ
                يُحْيِي اللِّسَانَ الْأَعْوَجَ الْمُتَكَسِّرَا
مَا أَفْضَلَ الْفُصْحَى بِحُسْنِ بِنَائِهَا
                       بَنَتِ الرُّؤَى مَبَانِيًا وَكَوَادِرَا 
لُغَةُ الْخُلُوْدِ تَفَاهُمًا وَتَلاطُفًا
                     وَكَوَاشِفًا بَيْنَ الْجِنَانِ تَشَكُّرَا

مِنْ نَظْمِي / 
د. مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ - بَغْدَادُ
جُمَادَى الْأُوْلَى 1447هِجْرِيَّةٌ / كَانُوْنُ الْأَوَّلِ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ

 

قصيدة تحت عنوان{{مالنا واليأس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


مالنا واليأس
بقلم// سليمان كاااامل
****************************
ماعلمت.................شدة النزع حتي
أدعو بها...................من وطأة الألم

أمن علة.................أصابتنا تيأسنا؟
نسينا أننا.............بالأمراض نستقم

فهل يُكفَّر الذنب............إلا بابتلاء؟
ومَن مِن الخلق.....لم يبتلي بسقم؟

علمنا بأن......الأنبياء الأشد ابتلاءاً
رغم مالهم........من قدرٍ ومن عظم 

ألا نقتدى بالبلاء....ونحن صابرون
أم نقتدى....فحسب بالفرح والنعم

قلت الآه.............كأنها تشق أضلعي
لم لا أذكر الله...........خير من النقم 

هي الأمراض.....قدَر من الأقدار بنا
ترفع الدرجات......بالصبر إلى القمم

لو علمنا النزع..لاستحقرنا مصائبنا
هكذا سمعنا..وقرأنا بالوحي والقلم

يمرض الجسم.......لاضيرَ لنا بآلامه
الأدهى بلاء النفس بالذنب والهرم 

نصبر نصبر ربنا...........وبكل الرضا
والشكر على...لسان بالذكر مستدم 
***************************
سليمـــــــان كاااامل.....الخميس
2025/12/18