الأربعاء، 14 أغسطس 2019

قصيدة{{رحلة_رؤية}} بقلم الشاعرة العراقية المتألقة {{شيماء الخزاعي}}

 رحلة_رؤية

سَألقي نظرة "
على ذلك الزمن 
فما بعد ؛
سأعود !
وإذا بالأيام اجزمت 
وخالفت العهد
كُنت قد نويت 
أن ألهو في موطني
معي ذلك حبلُ القفز
هو مجرد لعبه
ما بال واقع موطني !
أرى أيام طفولتي
تُساق لِحُكمٍ 
موطني !!! انا طفلـــ...؟
وصمت الاقدار قد عكف الدفاع
لُعبتي
مسرحيتي
انوثتي
جدائلي
فستاني
طفولتي
 تحت مشنقة حبلُ القفز
موطني انها رحلة رؤية
لا انوي البقاء
ما بالكَ موطني 
انا في رَحِم رحيم
انا ملمسٌ رقيق
انفاسي لا تستطيع ذلك الحبل
الذي كُنت ألهو به
استيقظت 
فوجدت الحياااا!!!!!!!!؟
لا شيء .
كنت اقول لم اجد الحياء 
في جباه ..؟
انا أُهان في موطن يلهوا به الكبار

شيماء الخزاعي
2019/8/13
العراق

الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

قصيدة{{حقائب الألم والعذاب}} بقلم الشاعر الجزائري المتألق {{سعودي أحمد}}

حقائب الألم والعذاب
لعشرة أعوام وقلبي مسافر...
وجرحي نزيف والسلام مهاجر
و في عمق جرحي زهرة ضاع لونها...
فماتت وجفت في حياتي الأزاهر
وضاع زماني بين آه  وطعنة ...
وأشلاء حزني لم تسعها المقابر
وفي الحي أشخاص نأوا بقلوبهم...
لتثخن روحي من يديهم خناجر
ألست الذي قد كان يوما مسامري...
أصير إليه حتى تصفو الخواطر
ألست رفيقي آه من طعنة الهوى...
تفرق مجموعا  وينفض سامر
وبين مراثيك  وعشقك  عالمي....
فهل أنا مقتول وسيفك شاعر
وكنت الذي أعطيه نبضي ولم أزل...
فهل يا صديقي قد كسرت القياثر
وقال أناس يدركون تعلقي....
أتخفي هياما فجرته النواظر
لعشرة أعوام أسارع خطوتي...
أحاور قلبا لا أراه يحاور
يخون إغترابي فيه شوق خيانة...
فقد خانني أمسا وقد خان حاضر
إذا زراني صفو الحياة يقيلني...
وإن كان حزنا ليس صدري يغادر
ألست رفيقي من بكيت لفقده...
وأعلنت فيه ما حوته السرائر
وأودعته قلبي وتلك وديعة....
تهون قصور دونها وجواهر
لعشرة أعوام حملت حقائبي...
فهل لرجوع قد تزف البشائر
ألست رفيقي من تغنت بسره...
على العش أطياري ومالت جآذر
أما آن للقلب المسافر أوبة...
لقد صار ميتا مذ بدأت أسافر

سعودي أحمد- افلو- الجزائر-12 أوت2019

قصيدة{{أمة العاجزين}} بقلم الشاعر المبدع {{أحمد عبد اللطيف النجار}}

أمة العاجزين
عجزت عن إصدار بيان
في رثاء الشهيدة بيان !
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
صار عجزنا مهين ، صرنا أضحوكة العالمين !
مات فينا كل شيء !
وهل تعيش أمة العاجزين ؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ما رأيته ...
بأم عيني ...
في أسواق ...
الشعر وتجارة ..
الكلام ..!
كلهم يبدي ....
حنينه ...
يدفن رأسه ...
كالنعام ...!
عجزوا عن ....
كلمة رثاء ....
في شهيدة ...
الآثام ....!
قتلوا روحها ...
البريئة ....
دون لوم ....
أو ملام ...!
كلهم أغمض ....
جفونه ...
وكسر سيفه ....
ونام ....!
قال ضاعت ....
العروبة ...
لم يعد ....
لها مقام ....!
صرنا نُذبح ....
كالخراف ....
والعربي صدره ....
جريح ...
يبكي من ....
من غدر السهام ....!
تأتيه من ...
كل حدب ....
يقذفها ....
أولاد الحرام ....!
ويباركها ...
الخاضعين ....
تحت راية ...
العم سام ....!
خافوا علي ...
عروشهم ....
وركعوا ....
تحت الأقدام ...!
تلك أمة ....
عاجزين ....
هل ترونها بحق ...
تستحق الاحترام ؟!
تستحق الاحترام ؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويح قلبي ...
الحزين ...!
العربي صار ....
مُهان ....!
كل شيء ....
في بلادي ...
خسرنا فيه ...
الرهان ....
ظهر عجز رجالنا ..
أمام حضرة ....
السلطان ...!
حكم فينا ...
بالفجور ...
برجولتنا ...
استهان ...!
قال أشباه الرجال ...
نحن حماة ...
الأوطان ...!
احتمينا بالسراب ...
وحصدنا ...
الخُسران ....!
لم نعد نثق ...
في وطن ...
أهدر دم ...
الإنسان ...!
أهدر دم ....
الإنسان ....!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
تلك آفة ...
العروبة ....
شعوبنا ...
متفرقين ....!
لم تتفق ...
علي كلمة ...
وهل يتفق ....
العاجزين ...؟
يقهرون شعوبهم ...
ويقولوا مصلحين ..!
أي إصلاح أراه ....
والعقل ....
فيهم سجين ...!
قتلوا فينا ....
العبقرية ....
طردوا كل ...
النابغين ....!
في الغرب ...
وجدوا ...
روح الإسلام ...
مع قومهم ....
خاسرين ....!
هل شاهدتم ..
في التاريخ ...
أمة يحكمها ....
بشر عاجزين ؟!
في العرب ...
نحن رأينا ...
أشباح تحكم ....
بلادي ....
والشعوب خاضعين ..!
قلنا نصبر ...
قد يموتوا ....
عاشت الأشباح ...
فينا ....
ونحن عشنا ميتين ...!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
نحن عشنا ميتين ....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي

قصيدة{{ويسألني}} بقلم الشاعرة الجزائرية الموهوبة{{جدائل الرؤى}}

#ويسألني... 

ويسألني عنك الليل ...
تسألني عنك النبضات....
فيستفيق الحنين...
فيبعثر الشوق الذكريات  ....
تعود اللهفات ....
تجمعها تلك النظرات..
واعجز عن النسيان....
انتظرك..
من شرفة الاشواق...
اكتبك الف قصيدة...
والالاف الابيات...
احضن طيفك..
وانام....
لي أعيش الاحلام...

#جدائل_الرؤى
06/08/2019

الاثنين، 12 أغسطس 2019

قصيدة{{أمنيات}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{جاسم الشهواني}}

أمنيات
******

لم يعد الواقع .. يمثل لي شيء في 
معادلة الحياة 
وبت .. أعشق التمني 
كم .. هو جميل .. واقعنا الافتراضي 
الذي نشكله .. كيفما نشاء 
نبني .. قصورآ بثواني .. ونسرج ظهور 
تلك الخيول البيضاء 
ونحمل على ظهورها اولائك الحسان 
لتنطلق بنا وتقلب الأرض بحوافرها 
لتخلف ورائها أثار السعادة 
لم تعد اليقظة تستهويني 
عالم الأحلام .. عالم أدخل فيه مدن 
لم يراها غيري 
سأكتب .. قصيدة لأميرتي 
على جدران قلاع الهوى 
على .. ماء بحر الأحلام 
سيبحر زورقي بعيدآ بمائه الأزرق 
وأطوف جزر لم يزرها السندباد 
لأقطف ثمرة جوز الهند والأنناس 
لنحتسيه .. سويآ 
نستلقي على ذلك الرمل الناعم 
ليداعب البحر بمده أقدامنا المتشابكة
ويأخذ من دفء أجسادنا جزره 
شمس تلون أجسادنا بلون البرونز
ورمل ينقش على أجسادنا أشكالا
للقمر معنا ألف حكاية وحكاية 
يختزل ظهوره وضيائه على جزيرتنا 
كنقطة .. بيضاء في عباءة سوداء 
لتخرج .. حورية البحر الأزلية 
من قاع البحر تحمل .. تلك القيثارة 
لتعزف سينفونية .. الحب الأزلي 
وتهيم مع ماتطلقه تلك الاوتار 
تتساقط قطرات من عينيها المشتاقة 
لذلك القبطان الذي عبر البحر وأختفى 
تحن .. النجوم لعزفها ودموعها  
لتبكي ضياء وتدنوا محملة بالشموع 
تشكل سلم .. يوصل البحر بالسماء 
ولنشهد أنا وحسنائي حرارة اللقاء 
روح قبطان تهبط وروح حورية تصعد 
ليلتقيا .. في نقطة المنتصف 
أتأثر بتلك اللحظة الحزينه 
حبيب قتله الشوق لتلك الحبيبة
أخاف على عشقي من الضياع
ألف ذراعي خوفآ على فقد حسناي
نراقب نتأثر نبكي .. تعاطفآ بذلك اللقاء 
تتشابك .. روحيهما .. يمتزجان 
تعزف أنامل الاقدار لهما
على أوتار ألتها العتيقة
يرقصان .. متحدان 
يقفزان من غيمة لغيمة ومن نجمة لنجمة
ليستقرا على سطح القمر ليعيشا حياة الخلود فيه 
جسد وقيثارة 
شاخصان .. على رمل شاطىء الحنين 
لتكون تلك الحورية وقيثارتها 
مزار ومقام .. لكل من تعلق فؤاده ونحره
الأشتياق 
لنتخذ من تلك الجزيرة مستقر لنا ومقام
نغرق قاربنا الأبيض
لاحاجة لنا بحقيقة لاننتمي اليها 
هي مجرد أمنيات وأحلام ليس .. أكثر
لكنني سأصر على أن أبقي عينيي
مغمضتان لتستمر تلك الأحلام
سأصدقها وسأعيشها بكل تفاصيلها
واقعنا مؤلم ولن نتمكن من تغييره
في واقعنا .. أكيد
فالنغيير .. ذلك في خيالنا لنخلق لأنفسنا
الأمل .. بغد أجمل وأروع 
والأحلام والأماني هي .. سر أستمرارنا
في ... الحياة

لتكون .. تلك الجزيرة .. هي حياتنا ومثوانا

                           أمنيات

                                             بقلم
                                    جاسم الشهواني

قصيدة{{روحي هائمة}} بقلم الشاعرة السورية المبدعة{{داليا علي}}

روحي هائمة
حائرة
تبحث عنك بين الضباب
علها تتلمس طيفك
أو تسمع همسك
أمشي وحيدة في
دروب الحياة
أبحث عن نبضي البعيد
عن قلب طالما أسعدني 
قربه
كان إبتسامتي وفرحي 
أحاول النسيان
لكنك تحتل ذاكرتي
تغتالني من ذاتي
اليوم أروي  قصة حبنا
للبحور والزهور والغابات 
للطيور والنجوم 
أحاول الدخول إلى
باب الأمنيات والأحلام
لعل القدر
 يجود بنعمة اللقاء 
و تشرق الشمس 
ويزول الضباب

داليا، علي

قصيدة{{مَهْرٌ عَصِيْ لِمَنْ كَانَ بِهِ حَرِيْ}} بقلم الشاعر الكبير الاديب{{د جمال الخالدي}}

عنوان القصيدة : مَهْرٌ عَصِيْ لِمَنْ كَانَ بِهِ حَرِيْ
.
إِختلى مالك والد عبلة و عم عنترة بهذا الاخير في غياب وُجهاء عبسٍ، لينبئَهُ خداعا له، أَنه لو أَحضر رهينةً، الشاعرة الفارسة ، جيداء ٱبنة زاهر الزبيدية زوجة الفارس خالد ابن محارب من بني زبيد أعداء عبس قرب اليمن - جيداء هاته التي بشعرها قد آذت قبيلة عبس - فسيزوجه عبلة ثم تكون جيداء وصيفة لعبلة آخذةً بعنان ناقة العَروس يوم الزفاف، وذليلة أسيرة ممتهنة. و كان من وراء خُطَّتِهِ هاته أَنْ يتخلص نهائيا من عنترة و قد عَلِمَ شِدةَ و بَأْس فارسيْ بني زبيد : خالد ابن محارب و عمرو بن معد يكرب. تبدأ القصيدة برحلة عنتر في هذا السفر الخطير الطويل إلى ارض اليمن المجهول وقرب مضارب قحطان، فَتذَكَّر عبلة في سفره ووصفها بجميل غزل، وذكر كيف ٱستأنس وَ روض الحرب التي صُورتْ على شكل عَجوز شمطاء، مُحبةً للموت و مُلبيةً لعنترة و مُستفيدةً من سيفه الفتَّاك لتطعم أبناءها الأغوال الجوعى من جِيَفِ القتلى، فَكلاهما عونٌ للاخر، غير أن عَنتر لهُ الرَّدع و الزَّجر، ثم تَنبهَ أَنَّ عمَّهُ إِنما أَرسلهُ للموت لا غير و صمَّم إِكمال مَسيرته. فغزا بني زبيد وَ غَنِمَ جيداء، في غياب بَعْلها الذي كان قَدْ خَرج غازيا، فلحِقَ خالد عَنترة والسبي، خالد هذا البطل الصِّنديد، ليموت و بدون وجْهِ حق على يَدِ أَعتى منْ حملت أرض العرب حينذاك، فارس مغوار: عنترة ابن شداد. لِتنتهي القصيدة كَعادته بفَخرهِ أَنه وَطئ الثريا برجليه في عزِّ لم يصِلْ إليه فارس قَبله ولا بَعده، شاكا في طريق عَودتهِ لديار عبس في وفاءعمه بوعده إِياه ... قراءة ماتعة
.
.


عنوان القصيدة : مَهْرٌ عَصِيْ لِمَنْ كَانَ بِهِ حَرِيْ
ــــــ عنترة ٱبن شداد العبسي
أَطْـوِي فَـيَـافِي الْفَـلاَ وَ اللَّـيْلُ مُعْـتَـكِـرُ @
                                وَ أَقْـطَـعُ الْـبِـيـدَ وَ الـرَّمْـضَاءُ تَـسْـتَـعِـرُ
...
ــــــ د جمال الخالدي
وَحْدِي طَرِيدَ السُّهَا حَيْثُ ٱنْتَهَى الْوَطَرُ @
                                وَ الـصَّـحْـبُ أَبْـجَـرُ وَ الْـهَـيْمَاءُ تَسْتَعِرُ
وَ السَّعْدُ مَالَ إِلَى الدَّبْرَانِ حِينَ مَضَـى @
                                لَـيْـلِي وَ تَـحْـتِي سَرِيعُ الرَّكْضِ لاَ فَتِـرُ
إِضْـرِيجُ تَحْـتَ ضِيَاءِ الْبَـدْرِ فِـي مَـلَـذِ @
                                لِلـضِّـبْعِ، فِي رَكَـضِ الْجَـنْبَيْنِ يَعْتَصِـرُ
مِنْ جُهْـدِ صَائِـنِ مَا فِي الْعَـقْبِ يُدْرِكُهُ @
                                نَهْـدٌ مُـخَـصَّـرُ فِـي الْـصَّـلْـدَاءِ لاَ عَـثِـرُ
فَـوْقَ الطِّمِـرِّ أُسِـرُّ الـنَّـجْـمَ غَـمَّ جَـوَى @
                                شَـاكٍ إِضًـاضاً لَـظَى قَــدْ أَجَّـهُ الـزَّفَــرُ
لِلشِّـعْــرِ مُـرْتَــجِــزاً مَـا قَــدْ أَرَاهُ غَـداً @
                                بِـالْـبَـيْـتِ عَـظَّـمَهُ الـزُّوَّارُ وَ اعْـتَمَـرُوا
قَصْـدِي الْجَـنُوبَ إِلَى قَحْطَانَ مِنْ يَمَنٍ @
                                أَسْرِي إِذَا سَـدَفَـتْ وَ الصُّـبْـحَ أَسْـتَـسِـرُ
فِي الْغِمْدِ مُنْصَلِتٌ وَ الذِّهْـنُ فِي سَرَبٍ @
                                لِـلـرَّبْـعِ عِـنْــدَ فَــتَـاةِ الْحَـيِّ وَ الـسَّـمَــرُ
عَــلِّـي لِــدَرْكِ مُـرَادِ الْـعَــمِّ أَغْــنَـمُـهَـا @
                                خَـوْدٌ كَـمِـثْـلِ بَـيَـاضِ الْـحُــقِّ تَـسْـتَـتِـرُ
بَــضَّـاءُ فِـي كُــنَّـةِ الصِّـيـوَانِ لَوْ كَـتَـدٌ @
                                فِـيـهَــا ٱرْتَـوَى نَـسَـمًـا يَــفْـتَـرُّ يَـنْـبَـثِـرُ
خَـفْـرَاءُ نَــاعِـمَـةٌ فِـي الـرَّغْـدِ خَرْبَعَـةٌ @
                                أَهْـفُـو لِـخِـطْـبَـتِـهَـا وَ الْمَـوْتُ يَـنْـتَـظِـرُ
تِـلْكَ الْـمَهَا سَـبَتِ الْوِجْدَانَ مُذْ صِغَرِي @
                                أَهْوَى مَرَابِـعَـهَـا وَ الْأَهْـلَ لَـوْ كَـشَـرُوا
لَمْ أَنْـسَ وَهْـيَ بِـوَادِي الــرَّبْـعِ يَـافِـعَـةً @
                                رَكْضَى تُسَابِقُنِي؛ طِـفْـلَـيْـنِ قَـدْ كَـبُـرُوا
شُــمٌّ مُــقَــبَّـلُــهَـا دُعْــــجٌ بَـــوَارِقُــهَــا @
                                مَـقْـصُـورَةٌ فُــنُـقٌ أَصْـــدَاغُـهَـا حُـمُــرُ
عَـبْـلٌ لَوَاحِـظُـهَــا فِي كَـسْـرِ ذِي وَمَقٍ @
                                أَوْ مُـسْـلَـمٍ لِـكَــرَى فِـي صُـلْـبِـهِ خَــوَرُ
تَـرْنُــو لُـبَـانَــتَـهَـا وَ الْـعَــيْــنُ فِـي أَدَمٍ @
                                فَـرْعٌ ظَـفَــائِــرُهَـا فِي طَـرْفِـهَـا حَــوَرُ
مَــوْعُـودَتِـي قِــدَمًـا لَــوْمَـا عَـلاَ ثَـمَـنٌ @
                                فِـي دَرْكِ غَـايَـتِـنَـا، مَا صَدَّنِي خَـطَــرُ
مِنْ قَـادِحٍ بِـسِـهَــامِ الْـمَــوْتِ مُـرْتَهِـنـاً @
                                حَـتْـفِي بِـدِيـرِ زَبِـيـدِ الْـيُـمْـنِ لاَ ظَـفِــرُ
لاَ نَالَ حَـيْـنِي فَإِنَّ الْمَـوْتَ عَـافَ دَمِي @
                                وَ الْحَرْبُ قَـدْ عَـلِـمَـتْ أَنِّـي بِـهَـا خَـبِـرُ
قَدْ أُشْـرِبَـتْ بِــدَمِي نَـقْـعـاً تَـصَـيَّـرَهَـا @
                                بِــالْإِلْـفِ خَــاضِـعَـةً لاَ بَــعْــدُ تَـنْـتَـفِـرُ
تَــنْـقَــادُ طَــائِـعَـةً إِنْ شِـئْـتُ أُرْسِـلُـهَـا @
                                أَوْ شِـئْـتُ أُمْـسِـكُـهَـا بِالسَّـيْـفِ تَـأْتَــمِـرُ
بِـاللَّـيْـلِ أَسْـمَـعُـهَــا أُمَّ الْـهَــيَــاعِـرِ فِي @
                                فِـــنْــدٍ بِـفَــادِرَةٍ صَـــرْخَـى لَـهَـا جَــأَرُ
مِنْ غَـرْثِ مَنْ تَرَكَتْ زُغْبٌ حَوَاصِلُهُمْ @
                                تَـنْـسَـلُّ تَـعْـقُـبُـنِي عَـلْـهَـا مَـعِـي تَـمِــرُ
نَـحْـضـاً مُـلاَزِمَـةً ظِــلِّي إِذَا سَـفَــرَتْ @
                                لِلْـقَـيْــظِ سَـعَّــرَهَـا تَـنْـمَـاعُ تَـنْـصَـهِــرُ
زُرْقٌ لَــوَاحِـظُـهَــا ضَـافٌ أَظَـافِـرُهَـا @
                                عَــقْــفَـاءُ شَــاحِـبَـةٌ شَـمْـطَـاءُ تَـخْـتَـتِـرُ
جُحْمُوشُ، ضِحْكَـتُـهَا كَالْهِـرِّ فِي هَـلَعٍ @
                                تَـجْـتَـالُ فِي كَـتِـفِـي تَــبْـدُو وَ تَـسْـتَـتِـرُ
تَـرْتَـاعُ إِنْ سَـمِعَـتْ قَـعْـقَــاعَ هَـيْـقَـعَـةِ الــ @
                                ــسَّـيْـــفِ الْـمُـجَــرَّدِ لِلْأَبْـطَـالِ تَـذَّعِــرُ
مُـشْـتَـاقَـةً لِـدِمَـا الشُّـجْـعَـانِ فِي طَرَبٍ @
                                فِي الْكَـرِّ بَـاسِـطَـةَ الْـكَـفَّـيْـنِ تَـنْـتَـظِــرُ
حِــيـنَ الـتَّـطَـايُـرِ لِلْأَعْـنَـاقِ تَـلْـقُـطُـهَـا @
                                إِنْ وَافَـقَـتْ غَرَبَ الصَّمْصَامِ تَنْـشَـطِـرُ
أَوْ أَمْـسَـكَـتْ قُـلَـلاً تُـجْـتَـزُّ تَـهْـصِـرُهَا @
                                فِي كَـلْـكَـلٍ خَضِبٍ حِنَّـاءَ مَنْ هُـصِـرُوا
...
وَعْــدٌ عَــلَيَّ وَفَــا لِلْـعَــمِّ مُـصْـطَـحِـبـاً @
                                بِـالـرِّبْـقِ فَـارِسَـةً بِـالـشِّـعْـرِ تَـشْـتَـهِــرُ
لاَ بُـغْـيَـتِي وَطَــراً غَـيْــرَ الْـوَفَـاءِ لَــهُ @
                                وَعْـــدٌ لِـمَــالِـكَ أَنْ جَــيْــدَاءُ تَـنْـكَـــدِرُ
يَــرْجُــو مَـذَلَّـتَـهَـا وَسْطَ الْوَصَائِفِ فِي @
                                يَـوْمِ الــزِّفَـــافِ رَأَى أَنَّ الْـوَفَـا مَـهَــرُ
بِـنْـتٌ لِـزَاهِــرَ رَبَّ الْــقَــوْمِ زُبْــدَتُـهُـمْ @
                                أَلْــقَـــتْ بِــقَـافِـيَـةٍ شَــرَّى وَ تَـفْـتَـخِــرُ
إِنْ رُمْـتُهَـا وَجَـبَـتْ جَيْـدَاءُ لَـوْ لَـجَـأَتْ @
                                لِـلْأَبْـلَـقِ الْـحَــصِـنِ الـتَّـيْـمِـيِّ لاَ قَــرَرُ
لاَ فَــــرَّ مُـطَّــرِدِي إِنْ كُـنْـتُ طَـالِـبـَـهُ @
                                يَــوْمًـا، فَــلاَ زَهِــرٌ يَـحْــمِـيـهِ أَوْ وَزَرُ
فِي دَرْكِ مَـنْ قَـصُرَتْ عَنْ بَاعِ مُطَّلِبٍ @
                                أَرْضَى وُلُــوجَ لَـظَـى لاَ جُـهْـدَ أَدَّخِــرُ
تِــلْـكَ اللُّـــمَــيَّـةُ إِنْ أَلْــقَـــتْ بِـعَـنْـتَـرَةٍ @
                                مِنْ حَرْفِ جُـبِّ نَـكَـازٍ فِـيـهِ يَـنْـتَـصِـرُ
أَقْــسَـمْـتُ أَغْـنَـمُـهَـا حَـتْـمــاً لِــوَامِـقَـةٍ @
                                فِي رِمْـشِهَـا وَطَـفٌ كَــالْـقَـوْسِ يَــزَّوِرُ
لاَ رَدَّنِي عَــذِلٌ أَوْ كَــاشِـحٌ ضَـمِـرُ الْــ @
                                أَحْـــقَــادِ مُـــــرْتَـهِــنٌ أَنِّـي غَـــداً ثَـبِـرُ
رَامَ الـتَّخَلُّصَ مِنْ شِبْلِ الشِّرَى وَ رَجَـا @
                                أَنِّـــــي لِــمَـهْـلَـكَــةٍ مُـقْــتَــادُ أَوْ أَسِـــرُ
إِنِّــي إِذَا خَــفَــرَ الْـمَـرْجُـوُّ عُــهْــدَتَــهُ @
                                زَفًّـــا بِــآسِــرَتِـي بِــالْـغـيْـظِ أَنْــفَـجِــرُ
أَرْتَــدُّ مِـنْ حَــرَدٍ إِنْ فَــكَّ مَــرْبَــطَــهُ @
                                لاَ مَــــالِـكٌ سَــلِــمٌ بِـالــرَّبْـعِ وَ الْخَـفَـرُ
...
بَــطَّـنْــتُ كَاعِـبَـةً فِي الْغَــزْوِ فَـارِسَـةً @
                                بِــنْـتَ الْأَكَـــارِمِ غُـــنْــمٌ رَادَهُ الْغَـــرِرُ
حِـيـنَ ٱرْتَـحَـلْتُ بُعَيْدَ الْغَزْوِ عَارَضَنِي @
                                بَـعْــلٌ لَـهَـا لَـثِــمُ اللِّـحْــيَـــيْـنِ مُــذَّمِــرُ
يَا ٱبْـنَ الْأَفَـاضِلِ عُـدْ فَالْـوِرْدُ لاَ صَدَرٌ @
                                مِـنْـهُ الْـغَـــدَاةَ، فَــلاَ تَـأْمَـلْ أَنَـا الْأَشِــرُ
وَحْـــشُ الْـفَـــلاَةِ فَـلاَ قِــرْنٌ أُحِــلَّ لَـهُ @
                                عَيْشٌ بُعَيْدَ رَأَى شَخْـصِي، أَنَـا الضَّبِـرُ
...
يَا مُـقْـبِـلاً لِـنِــزَالِ الـسَّـامِ قِــفْ حَـذِراً @
                                فَـــالطَّـعْـــنُ وَاحِــدَةٌ لاَ غَـيْـرَ يَـبْـتَـقِــرُ
ضُــرِّسْتُ كُـلَّ بِـلَى دُهْــمٍ فَـسَـرْبَـلَـنِي @
                                سَحْـمًا يُلاَزِمُـنِي فِـي الضَّرْبِ يَـنْـتَـثِـرُ
كُــلٌّ بِـــبَـارِقَـــتِي مَـجْـــذُومُ أَوْ جَــدِلٌ @
                                فَالضَّرْبُ فِي حَلَـقِ الْأَقْـــذَالِ يَـجْـتَـزِرُ
أُمِّي زَبِـيـبَةُ، هَـلْ أَحْـجَـمْـتَ مُـنْـقَـلِـبـاً @
                                لِلــدِّيـــرِ أَمْ لَـحِـقـاً زَجْـفًـا بِـمَـنْ قُـبِـرُوا
...
يَا ٱبْـنَ الْمُحَـارِبِ لاَ أَنْـجَـتْـكَ سَـابِـغَـةٌ @
                                فَٱرْجِعْ مَــدِيـدَ حَـيَـا لاَ غَــرَّكَ الْـغَـمَـرُ
وَٱنْسَبْ بِغَيْرِ رَحَى الْحَرْبِ الَّتِي وَلَدَتْ @
                                لاَ غَـيْـرَ مُـلْـهِــبِـهَـا فَــرْداً لَـهَــا نَــزِرُ
مِنْ حَــرِّهَـا نَـسَـبِي فَـيْـحَـاءَ أُرْسِـلُـهَـا @
                                فَالرَّوْقُ لَيْسَ عَلَى الْأَلْـقَــابِ يَـقْـتَـصِـرُ
وَالْـوَيْــلُ إِنْ نَـسَـلَـتْ شِـبْـهـاً لِعَـنْـتَـرَةٍ @
                                هِـنْــدَ الْأَحَـامِـسِ أَسْقِـيهِ (ي) فَـيَـنْـدَثِـرُ
...
لَـمَّــا رَأَى حَـنِـقـاً فِـي الـسَّـبْيِ عَـلَّـتَـهُ @
                                حَــرْدَانَ رَامَ دَمِـي وَ الـظَّــنُّ أَنْ قَــدِرُ
رَدًّا لِـعَـنْـتَـرَةٍ مُـغْــتَــاظُ مُـنْـتَـفِـجُ الــْـ @
                                أَوْدَاجِ مُـهْـــتَــزِمًـا لِلْـمَــوْتِ يَـحْـتَـقِـرُ
كَالـثَّـوْرِ مُـنْـدَفِــعــاً عُــرْيٌ أَشَـاجِـعُـهُ @
                                وَالـرُّمْـحُ أَعْـسَــرَهُ لاَ خِــرْوَعٌ خَـــوِرُ
عَــبْــلٌ مُــذَمَّــرُهُ وَ الصَّـــدْرُ مُــدَّرِعٌ @
                                جُـعْــدٌ نَـــوَاشِـــرُهُ كَالـــدَّوْحِ تَـنْـتَـشِـرُ
إِسْــتَـلَّ سَـيْـفَـهُ، زَاعَ الْمُهْـرَ مُـتَّـجِـهـاً @
                                نَحْوِي بِـعِـجْـلِــزَةٍ مَـتْـرُوسُ مُـغْـتَـفِــرُ
أَمْـعَـنْـتُ فِـي هَـلِـكٍ لاَ هَـابَ مُعْتَرَكِي @
                                شَـيْــئاً وَ لَــيْــسَ دَرَى أَنِّـي لَــهُ دَسِــرُ
جَــرَّدْتُ مَـاذِيَــتِـي، فَـالْـبَـزُّ يُـسْعِـفُـنِي @
                                فِي الطَّعْنِ، لاَ يَـلَـبٌ بِالـرَّأْسِ مُعْـتَجِـرُ
أَلْـقَـيْـتُ جِـذْعَ هَـصُورٍفَـوْقَ شَـيْـظَـمَةٍ @
                                لِي الْأَبْـجَـرُ الْوَرِدُ الْهَـيْـجَـاءَ لاَ ذَعِــرُ
أَوْشَـيْـتُ مَـرْكَـلَـهُ فَـٱنْـقَـشَّ مِـنْ ضَـبَعٍ @
                                يُوحِـي إِلَى خَـبَـبٍ كَالصَّخْـرِ يَـنْـحَـدِرُ
أَشْـهَـرْتُ مُـنْـصَـلِـتـاً، قَصْدِي طَفَاطِفَهُ @
                                أَوْ فَــوْقَ لَــبَّــتِــهِ لِلْــقَــوْلِ أَخْــتَــصِـرُ
أَرْسَـلْـتُ سُمْرَ قَـنَا فِي الطِّرْفِ أَسْقَطَهُ @
                                أَرْضـاً وَجُــدْتُ لَــهُ نَـجْـلاَءَ تَـنْـفَـطِــرُ
تَـحْـتَ الْـجَـنَـاحِ هَـمَـتْ سَحَّى أَكَـاحِلُهُ @
                                حَتَّى رَأَيْـتُ بَـرِيـق الشَّـمْـسِ يَـنْـكَـسِـرُ
فِي الثَّلْمِ دَفْـقٌ سَـرَى كَـالنَّـبْعِ مِنْ قَهَبٍ @
                                تَامُورُ يَنْـضَـحُ مِنْ كَـشْـحَـيْـهِ يَـنْـهَـمِـرُ
...
مَــا خَـالِـدٌ غَــرَضِي لَـــكِــنَّـهُ بَــطَــلٌ @
                                رَامَ الـنّـِزَالَ وَ قَـدْ أَوْدَى بِـهِ الْــوَحَــرُ
لاَقَـيْـتَ مُـكْـتَـنِـزَ الْأَثْـبَـاجِ لاَ نَـفَـذَ الــ @
                                رُّمْحُ الْقَسِيُّ بِـهَـا لَـوْمَـا رَمَـى الشَّـمِـرُ
فِي مِـذْوَذِي خَـدِمٌ لِلْــمَــوْتِ يَـبْـعَـثُـهَـا @
                                نَـفْـسـاً لِـكُـلِّ سَـخِـي يَشْـتَـاقُ يَـنْـتَـحِـرُ
مِنْ خَلْفِ أُذْنِي عَلَى الذِّفْرَى وَسَاوِسُهَا @
                                عُلْفُـوفُ تُـوشِـي بِـهِ رِعْـدٌ فَـأهْـتَـصِـرُ
فِي الْـكَـرِّ أَبْـعَـثُـهَـا فَـتْـخَـاءَ بُـخْـنُـقِـهَـا @
                                لِلْــوِرْدِ ظَـامِــئَـةً إِنْ زُعْــتُ تَـنْـزَجِـرُ
تِـلْـكَ الْحُـرُوبُ لَهَـا الْأَبْطَالُ فِي طَلَبٍ @
                                لِلْـعِـزِّ حَــتَّـى إِذَا أَشْـرَفْــتُ يَـنْـدَحِــرُوا
بُــهْــمُ الْـكُــمَــاةِ لَـهُــمْ زَوْرٌ لِـعَـنْـتَـرَةٍ @
                                أُهْدِي الْعَزِيفَ وَرَائِي جِرْمَ مَنْ عَفَرُوا
يَـا عَبْلُ ذَا رَبَـضِي فِيهِ السُّهَـا شَسَعَتْ @
                                نَــعْــلاً لِـعَــنْــتَــرَةٍ فَــالْعِــزُّ لِي وَقِـــرُ
لَمَّا ٱعْـتَـلَـيْـتُ نُـجُـومَ الْـفُـلْـكِ أَرْقُـبُـهَـا @
                                عِـنْدَ الـرَّقِـيـعِ إِلَى الْعَـجْـمَـاءِ أَخْـتَـبِــرُ
لَمْ أَلْـفِ غَـيْـرِي بِذَا الْأَمْجَادِ فِي صَعَدٍ @
                                فَٱرْضَيْ عَصِيَّ صِفَـاةٍ ضَمّـَهَـا ذَكَـــرُ
مَـالِي فِـرَاقُ مَـهَـا بِـالْـحُـسْـنِ غَـانِـيَـةً @
                                حَــتَّى أُوَسَّــدَ أَوْ ذُو الشَّـوْقِ يَـنْـجَـبِــرُ
زَفًّـا بِـدَهْـثَـمَـةٍ مِـنْ خَـيْـرِ بَـيْـتِ سُـرَا @
                                عَبْسٍ، فَـقَـدْ وَجَـبَـتْ إِنْ بَــرَّنِي الْقَــدَرُ
ــــــ د جمال الخالدي
.



ــــــ شرح بعض المفردات:
معتكر : مكدر@رمضاء : شدة الحر@سها : نجم في السماء@وطر : حاجة@ابجر : اسم فرس عنترة@هيماء : صحراء بلا ماء@سعد و الدبران : نجمان في السماء@اضريح : سريع كالعقاب@ملد : سرعة شديدة@الضبع : استقامة القوائم و مدها في الجري@عقب: الجري الثاني لكل حصان بعد التعب الاول كان لم يتعب@نهد: ضخم@مخصر : عضيم العجز@صلداء: صخرة قاسية صلبة@طمر : الشديد العدو@اضاض : حرقة@زفر: زفير@السدف : الظلمة@استسر : استتر و اتخفى@منصلت: سيف@خود : شابة ناعمة@حق: وعاء من عاج يوضع فيه المسك@بضة:لها بشرة صافية@كنة : وقاء حفظ صون مخدع الخيمة@صيوان: خيمة كبيرة من القماش@كتد : بين الكتفين@افتر: تلالا@بثر: حبوب على الجلد من الخوف او البرد@خفر: شدة الحياء@خربعة: حسنة القد لينة العصب@مها: بقرة وحشية يضرب بها الجمال في البياض و وسع العين@كشَر و كشَّر : ابدى اسنانه و انيابه غاضبا@يافع :دون المراهق قبل الاحتلام@شم: له رائحة طيبة@دعج: شديد السراد واسعة للعين@بوارق: عيون@مقصورة: لا تخرج كثيرا خارج البيت@فنق : المراة المنعمة@اصداغ: جانب الوجه من العين الى الاذن@عبل: واسعة ضخمة@ومق: عشق@كرى: نعاس@خور: ضعف@ترنو: اهتم بالنظر و الاصغاء و كل شيء فيه اطالةاهتمام@ليانة: حاجة@ادم: وجه الارض@فرع: طويل@هيعر: غول@فند: نتئ (حجارة خرجت) في الجبل عظيم@فادرك: صخرة في قمة الجبل@جأر: صوت مرتفع مجلجل@لواحظ: ما تحت العين و يقصد بها العين@ضاف: طويل@عقفاء: منحني الظهر@شمطاء: شعر ابيض و اسود@ختر: خبث و غدر@جحموش: عجوز مسنة@هيقعة: صوت السيف@غرب: ضرب غير منتظر@قلل: رؤوس@اجتز: قطع@هصر: امال دون كسر@كلكل: صدر@ربق: حبل و رباط و قيد@وطر: حاجة@وصيفة: خادمة@رمى : قصد@الابلق: قصر و حصن الشاعر اليهودي السموال بن عاديا@وزر: جبل او مرتفع@نكاز: نوع من الثعابين السامة@ومق: عشق@رمش: ما يحيط بالطرف حافته@وطف: اهداب الرمش@زور: اعوج@عذل: لائم@ثبر : هلك@حرد: غضب@خفر: نقض العهد@غرر: المخادع@مذمر: شجاع@ورد: شرب الماء@صدر: خروج من مكان@الشرب@اشر: محدد اسنانه و صاحب شر@ضبر: الشديد الوثاب@سام: موت@بقر: شق وسع و فتح البطن@ضرست: امتحنتها فوضعتها بين اضرسي فلانت@سربال: لباس@بارقة: سيف@مجذوم: مقطوعة اطرافة او واحدا منها@جدل: ملتصق مع الارض الجديلة كناية عن الموت@حلق: دوائر معدنية متلاصقة لصنع الترس الذي يوضع على الراس@اقذال@بين القفا و الاذنين@جزر: جز@زجفا: قطعا او شلوا من الميت@سابغة: درع@غمر : حقد و غل@نزر: قليل امراة نزور تلد قليلا من الاولاد@روق: الشجاع المعتز بشجاعته@هند الاحامس: كناية عن الموت@علته: صاحبته و خدنه وزوجته@حردان: غضبان@اوداج: عرق في العنق ينتفخ عند العضب@اهتزم: اخرج صوتا تحمحم من جوفه@اشاجع: عروق ظاهر الكف@اعسره: في يده اليسرى@خروع: ضعيف لين@خور: ضعف@مذمر: الكاهل مع العنق و اللبة@نواشر: عروق الذراع@دوح: شجرة عضيمة متداخلة الاغصان كناية عن العروق في العضد@زاع: انتهر الفرس ليمشي@عجلزة: فرس ضخم شديد@متروس: لابسا الترس@مغتفر: لابسا المغفر او البيضة القلنسوة الحديدية على راسه@دسر : طعن@ماذية: درع من الجلد@بز : لباس يلبس تحت الدرع@يلب: مغفر من الجلد و هو لباس عنترة في الحرب لسهولة الحركة@اعتجر: لبس العمامة فقط@جذع هصور: عنترة@شيظمة: الفرس الطويل@ابجر: اسم علم فرس عنترة@هيجاء: حرب@اوشى: وزع الفرس@مركله: جانب القوائم الخلفية@انقش: وثب و انطلق@ضبع: سير الحصان تاهبا للعدر الهاب@يوحي: يسرع و ينتقل الى@خبب: الجري السريع مع استفامة القوائم@منصلت: سيف@طفاطفه: جوانبه تحت الابط حيث لا حماية بالدرع@لبته@منبت العنق@قنا: رمح@طرف@الحصان الكريم الثمين@نجلاء: جرح عريض واسع@همت: انهمرت@سح: متدفق@اكاحل: عرق رئيسي لضخ الدم@ثلم: جرح@قهب: جبل مرتفع@تامور: دم@كشح: جنب الانسان@وحر: غيظ و حقد@الاثباج: الوسط بين الصدر و الكتف و الكشح@شمر: الذي يشمر لبذل القوة@مذوذ: سيف@ذفرى : عظم وراء الاذن@علفوف : المسن الجافي ذو الشعر الطويل@رعد: جيان@هصر : اهاله و اسقطه@فتخاء: مبسوطة الجناح@بخنق: ضرب من الباس كالبرد تلبسه الساحرات له مقفل واحد في العنق@بهم: شجاع بطل صلب@كماة: الشجاع المقدام الجريئ لابس الدرع@عزيف: المصوت كصوت الجن@جرم: قطع@عفر: اختلط وجهه بالتراب او الدم@ربضي: حيث ارعى نفوس الخلائق كالكلا@سها: نجم@شسعت نعل عنترة : كناية انها تحت قدمه@رقيع: اسم السماء الاولى@عجماء: اسم السماء السابعة@غانية: لا تحتاج الى وضع زينة فهي جميلة خلقا@دهثمة: سهلة دمثة الاخلاق@سرا: نخبة القوم

قصيدة{{صوت كمانك}}بقلم الشاعرة السورية المبدعة{{جوني العيا}}

صوت كمانك ....
يشعل قلبي هذا الصباح ....
و أنت كشهريار ...
تلم .....
دمي المستباح ....
و تلم عطري ....
و بقايا قبلات ...
قد مّرت بثغري ....
قد لا يتاح ....
أن أرتكب خطاياي ثانية ....
فأنت البلسم ...
و انت الجِراح .

جوني العيا

قصيدة{{من هناك ؟}}بقلم الشاعر الاردني المبدع{{محمود مدالجه}}

من هناك ؟

سبت قلبي تلك العيون؟

لكل الناس ناظرات
ولكل أنثى باصرات

لكنها روح ..
لو حضرت تاهت بها
الأرواح..

تعلقت في نسمات 
حضورها
في لياح لحظها

إن تجلت..
يكون الكون في إياب
أو توارت..
أسقي من مآقي التراب

لا تغيبي يا لحظ العيون
في إستتار عينيك طعون
لا تنوء _ وأرحمي..
في مقلتي الظنون

محمود مدالجه....

قصيدة{{لمّا تلاقينا بميدان ..... الـهوى}} برحيق الشاعرة السورية المتألقة{{سحر حسن}}

لمّا تلاقينا بميدان ..... الـهوى

ورأيت أمـواج الـهوى تتلاطـم

أيقنت أنّي قـد وقعت .... بحُبَّهِ

كـفراشةٍ للنور تعشق ... تُغرم

قدرٌ هـواهُ لا يُرد ..... وحُسنه

كيوسف الصدّيق بل هو أعظم

وأنا فـؤآدي مثل قلب . زُلـيخةٍ

عشق الجمال وعشقه لا يـرحم

كـم نمت ليلي والـدموع بمُقلتي

وعلى خـدودي سيولـها تتزاحم

أيّام ولَّت وأنتهى عهد . الـنوى

واليوم ها نحن نُحب .. ونغـرم

نـرنـو لبعض كأننا لـم .. نلتقي

مُذْ الف دهـرٍ والهوى ... يتكلَّم

عيناي تشكو ومُقلتاه ... تستمع

والـشوق يشرح والغرام يُترجم

بقلمي : سحر حسن

قصيدة{{اهواكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{باسم الخفاجي }}

((اهواكِ))

اهواكِ وفي قلبي سكوناً عاصفاً ناداكِ
يامن سكنت القلب دون منازعاً رحماكِ
احببتكِ بتميزاًً وحبي لكِ يامهجتي غناكِ
اجمل قصدة للهوى تقطر شذاً لثناكِ
ايامن تخفين بين سطوركِ قصائداً لرباكِ
فاتنة الخصر باسمة الثغر روحي فداكِ
وددت انفاسي تداعب نحركِ وتقبل ارجاكِ
في كل طية في جسمكِ عطراً متى اراكِ
واقبل من نار شوقي شفاهكِ واسلك ثراكِ
لكِ القلب وصبهُ ولكِ العين والفؤاد طراكِ
احسد الغربة لانها احتضنت روحكِ وحماكِ
تخيلتكِ لم شملاً لروحاً تبعثرت بسماكِ
ياعالية بعلو العلا تقطر نهدها طيباً وزاكي
اهاً كم مشتاقاً انا لصراع جسمكِ ونار رحاكِ
اغار عليك من الهوى ان حرك خصلة اولامس فاكِ
حبيبتي روحي جوارحي كلي انا نذراً للقياكِ
تعتذر منكِ حروفي والقوافي ماقدرت هجاكِ 

بقلمي 
باسم الخفاجي 
2019/8/12

قصيدة{{شغاف القلوب رقيقة}} بقلم الشاعر العراقي المتألق {{مقداد ناصر}}

شغاف القلوب رقيقة كأوراق الكتب
بيضاء ناصعة الا فيما معناها احتوت
ضعيفة بقدر تخشى عليها إذا انطوت
مبعثرة احاسيسها تنشد من يزيل الشتت 
تحتاج يداً رؤوفة تتقن العناية بشغف 
تجيد الوصل و تجعله جميلا و متسق 
بحرارة شوق و عناية لا تحرق هذا الترف 
مهما زادت فإنها نار تديم الود المتقد 
و حبا يسكنه و انسام عذبه من الوله 
فتكون ككتاب العشق الناصع المتسق 
و يد اخرى لا تترك جميلا منه تقترب 
فتحيل كل حسن فوضى و مضطرب 
فيخبو جمال زاهيا لسان حاله العتب 
لا تترك جميلا بلا عنايه كبعثرة الكتب 
و لا تهمل أو تبالغ عنها فكل شي بقدر 


مقداد ناصر... العراق.. 12/8/2019

خاطرة{{فلتعذروا لي جرأتي }}بقلم المبدع الفلسطيني المتألق{{شريف القيسي}}

فلتعذروا لي جرأتي 
ولا تندهشوا
اليوم يوم عيد وعيادة
لذا ستكون حروفي أليها 
رغم مرارة قهوتي سكرها زيادة
سأرسمها اليوم على خارطة قلبي
دولة للعشق كاملة السيادة 
أنا كل ما تشتهيه نفسي أن أكون 
على نحرها كالشامة موضع القلادة
كلما شدتني الأشواق أليها 
أقبل الموضع بالوعي وبكامل الإجادة

#شريف القيسي

قصيدة{{رسالة موت}} بقلم الكاتب الكبير المبدع العراقي{{رعد الإمارة}}

(رسالة موت )

كان صباحا مشرقا كالعادة، وقد أخذ النسيم البارد يلفح أجسادنا،رمقني بنظرة يشوبها الغضب فقد  اختض جسده فيما بقيت أنا ثابتة،الأحمق لم يكن يرتدي معطفا يقيه برد الصباح فما ذنبي أنا.  كنا نجلس شبه متلاصقين على سفح التل الأجرد، أحيانا كنا  نشرد بنظراتنا متأملين نقطا وهمية في النهر العريض بمياهه الجارية ذات الأمواج التي خلت من الأصطخاب. أما أشعة الشمس فكانت تنعكس على صفحة المياه المعتمة ذات اللون البني بحثا عن لمعان ما. ظل يكتب بسرعة في دفتر صغير أستقر في حجره ،لكنه كان يكف أحيانا ليرميني بنظرة جانبية أو ليحدق للبعيد حيث اللاشىء في تلك المياه المنبسطة. ملعون، كان يشتهيني، شعرت بذلك، وإلا ماكان ليصطحبني معه، لكن الشهادة لله، لم أكن أروق له لوحده فقط، وإنما لغيره أيضا، فقد كنت ممتلئة وشهية. مضى الوقت بسرعة، وأصبح الطقس أكثر دفئا، وفيما أنا شاردة بتأملاتي، شعرت بأصابعه تداعب رأسي، إذ ازاح غطاء الرأس بخفة ووضعه جانبا،ثم عاد يداعب عنقي بأصابعه الرفيعة وقرب جسدي إليه ثم أدنى فمي من شفتيه وراح ينهل مني بتلذذ واضح. بعد لحظات من النشوة لم تدم طويلا أبعد شفتيه عن فمي، حدق بجسدي ثم تجشأ وهو يضحك وأخذ يمسح شفتيه بظاهر كفه .كنت أشعر بالخواء وبأني فعلا منهكة فاللعين كان قد امتصني تماما،واصلت التأمل وحاولت أن لا اعبأ بوجوده وخاصة وقد عاد للكتابة بصورة أسرع هذه المرة، لكن فجأة وجدته يرمقني،كان ثمة نظرة غريبة في عينيه لم أفهم معناها إلا لاحقا.لمحته كيف طوى الورقة واخفاها في كفه، لكنه عاد يعبث بجسدي ويتحسسه أكثر وأكثر ما اشعرني بالخمول!وبينما كنت هائمة في عالم آخر، إذا بيده تقبض على عنقي بقوة ،ثم تدس أصابعه شيئا في جسدي لم اتبينه في البداية، رد غطاء رأسي إلى موضعه، وبأسرع من لمح البرق طوح بي فأصابني دوار مرعب لم أفق منه إلا وجسدي تغمره مياه النهر الكبير.كان يتأملني بأهتمام يليق برجل اخرق، فيما كنت اطوح بجسدي شمالا ويمينا وانا غارقة في أكبر اندهاش يمكن أن يصيب المرء!أخذ  تيار المياه الجاري يجذب جسدي برعونة، مع ذلك واصلت التحديق فيه بغضب وقد بدا كنقطة سوداء سرعان ما أخذت تختفي، شيئا فشيئا.نظرت حولي، وقررت  أن أكون هادئة، لذا أخذت بتفحص المكان الذي لم  يعدوا أن يكون ماء في كل الأحوال فيا للسخرية!حاولت أن أبدو قوية ورغم صلابة وقوة جسدي ،إلا إن الخوف أخذ يعتريني، وأشد ما كان يخيفني هو الوحدة، فما بالك إن كانت في مياه ثقيلة تكاد رائحتها تزكم الأنوف. بالنهاية لم أجد مفرا من الاستسلام للمياه، تركت مصيري بين يديها، لذا لم أعد اطوح بجسدي يمينا وشمالا، وهكذا استمرت رحلتي مع المياه لفترة طويلة جدا، ثم شعرت بأن ثمة من يجذبني، هناك من يسحب جسدي إذن، وفهمت الأمر أخيرا، كان صوت هدير المياه قد صك سمعي أخيرا، أنه شلال!سأغادر هذا المكان أخيرا، وللحظة حلمت بالمياه الضحلة القادمة حيث سيكون هناك حتما ضفة لنهر استريح عندها واغفوا قليلا.  وهكذا وجدت نفسي انزلق لكني للحظة حدقت بجسدي، لقد دس فيه ورقة إذن، الآن فهمت الأمر، هي رسالة، تبا له! ثم لم انتبه إلا وجسدي يهوي أخيرا مرتطما بصخور المياه الضحلة التي حدقت فيها برعب قبل أن أتناثر إلى شظايا،كنت زجاجة حليب!!!! 


بقلم /
رعد الإمارة
 /العراق /في 9/8/2019

قصيدة{{عناق برعشة الحروف}} بقلم الشاعر السوري القدير{{نبيل نواف الجرمقاني}}

عناق برعشة الحروف
ذات جليد 
يا صاح التقينا
وبخمرة الهمس اكتوينا
على صهوة الفضاء
تشابكت أيدينا
تهاوى البعاد
صلب العناد
وتراقصت على جسد القيد القلوب
فرحا شدا همس العيون
عطر ورد العشق فضاء النبض
أصابع الحرف أحكمت
على الجوارح القبض
فالكل استفاق
من غفوة وله راق
أن يقطف ثمارا
من دوحة إبحارا
ويعزف ضجيجا
ويتقن طوافا لجوجا
حول قصر الشفاه
غفا على كأس الآه
لعل صاحبه يفيق
ويشرب كوب رحيق
من دنان القبل
أرسلت له على عجل
من فاتنة حوراء
سهام عينيها
حصدت على البعد البيداء
نثرت بها سنابل عشق
فحولتها جنة خضراء
جميلة ليلتي الليلاء
بها يسمو عناق الأحباء 


بقلمي/ 
نبيل نواف الجرمقاني

قصيدة{{هجرك وإن طال}} بقلم الشاعرة العراقية المبدعة {{ابتسام المياحي}}

هجرك وإن طال

ياليت لفراق البين من مهربِ
        يشد بخفايا الروح مضربِ

جمرُ ذكراكَ لايخمد لهيبها
     والقلبُ اصابةُ قحط مجدبِ

نحرت القلب فأستكنت بهِ
    توغلت لاسلام منك ولا طلبِ

على سنة الله بشرع الهوى
     فهل لشرع الهوى من شطبِ

مظلمة المسافات كانت بيننا
         تنير بوجهكَ كأنهُ كوكبِ

أستقامة حمى الروح إليك طائعة
           كيف لا وذاك هواكَ العذبِ

كلما اوقدت شموعك تنطفئ
    اتجلت صفائح وجهكَ الكربِ

وذاك الهم يركلني ركلا
    لا أنيس والروح بعدكَ سلبِ

هجرُ او سيفُ أطاح بنحري
    مزقت عروقي كأني شذبِ

ابتسام المياحي
العراق.ذي قار

قصيدة{{أول عشق}} بقلم الشاعر العراقي المبدع {{يمان العراقي}}

{{{{{أول عشق}}}}}
                                                           ياعازفا على أوتار قلبي 
أتقنت العزف فحاكا عزفك 
نبضي أسرتني بجمال 
اللحن فرفرت روحي كأنها 
فراشة ربيع تقصد الزهر 
تبحث روحي عن رحيقك 
فكن زهرة تطعم ثغري 
ياأول عشقا سرى في 
الروح مسراه سرق اللب 
والعقل فحواه كنت ولازلت 
حبيبا وسيدا يمتلك زمام 
أمري فاكتب قافيت شعرك 
على صدري وأقم ليلك 
في حجري ألثم ثغري 
بقبلة تزلزل روحي لأقيم 
ليلي معك حتى ينبزغ 
فجري تمنيت طول ليلي 
ورحيل الضياء عن فجري 
تمنيت لو أنك قضيت 
العمر في حجري 

يمان العراقي العراقي
11/8/2019

قصيدة{{الصمود المؤلم }}بقلم المتألقة السورية الشاعرة{{رزان حافظ}}

الصمود المؤلم 
مازلت التمس بصيص أمل 
يخرجني من ماضي المؤلم 
وحزني الوحيد 
مازلت ارقص وحدي
في عتمتي  وظلامي
مازلت اوقظ نفسي بنفسي
مازلت اسند قلبي وروحي على جسدي الهزيل 
لأقف مجددا
وهذا ما يدفعني للنهوض مرة اخرى

٩:٠٠ Pm 
رزان حافظ

قصيدة{{يا عازفاً على أوتار قلبي }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{لؤي الشاهري}}

يا عازفاً على أوتار قلبي 

اعزف ...
فان نيسان يطلق 
في الجو صرخته
هو الربيع 
وقلبي بعزفك 
يستعيد مملكته 
صدر الارض يخفق
واتنهدك بكل اللهفة 
وكل الاشواق 
اعزف ...
وكسر قارورة الوجود العطرية 
على شواطئ فؤادي 
فأنا شريدة 
ووهج عينيك يخترق ليلي 
العتيق المذهل 
اعزف يا حبيبي 
ودعني اراقص نبضي 
برائحة الاحتضان 
عبر ايقاع الارض 
ومع غليان التراب 
دعني اصرخ ..
من له قلب فليتبعني 
فليس في طبع الليالي 
الامان ....
........
لؤي الشاهري / العراق

قصيدة{{ترانيم عيدية}} بقلم الشاعر الكبير المبدع{{حسن المداني}}

ترانيم عيدية
               كلمات/ حسن المداني
للعيد  أفراح
شهد وأقداح
والعطر فواح
            في باقة الأزهار
عيد له  معنى
في الشعر والمغنى
أنعم به سكنى
               للعزف  والأوتار
أوتار  عيدية
خضراء صيفية
بالخير مكسية
            تختال  كالأطيار
في  جو  تغريد
آفاق  تجديد
في مشهد عيدي
          كالسحب والأمطار
والطائر الشادي
نبراس  إسعاد
مسرى  لأعياد
             أحلى من الأثمار
تغريده  الرفاف
ذو المبسم الشفاف
ترتاده الأطياف
           من نحوها الأنظار
ترنو  مآقيها
تهفو  أمانيها
من من معانيها
              تستلهم الأشعار
شبابة  الشاعر
والمعزف الهادر 
ذو المشهد الزاخر
              بالحب  والإيثار
رايات رفافة
في الجو طوافة
عذراء  شفافة
           كاللحن في القيثار
قيثار  نجواها
والسعد يغشاها
والأنس أسماها
           قنديل وحي الدار
في مبسم الأنداء
في مقلة  الأفياء
في نفحة  غراء
              فياضة  الأتوار
بالخير مزدانة
بالعيد  هيمانة
عشقا  وولهانة
         بالطهر في الأذكار
11 أغسطس 2019م

قصيدة{{صدقيني}} بقلم الشاعر الفلسطيني المتألق{{شريف القيسي}}

صدقيني 
صرت أخاف 
الكتابة عن العشق 
وأحترت عن أي شيء 
أكتب في العيد أليك
يلومونني إن كتبت 
عن سحر عينيك
أم عن عطرك 
العالق على عنقي 
المغمس بدموع مقلتيك
أو عن تفاصيلك 
الحانية الغافية بين 
منعرجات خطوط راحتيك
ولا يعلمون يا حبيبتي
ان فاتحة العيد 
تبدأ من حدود شفتيك
سأزرع صوتي بحنجرة المسافة
وجموع الأشواق قائمة تحج أليك

#شريف القيسي

قصيدة{{حكاية عصفورة}}بقلم الكاتب والشاعر المبدع{{رعد الإمارة}}

(حكاية عصفورة )

كانت مذعورة ومرهقة، ولسانها الصغير يرتجف،وعلى الرغم من زوال العاصفة إلا إن أثرها المرعب بما كانت تحمله من خراب ودمار مازال مطبوعا في رأسها الصغير. على مقربة منهم هي وذكرها الوفي، كان ثمة طيور أخرى لحق بأعشاشها الخراب، بعضها كان مايزال يدور في دوامة الذهول، والبعض الآخر كان يندب قتلاه، فيما تأهب آخرين لمغادرة هذا المكان المشوب بالخطر والذي لم يعد يصلح لا للعيش ولا حتى للسكنى. همست له :
-دعنا نسترح قليلا، فليس ثمة فائدة من التحليق والدوران حول عش ضاع أثره ولم يعد له من وجود، ثم إني مرهقة.
لم يكف ذكرها عن الدوران حول الشجرة التي كانت في يوما ما تحتضن عشهما الصغير الدافىء، ضم جناحيه فجأة وهبط بشكل عمودي فخم وقد ضيق مابين عينيه ،وطلب منها أن تلحق به. رغما عنها اغرورقت عيناها حينما حطت وذكرها الوفي على ذات الغصن الذي كان يوما يحمل عشهما الصغير بمودة، أضحى الآن شبه مكسور، عاريا وذليلا، لاسيما وقد جردته العاصفة هو الآخر من أوراقه الوافرة التي لطالما لاذا تحت ظلها. نظرت لزوجها وتأملته للحظات، كان هو الآخر متعبا، لقد بذل جهدا مستميتا بالحفاظ عليها في الساعات المنصرمة من الصباح وهما في خضم العاصفة الهوجاء. دنت منه ولاذت برأسها الصغير تحت جنحه، شعرت بأنها يجب أن تنام ولو قليلا، وادركت بأنها إن لم تفعل فهي ستسقط أرضا لامحالة. أخيرا غفت، راودتها كوابيس عدة، حتى إن الأمر اختلط عليها، ثمة زعيق، طيور كبيرة وأخرى أصغر، أجنحة تحترق وأشجار تتهاوى، وثمة غبار، غبار كثيف، ثم ترائى لها أخيرا قبل أن تنتفظ وتفتح عيناها رعبا بأن دويا قويا قد صك اسماعها.لم تكن تحلم، لا! فعندما فتحت عيناها على وسعهما كان الذعر يرتسم فيهما جليا وواضحا، أين هو!؟لقد افتقدت الصدر الحنون، كادت أن تبكي، حلقت مرعوبة، ونظرت للأسفل، كان حارسها الشخصي الأفضل هناك، وقد توسد العشب، فيما اخترق صدره النبيل ثقب دامي، ضاع صوتها تماما، وجمدت دموعها، ثم حامت وحامت حوله لكن دون جدوى! وعندما رحلت أخيرا، بعد فترة، أدركت بأنه ماعاد للقلب الكبير من وجود، ابدا ابدا!!
بقلم /رعد الإمارة /العراق /الجمعة 9/8/2019

قصيدة{{عيناك. فيروزا}} بقلم الاديب والشاعر الجزائري{{نورالدين مارس}}

عيناك. فيروزا..
أحن لهم لحظة جوع للقاء
كم تواعدنا على أن نكون معا.
وكم رسمنا مع  خطوط
الوفاء
على شفاه الورد..ونسائم الصباح
وفناجين قهوة إرتشفناه سوى قبلالجفاء...
عيناك  سوداء    كظلمة الليل
رموشها نجمتين في قبة
السماء....
سكرت بخمر عينيك حتى ثملت
فما زادني إلا ناراو عذاب الهوى.....
عيناك فراشتين تهوى ضوء قناديل....
فهل أبحث عنهم في ضجيج النهار
أم أنتظر هدوء المساء...
سكن الليل ونامت كل المدن
إلا عيوني...لم تعرف حلاوة
النوم..و لم يغمض
لها جفن
.عيناك هم السكن هم
الدفء وهم الوطن
. كتب : نورالدين مارس ...الجزائر