السبت، 13 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{لاأنساه}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{أمل عبده}}

... {لاأنساه}
              _____________     
يامن  بالقلب  مكانه...

 رغم أني لا أراه.......
 فالروح تراه........... 

 الوجد تعلق بعشقه... 

 القلب يشتاق لرؤياه.!

 فهو الحبيب   
 ولاحبيب سواه......  
  
 رغم البعد عن سكناه..
 تمنيت أن يعرف
  مااغلاه..............

  بالعين صورته........،

 الفكر لايمكن أن  
 ينساه......

    بالله......!! 
   كيف....؟ 
  الحياة  تكون
 دون هواه..........؟؟!!.

__________________
 الشاعرة / أمل عبده
     12/6/2020

قصيدة تحت عنوان {{من يزرع}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{فيصل الحوري }}

٠٠٠٠٠(من يزرع)٠٠٠٠٠
""""""""""""""""""""""""""
لا تطلب الصفح ممن كنت قاتله               "من يزرع الشوك لا يجني به العنبا"

فاعلم صديقي بأن الزرع منبته
من أرض عز إذا بالعز قد نبتا

حافظ عليه وكن دوما على ثقة
فنعم الزرع بماء الخير قد شربا

لا ترتجي الخير  ممن خاله نذل
فجين الخال بالأولاد قد لعبا      

فالطبع يغلب والأهواء ساحرة 
والناس تخلط فيمن جده عجبا

والأمر جد إذا كان الحديث لنا
لا نقبل الهزل إن الهزل منقلبا

لا تسألن عن المعروف كيف هو
بل فاسأل التاريخ والأقوام والكتبا  

إنا حريصون كما كنا أشاوسة
لا نقبل الذل والتدليس  والخطبا 

وشعارنا يا قوم أنا أمة  
لا تقبل الضيم ما أسيافنا خشبا 

بقلمي فيصل الحوري 
الاردن

نص نثري بعنوان {{رقصة الأوجاع}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{أبو أيوب الزياني}}

((( رقصة الأوجاع  )))
.
لا أهتم إلا لغروب الشمس 
وصوت الخليج 
كل ما قيل عن الحب ،
تساقط مع أول 
رياح الخريف 
كل ما قيل على الصحبة 
كشفته المرايا وأنامل الشدائد 
والاتراح
كل الاشياء الباهية الجميلة 
البسوها عباءة النفاق 
كل المحطات 
والامسيات خالية 
من رائحة الاصحاب 
لم تعد رائحة الارض 
تنعشنا بعدالمطر  
لوثوا تربتها بدماء بدموع 
فرت من المدن الافراح 
لم تعد الحياة فتية كسابق 
ولم يعد الهوى 
يجدد دمائها 
اضحى كل شيء فيها سرآب
كل مابقى من الحياة 
فينا الا رفاة 
وبعض بصيص الامل 
ربما يُحي في 
القادم روح الحياة.!

أبو أيوب الزياني

مقال تحت عنوان {{أينَ الحقيقة}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{سليمان الحمصي}}

أينَ الحقيقة؟

الحقيقة مِنَ الصّعب الوصول إليها،، 
دون بذل الجهد الكبير ،،
فدائماً هناكَ أمورٌ تحتار العقول فيها.
 ونبقى نتساءَل أينَ الحقيقة ؟
هل ظننّا يوماً أنْ نكتشف تلكَ الأمور المُحيرة من دون بذل الجهد المُصاحب للتفكير والتعمُّق؟
تساؤُلات كثيرة تدور في مخيلتنا ، لكن يجب أن نعلم جيّداً أنَّ كلّما كانَ الأمر مهماً ، كُلّما صَعُبَ علينا الوصول إلى حقيقته ، فالأمر ليسَ بهذه البساطة ؛  الأمر يحتاج في البداية رغبة نفسيّة ؛ لكي نكمل الطريق ؛ فلا حقيقة من دون رغبة تساعدنا على الإصرار لإكتشافها. 
الأمر يحتاج قوّة جسديّة ؛ لتحمّل المشقّة والتعب وإلاّ يُصابْ المُكتَشِفْ بالضجر والملل ، كذلكَ يحتاج الأمر ثقة كبيرة في النفس وتقبُّل الآراء المختلفة التي دارت وسَتدور عن تِلكَ الحقيقة التي سوفَ يتمُّ اكتشافها ، وعلى المُكتشف أيضاً أن يكونَ ذو ذاكرة خياليّة للحقيقة ؛ لتنعكس في مخيّلته ، ويكون قادراً على تحمُّلِ أيَّ شيءٍ سيتعرّض لهُ .
وفي النهاية عندَ الوصول للحقيقة سَينعكس ذلكَ الجهد الكبير الشّاق وغيرِهِ من الّذي رافق مسيرة الباحث،يغمره  بالفرح الّذي يعمُّ روحهُ وقلبه، ورغبته الجامحة في مواصلة البحث  لاكتشاف معلومات جديدة ، وهذا سوفَ ينعكس على  نفسيّةِ المُكتشفِ،، فكُلَّ جميل سيوّلِدُ من  تلك الشخصيّةً الباحثة عن خيوط الحقائق..وتبتهج بكل اكتشاف ونتيجة جديدة ، فلاينتظر أن تأتيه المعرفة وتقدم لهُ على طبقٍ من ذهب ، بل يكون هو الساعي لاكتشافها.. ليتلذذ بحلاوة النجاح..

سليمان الحمصي سوريا

قصيدة تحت عنوان {{زرعك الله}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{سجى محمود}}

زرعك الله ...
 في فضائي
وأقرّ بحبك فنائي ...
لم تكن  يوما 
سرورا لقلبي ...
ولا كان في
 هواك صفائي ...
ياليتني نجم في 
سماءك يأفل ...
ما عاد يجدي 
 بقربك بقائي ...
شربت من يديك 
كؤؤس المر ...
ومارق قلبك
 مرة لشقائي ...
امضي في سبيلك 
أو أطلق يداي ...
ياأتعس أقداري 
وشر قضائي .

خواطري 🎶
بقلمي ... #سجى محمود

قصيدة تحت عنوان {{أنـا مـنْ غـفَـرتُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/ أنـا مـنْ غـفَـرتُ!/
*************
من(الكامل)
أنا واجلٌ والضمُ زادَ هواجسي
وهواكِ بات يـقُـدًُ منًِي فرائسي
برُدَتْ دمائي ولم أعُـدْ مُتأهِـبـاً
لأزودُ عن قلبي الوهينِ البائسِ
أنا من غفرتُ لكلِ عهدِ نقضتهِ
حتى الملام جعلتُ منه منافسي
وألفتُ هذياني وسهدي ولوعتي
حتى تبدًَتْ في الـذيـوعِ نفائسي
ولأنًَني أيقنتُ حدسي وفطـرتي
وأبيتُ أن أُصغـي لأيًِ موالـسِ
قـرًَرتُ أن أُبقي المـلامَ وشأنـه
وأظلًُ أسرحُ في لماكِ الناعـس
*
هـذا أنـا يامن جحـدتِ صبابتي
ونأيتِ عن قلبٍ حواكِ كحارسِ
وكأنًَ وعـدكِ كان وهماً عشتُـهُ
وظللتُ أغمُرهُ بفيضِ نـوامسي
الآن أُدركُ أن نهـجـكِ نهجـهـم
وهواكِ زيفٌ قد ثوى بفهارسي
والذنبُ ذنبي فقد أهنتُ براءتي
وعشقتُ قلباً لستُ فـيه بفارسِ!!
**************
الشاعر/أحمد عفيفي


قصيدة تحت عنوان {{حبيبي ليس لي عنوان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}

// حبيبي ليس لي عنوان //
١٣ /٦ /٢٠٢٠ 
حبيبي آياحبيبي لو أعرف.
مكانتي وحبي وغرامي.
في قلبك آياحبيبي.
فحبك هو من أدماني.
وسهرني في دموع عيوني.
وجنني ليالي وليالي. 
وأضحكي وأبكاني. 
وجعلني أتمرد في هذا الزمان.
وأرحل من ضيعة إلى ضيعة.
وحقل إلى حقل وجنينة.
آآه والآن ليس لي عنوان.
فحبك على طول يلازمني.
أيام وأيام وليالي وهو عنواني. 
فياويل قلبي منك وودادك.
وحب قلبك وعشقك. 
فهو من أهرق دمي نهران.
آياحبيبي. 
فإلى متى يظل هواك يتأجج.
في قلبي وروحي نيران.
نعم أنا من أحببتك.
لكني لاأزعم بأنني وجدت.
الطريق إلى قلبك.
فحبك هو كل أحلام أيامي.
ونبضات قلبي وغرامي وهيامي.
لكن كان كل من يقول لك كلام.
وكلام عني تصدقه في ثوان.
 دون أن تسألني آآه.
وفي لحظات تنساني.
فياويل وياويلي من قلبك.
فهو من ضيعني ورماني.
وسيرني في دروب عشق وغرام.
وأنا لسه فيك وقلبي هيمان.
لكن هو من أهرق دمي.
نهران ياحبيبي.
وأضحكي وأبكاني وأبكاني. 
وجعلني أتمرد في هذا الزمان.
وكل مكان. 
آآه والآن ليس لي عنوان.
فحبك على طول يلازمني أيام.
وأيام وليالي وهو عنواني.
ياحبيبي آياحبيبي. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

قصيدة تحت عنوان {{الغرق قدري}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{أميمة بدور}}

الغرق قدري 
------- -----
على حافةِ الإنتظار وضعت
حلمي وخلاصةَ أمنياتي 
وإلى ربّ السّماء أرسلتُ 
أملي ..دعائي ومناجاتي 
يامن في سرّك وجهرك تسأل
إليك بعض من حكاياتي 
أنا من أصابها سهم الهوى
والهجر كان أكبر معاناتي
جنّتي رُسمت على لوحٍ 
من جليدٍ وذابت مع بداياتي 
روحي رفعت إلى سماء العلا
وماخطوت خطوة إلى رفاتي
أشرقت شمس الحب على قلبي
ماأنارت روحي بل أغرقتني 
في بحر التيه والظلمات 
تتالت على أيامي نوائب الدهر
ومارحمت أحلامي البريئات
رفقا بقلبي يامن تسأل 
فالغرق قدري ولا سبيل للنجاةِ
أميمة بدور 
سوريا

خاطرة تحت عنوان {{شوق قلم }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زياد محمد}}

شوق قلم 
أيها الشوق ألا تذهب لها , ألا تخبرها ,,, أن هناك من قتله الشوق ، وأنه أسير ذلك العشق ، ليتها تنظر نظرة واحدة كأنها حبة مورفين,,, آه منك أيها الزمن تصارعنا من أجل ماذا ؟ من أجل أن نعلم بأن الهوى , ليس نزوة , ملقاة على قارعة الطريق , أبحث مجتهدا عن أحبة , سكنوا القلب ولم يخرجوا منه أبدا ,   عن أحبة تكون الدنيا بهم ولاتكون بغيرهم , هم صفحات حياة , هم أيام خلت كنا نرتع بها , وأيام لاتسمى إلا نسمات مستقبل , وربيع مزدهر ,  غيبتهم المسافات وكانت قضبان الحياة القاسية ، سدا منيعا بيني وبينهم ، آه منك أيها الشوق عندما تلملم كل الجراحات , كل الآهات , فتلهبها وتتركنا نعيش في شجون , لانقوى على إطفاء نيرانها مهما حاولنا وفعلنا , لهذا لابد لنا من العيش في أكناف , تلك الأشواق , وكأننا فوق لهيب مشتعل , وفي أعماقه نتلظى --- بقلم زياد محمد

قصيدة تحت عنوان {{يئن الليل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

... يئن الليل....

*يئن الليل يشجو وحدتي دونك
و يسدل ستائر الحزن بلون ظنونك
يا خافقي المعذب بالهوى ابدا
اما آن لك أن ترمي ثقال همومك
نائت باعبائك الليال الطوال
و جالت بمحراب جفنك دموعك
يترقرق شوقا بحره جاريا
و يرسم على الوجنات وسم حنينك
بانت مني الأفراح بعيدا عن مهجتي
و خلفت في سويداء القلب انينك
يا آسري قد مضى من العمر اكثره
بين انتظار و أمل على رسم طيوفك

*يئن الليل ليشجو وحدتي دونك
يرتل انشودة على أطلال حنينك
و يعزف على جرح الروح راقصا
على وتر العمر متبل بنغم شجونك
ضاقت بصدري الانفاس مستعرة
و تنهدت امنيات خجلى بوعودك
كم تمنيت من افقنا الفسيح لحظة
اغفو على همس حمائم طيوفك
تاخذني لعالمك البعيد مكبلا
تقيدني لهفتك على شرفات جنونك
لا أود صحوة من سكرتي هذه ابدا
و الواقع صعب و سجن دون عيونك

*يئن الليل ليشجو وحدتي دونك
سافر لأبعد مدى رغبت به اهوائك
و اصنع من الفراق حصونك و قلاعك
انا و الليل نسري مع الانسام صوبك
يحملنا الأمل سعيا على جناح شوقك
اتعبنا و ارهقنا نبض بالروح يريدك
و حنين اتعب الهواجس في ظنونك
هل لي بقرب منك أنعم بضفافك
و ترتوي إياد ظمئ لعذب عناقك
أنا و الليل تؤامي يواسي وحدتي دونك
مقداد ناصر.. العراق.. 12/6/2020 
 Mukdad #اريج_الذكريات#

قصيدة تحت عنوان {{لُعْبَةُ الأقْدَار}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

لُعْبَةُ الأقْدَار

***

أشْوَاقِي بَحْرٌ وَ الوَصْلُ شُعَاعٌ عِندَ الأصِيل

و زَادِي كَلِمَاتٌ مِن تَأسِيسِ حَرْفٍ عَلِيل 

مُزِجَتْ بِالحُبِّ الصَادِقِ وَالشَّوْقِ الجَمِيل

أيَا مَجْنُونَتِي طَيْفُكِ مَرَّ بِالقَلبِ

لَامَسَ الإحْسَاسَ و إِيَّاهُ إنْ شِئْتِ فَاسْألِي 

بِكُلِّ دَرْبٍ سَارَ فِيهِ  الشَوق

 أرْسُمُكِ بَدْرًا وَ لَوْ بَعْدَ حِين

هَمْسَة وَلوْحَةَ عِشْقٍ جَمِيلَة

ذَلِكَ الحُب الّذِي لَهُ الرُوحُ نَاجَت 

حَتى تَجَلَّى لِعَقْلِي وحِسيِّ

 فَأَذْعَنَت لَهُ شَوَاهِدُ أَسْرَارِي وَاطْمَأَنَّتِ

حُبٌّ مَخْلُوقٌ مِن فَيضِ السُّرُور

أسْكُبُهُ لمَجْنُونَةٍ تَحْتَوِينِيَ

وَبِسَهْمِ طَرْفٍ تُصِيبُنِي بِمَقْتَلِ

ثُم تَرْكُضُ نَحوِي تُعَانِقُ شَجْوِي 

مَجْنُونَتِي أَجْمَلُ عِشْقٍ بِعُمْرِي

مِنْ عِشْقِهَا غَارَتْ كُلُّ النِسَاء

وعِشْقُهَا تَاجٌ لِكُلِّ البَشَر

إِذَا مَا ابتَعَدْنَا وَ إِذْ نَقْتَرِبْ 

حُبُّهَا النِيرَانُ مَمزُوجَةٌ بِنُور

***

عزالدين الهمامي

تونس

13/06/2020

ومضة شعرية بعنوان {{دعك منّي}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

دعك منّي..
فإنّي
ولّيت وجهي
شطر النسيان
وآمنت..
حبّك الذي
كان عبادة
صار اليوم
مجرد قلادة
في عنق الغفران
ثمّ غفرت..

قصة قصيرة تحت عنوان {{اليوم تأخر القطار}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{محمد طه العمامي}}

اليوم تأخر القطار وتخلف عن الموعد ... وهل درى مسافر متى يصل ؟ طال الانتظار ، اشتقت إلى صفير القطار . وهل لي فرحة أخرى تشغلني عن الاستمساع  بدويه والنظر إليه ؟ حنقت وأيدني الجو فغضب، غامت السماء ، نزل المطر  عصفت رياح باردة  يئست الكلبة فعوت منصرفة .
حاولت فقط أن احمي نفسي فغيرت موقعي وللمرة الاولى  تهزمني الطبيعة  ويخذلني القطار ولكني لم استسلم  فأنا متمسك بموقف يدفعني إليه مبدأ ما من ساعة تسيرني ولا وقت يتحكم  فالغريزة وحدها تقودني  وفرغات عمري مقسمة  وهل اذا تخلف القطار أو تأخر عن الموعد  ألغي بسببه التزاماتي الاخرى  مع نفسي ومع مريم ؟ أن مريم  في الحق يمكن أن تنتظرني حتى بعد موتي ولكن نفسي لا تنتظر .
مريم هذه لايشك من يراها في انه ينظر الى جنة باسقة  جميلة القد  يزيدها حسنا احساسها بجسمها وصمتها يضفي عليها جلا لا . معشاق  كريمة تمنح الحب لمن يمد لها يدا. تسكرك فاذا انت والنشوة شقيقان  تقبلها فتحس بحلاوة اللمس وتعترف في قرارة نفسك بأنك تدثرت بالسعادة 
غربتها انتحار  او شنقا 
في جيدها تضع الحبل وتتدلى 
مريم صامدة تتمايل ولا تحدث ضحيجا  شجرة فارعة يسكن تحتها الظل والخفاء 
تحت ستائرها أفات نفسي 
أذبح تحت اجنحتها غرائزي فأنا أعشق مريم .
محمد طه العمامي

قصيدة شعبية تحت عنوان {{بحبك عايزة أقولها كتير}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ميرڤت ناشد}}

بحبك عايزة أقولها كتير
وموش لاقية لها تفسير
بحبك أيوة من قلبي
وبتمني تكون جنبي
بحب كلامك الهادي
وصوتك وانت بتنادي
بحب حنيتك ليا
وطبطبتك علي إيديا
يا نبض القلب من جوا
تعال أسكن هنا ف قلبي
ف روحي ف كل تكويني
ساعتها تكون نور عيني
أشوف الدنيا بعيونك
أنام وأصحى علي حبك
وأحب كل اللي يحبك
منايا أعيش كدة جنبك
معاك الدنيا شئ تاني
هابدد فيها أحزاني
وأعوض كل حرماني
وأعيش العمر من تاني
يا كل ما ليا ف أيامي

(ميرڤت ناشد)

قصيدة تحت عنوان {{الشيب وقار}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زهير الحلايقة}}

الشيب وقار......

عيَّرتني بالشيب والشيب من شيم الرجال 
إن الشيب من سمات الوقار والكمال 
لاتقولي ما هذا البياض فإنه قمة الجمال 
أحببت عيناك وذاب القلب من كثرة السؤال 
لا تلومين بالشيب فالعمر قصير والغياب طال 
افنيت عمري بالانتظار ولك الإحترام والاجلال 
ماعاد لي صبرا والراس بالشيب خط وسال 
هاجر الفرح بيتي وأصبح بيني وبين ألهم وصال 
والقمر ناطر ماذا جرى أهذا حب أم جدال 

      بقلمي زهير الحلايقة فلسطين

قصيدة تحت عنوان {{ناي الأمل}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{وديعة داغر}}

{ ناي الأمل}

أعزف على ناي الحياة
ليطرب اللباب بلحن التنهيد
ليكون عنواناً للأيام وفتنتها
وصولاتاً تليها أخرى
لأجمع  غيمات  الكتب  
وألملم  أوراقاً  تكتبني
كروايةٍ تترجم أيامي
كألف ليلة وليلة شهرزادية 
أغوص بين فواصلها  كأسنان الموقد
تحرقني ومن ثم  تطفؤني  
وأنا ما  زلتُ  انتظر  صيحة  
المغول  خلف  أسوار  التتر
ويقيني قد  أودعته  قلبا  
وعيني  تذرف  على  خصلات  الشعر
موشحات وأغنيات الزمان
 فأنا أوغاريت اللاذقية
حلبيةٌ... 
شاميةٌ...
طرطوسيةٌ.. 
حمصيةٌ
وقلبي ينبض حباً 
للحسكة.. 
ولحماة.. 
ولدير الزور..
وللرقة..
ولأدلب..
وللسويداء..
ولدرعا..
وللقنطيرة.
وتدمر الأثرية
وباقي المدن السورية.
فأنا تلك الابنة والاخت والام والزوجة 
التي فجعت بفراق الأحبة 
وحلمي ان تعود سورية 
جنةً وحلم كل عابر وقضية
 تنير دروب الأمل القرمزية
لتحيا الشعوب سالمة غنية
السلام لطهرك يا أبيّة
يانبع الجمال والسلام 
الأبديا
وديعة داغر
سورية
8/حزيران/2020
العاشرة ليلابتوقيت دمشق

قصيدة تحت عنوان {{أيا قميصَهُ الحالكْ}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{جورجينا شرارة}}

أيا قميصَهُ الحالكْ،،،،،

أيُّ قلبٍ دثّرتَ في الصّدرِ؟
أيحوي دماً في الشريانِ؟
أيتقنُ نبضاً في الثواني؟
وبالحبّ هل يدري؟
لو لم أراكَ مع كلّ دقّةٍ تنتفضُ
ظننتُ القلبَ مصنوعاً منَ الحجرِ

أيا قميصَهُ الحالكْ
عن أزرارك أخبرني
إن لمسَتها أصابعُهُ
وأسكنتها بعراكَ
كم يتفتّحُ من زهرِ؟
أدري،،،
تساوي حروفي
عددتُها سبعاً في السّرِّ
لخيوطها منّي دعوات
ألّا تتقطّع أوصالُها
إن لامسَها جسدٌ مبلولٌ بالعطرِ

أيا قميصَهُ الحالك
كيفَ لياقةٍ أن تنامَ على كتفٍ
وخريرُ وريده لا يسهدها للسّحرِ
وكيفَ لكُمٍّ أن يترفّعَ عن زندٍ
ويهجرَ وشماً ولا يصبهُ من خدرِ

أيا قميصَهُ الحالك
أنبئني
إن خلعكَ،،،،حالكَ كيف من دونهْ؟؟؟
حتماً كلَيلٍ دونَ القمرِ
وجنانك احتالت إلى قفرِ
كيف تحيا إلى الغدِ
وفيك شوقٌ كشوق الصحارى للمطرِ
وشوق الكفيفِ للبصرِ
أنبئني
أيّ نوعٍ تمتلكَ منَ الصّبرِ؟،،،،

جورجينا شرارة

قصيدة تحت عنوان {{ليتَها الأطيارُ تشدو}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/ ليتَها الأطيارُ تشدو!/

************

من(المتقارب)

أيناها سلوى وأينه تشبيبي

عزًَ اللقاءُ وزادَ فيًَ نحيبي

من بالورى يرأف بروحي

يدلًني عنها ويتوخًَى لهيبي

*

هلًَت الذكرى بتهيامٍ وشوقٍ

أيقظا بالقلبِ ولهاناً رهـيبِ

ويطيبُ حُلُمي كُـلمًَا عبرًت

بـهِ سـلوى بِـلا أدنـى دبيبِ

*

تسري بقلبي بهجـةً سكـرى

وشغـفاً كادَ يتخطًَى وجيبـي

أهيبُ بالقلبِ الـولــوعِ فإنًَـه

أهـوج وقـد يفشي عـيـوبـي

*

ولأنني منذُ ابتليتُ بغُـربتي

ورغـبتُ أن تُمحـي ذنـوبـي

أهـيـمُ بوحشتـي وأتـوهُ مني

ولا أُبدي غـراماً بالغـروبِ

*

ليتهـا الأطيـار تشـدو قصًَتي

وتُـأتي لخلـوتـي وتشُمًُ طيبي

وليتها الذكرى تُعاودُ غفـوتي

وتظلًُ سلوى مُنيتي ونصيبي!

*************

الشاعر/أحمد عفيفي

قصيدة شعبية تحت عنوان {{قهوتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{فاتح سليمان ابو حكمت}}

قهوتي
قهوتي سكر زيادة
من طرف مكحول عادة
حلوة اعبدها عبادة
انتظرها في الصباح
كلهم يبغي وداده
خصها الرحمن حلوة
سبح الرحمن غادة
غادة غير كل البشر
رسمت خط القدر
منيتي ادمنت عادة
قهوتي سكر زيادة 
لوتميل الطرف مال
خصها ربي بجمال
وانا اختصاصي دلال
دلع الزهرة زيادة
قهوتي سكر زيادة 
أين كانت لست ادري
حبها شريان صدري
رسمت بالحب قدري
حلوتي معها السعادة
قهوتي سكر زيادة 
الشاعر فاتح سليمان ابو حكمت من سورية

خواطر تحت عنوان {{مسافات متلاشية}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{دنيا العبادي}}

مسافات متلاشية

_تتلاشى المسافات بين القلم والورقة,,,

_وتتباعد بين الكلمة والأخرى 
وتتقارب بينك وبين حب الله,,

_فلا تجعل مسافة بين الأرحام 
ولا تكن في الامبالاة منهم,,

_أطوي كل الصفحات بين البداية والنهاية
لتشعر أنك في الفكر الصحيح,,

_لاتميل كل الميل إلى خلٍ أبتعد بعد أن نسى الأخوة على دفتر الذكريات,,

_أحمي روحك بهالة المسافات
لاجرح بها ولا ألم ولا عتاب 
أفرغ مافي داخلك,,,

_لتكون صفحة بيضاء جديدة
افضل من أن تكن فاصلة,,,

_فالسماء فوق والأرض تحت
وبين البينين اسرار لا يعلمها الا الله,,,

_رغم حبك حافظ على مسافة 
فأن التوأم يتشابه شكلاً لا فكراً,, 

_قضبان السكة متوازيان كي يسير القطار
وفي التحويل مسافة,,

_مرج البحرين لايلتقيان هذا كلام الله سبحانه وتعالى,,

_ولا توسع المسافة  وتعطيها اكبر من حجمها
كي لاتخسر المقربين منك،،

_المسافة لاتعني النرجسية 
المسافة هي تحافظ على نسق حياتك،،،،

_فأذا أردت ان تعيش بسلام
اجعل من المسافة قوتك لا ضعفك.

#دنيا_العبادي

ومضة شعرية تحت عنوان {{شممت عطرك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمود عبد الخالق}}

شممت عطرك 
فلم اعد 
اشعر بألمي
و تغلغل عميقا  كالمخدر 
في دمي.......
محمود عبد الخالق....

الجمعة، 12 يونيو 2020

ج(الثالث عشر) من قصة {{هنا مات وطني}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{مهند كريم التميمي}}

الفصل الثالث عشر من قصة / هنا مات وطني ..

و عند خروجي من باب مكتب التحقيق ، رأيتُ أبي يجلسُ على الكرسي الذي كان بالقرب من الباب و هو يضع كفيه على وجنتيه و يبكي بحرقة و ودموعه تمطر خديه ، كان يأن و يلوم نفسه ، و على ما فعله بنا ، و على ما جرى لي ، وقفتُ بالقرب منهُ ، و أنا مكبلة القدمين و الكفين بالجنازير وديعة ذلك الشرطيان ، نظرتُ له ثم قلتُ له بحرقة قابعة في صدري و تخرشُ حنجرتي ، ياليتك لم تكن أبي ، و يا ليتني لم أكن من نسلك ، حينها شعرتُ بأن المحقق كان يسترق النظر و يراقبُ كل خطوة أقدمُ عليها و كل كلمة أتفوه بها ، لا أعلم ما أمره ، لكن رغم قسوته البالغة ، إلا و أنني بدأت أشعر بأنهُ بدأ يعطف علي بعض الشيء ، حينها مضيتُ و كنتُ أتعثر بتلك القيود و الجنازير اللتي كانت تثقل أقدامي و يدي حتى وصلت باب ذلك السجن الذي كان يمتلئ بالكثير من السيدات المسنات و البالغات و القاصرات منهن ، حينها حرروني من تلك القيود ثم فتح لي أحدهم باب السجن و طلب مني أن ادخل ، نظرت له و كانت عيناي تتمرغان بالدموع و بدني الذي يرتعش من تلك النظرات التي كانت تنظرها لي الكثير منهن بالجفاء و بعد الشك و الكراهية الغير منطقية ، كأني أنا التي رميتهم داخل هذا السجن ، حينها دخلت متوجهةُ الى تلك الزاوية الغربية الفارغة و أنا أتخطى و أتعثر أجسادهن التي كانت تفترش أرض المهجع ، كان الجميع يترقب خطواتي ، نظراتي ، حركاتي بعين من الشك و كأنها تفصحُ عن تسائلاتهم من أكون و من الذي أتى بي إلى هنا ، حتى وصلت تلك الزاوية القابعة في أقصى المكان ، جلستُ و أنا غير مطمأنة على نفسي ، وبادر إلى ذهني الشك من تلك كانت تجمع العشرات منهنمن حولها ، و عن الأخرى التي كانت تسند كتفها على جانب كتف رفيقتها التي كانت تعاطيها جرعة زائدة من المخدرات و الكحل الذي تعج رائحته بالمكان ، و الأخرى التي تهدد و تتوعد و تتشاجر مع الأخريات ، و عن تلك التي كانت طريحة الفراش تنازع الموت بسبب تعاطيها بالجرعة الزائدة من الخمر و المخدرات حتى القي القبض عليها و هي بالجرم المشهود ، و عن الباكيات دمِ حد فقدان الوعي بسبب غبائهن و نزواتهن ، لا أعلم مالذي جرى لي أشعرُ بدوار شديد كأن الأرض تدور بي بسرعة كبيرة و صداع مخيف أشبه بتصلب جميع أوردة رأسي الذي يكاد أن يقضي علي ، سأحاول الأستلقاء بعض الوقت لعلي أكون بخير ، و بعد مرور بعض الوقت و أنا أعيش حالة حرب نفسيةً قاسية مع ذلك الدوار و الألم ، جاء بفكري ذلك المحقق المتعجرف الذي كان يصرخ بوجهي قائلاً تحدثي وألا جعلتك تتعفنين في السجن وتتمنين الموت ولا تصلي إليه ، و كيف بدأ يعطف و ينجذب نحوي و يحن علي هل شعر بأني مظلومة و ضحية كباقي الضحايا اللواتي مررن من قبلي و ها هن اليوم يملؤون السجون و لا أحد يدافع عنهن أو يسأل عن متطلبات أحتياجهن ، أم أنه يود يوقع بي بكارثة كبرى كما فعل أبي من قبله لحصوله على شهواته ، و ما بين ذلك الدوار الذي كان يفقدني صوابي و ما بين الصداع الأليم غفوت أنا ولم أشعر إلا وأحداهن تنادي علي أنتِ ، أستيقظي ، قد حان موعد تناول العشاء يجب عليكِ جلب طعامكِ و إلا يقتلك الجوع و العطش ، صحوت و لم أستطع رفع رأسي من الأرض كأن أحدهم ضربني بشيءً ما ضربات موجعة مؤلمة على رأسي حتى أفقدني الوعي ، حينها طلبتُ منها أن تساعدني حيث قامت بتأبط ذراعي و مساعدتي بالجلوس ، قائلة ، هل أنتِ على ما يرام ، أجبتُ لا أعتقد ذلك كونني أشعرُ بدوار و صداع مؤلم جدا ، حتى لا أستطيع فتح عيناي و النظر ، قالت أنا سأجلب لكِ وجبة العشاء لا عليكِ بذلك ، و بعد دقائق عادت و بيدها أناء من البلاستك في داخله البعض من الشوربة و القليل من بعض الخبز ، نظرتُ أليه و هو في يدها قلتُ هل هذا هي وجبة العشاء ، أبتسمت في وجهي بأبتسامةً تهكمية ثم قالت ، نحن في سجن النساء ماذا تتوقعي أن يكون طعامهم ، خذيه و تجرعيه كما هو و إلا ستندمين على تركه أو رميه ، حينها مسكت الوجبة ثم وضعتها جانباً ، و ليس لي القدرة على أحتساء الشوربة أو أكل الخبز ، جلست بالقرب مني قائلة ، يبدوا أنكِ جديدة العهد على هذه الأجواء اليس كذلك ، وميتُ لها برأسي أي بنعم ، ثم قالت ماهي تهمتكِ ، أجبتها بصوت خافت ، الممنوعات ، ثم نظرت لي بنظرة متفحصة وقالت هل طلبوا منك حمل بعض الحقائب والسفر بها من بلد إلى بلد أخر ، هنا نظرت لها بنظرات تعجب و أستغراب من حديثها و تشبيهها ، سألتها و كيف عرفتي ذلك ، أجابت الأثرياء هم أغبياء دوماً ، لا يعرفون كيف يتدبرون أمورهم ، أبتسمت ثم قالت أنا في جوارك ، شكرتها ثم ذهبت ، و أمضيتُ وقتي أنتظر شروق شمس الصباح لأعود إلى ذلك المحقق كي يكمل الأستجواب وينهي تحقيقه معي ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!

ج (الثاني عشر) من قصة {{هنا مات وطني}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{مهند كريم التميمي}}

الفصل الثاني عشر من قصة / هنا مات وطني ..

وحين عدت من الحمام كنت أخطو بالممر المؤدي إلى باب غرفة التحقيق طرقته ،  برفقتي الشرطيان المرافقين لي تبادر إلى أسماعي صوت نحيب وعويل وأذا بصوت  المحقق يتعالى بالتهديد والوعيد ، أنطقي بكل ما تعرفينه من صغيرة وكبيرة  وكيف سلكت هذه الطريق ووصلتي إلى ما أنتِ عليه ، حينها كنت وصلت إلى الباب  طرقته ، سمعت صوت المحقق يأذن لي بالدخول ، وأذا بأبنتي تجلس مقابله تفصل  بينهما طاولة وهو واقفاً يستند عليها وعيونه تحدق بها غير أبه بي ، وهي  تبكي بحرقة وندم وحين رأتني أشقعر بدنها أشمئزازاً من رؤيتي ، وصرخت بحالة  هسترية أخرجوا هذا الرجل وإلا قتلت نفسي في الحال ، رمقني المحقق بنظرته  التي قسمت ظهري ألم تسمع ماقالته أبنتك بصوتاً لايخلو من النهر الغيظ أخرج  وأغلق الباب خلفك ، وغير مسموح لك بالدخول حتّى أطلب منك ذلك ، حينها  طأطأت رأسي ورجعت خطوة إلى الوراء وأغلقت الباب وجلست بأقرب كرسي إلى الباب  ، وبعد الصمت اللذي يسبق العاصفة هدر صوت المحقق في وجه أبنتي ألا يكفي  هذا الصمت ، تحدثي وألا جعلتك تتعفنين في السجن وتتمنين الموت ولا تصلي  إليه ، حينها نطقتُ ، سأحدثك بكل شيء فأن الصمت لم يعد يجدي نفعاً ولن يغير  ولايبدل من الواقع بشيء ،،،،،،،،،، ذات مساء عاد والدي برفقة أحد أصدقائه ،  و بعد دخولهم إلى غرفة الضيوف ، نادى على أمي لا أعلم حينها ما الأمر ، أو  ما سبب زيارة ذلك الضيف ، و بعد يوماً طلبت مني أمي أن اوافق على الزواج  من ذلك الضيف ، الذي كان يبلغ من العمر ما يقارب الستون عاما و نيف ، و  بعد حواراً طويل مع أمي كنتُ أرفض الموافقة من زواجي له ، هل من سبب يذكر ،  لا أعلم غير أني مهما كبرت سأبقى طفلة صغيرة ، و أنا في حضن أمي الحبيبة  العليلة ، كنتُ أخشى الأبتعاد عنها بسبب عنف أبي و تهوره الغير المحدود  الذي نراه بأم أعيينا كل ليلة منه ، وبعد مرور أيام ليست بعديدة نادت علي  أمي في غرفتها و كانت حالتها الصحية غير مستقرة قائلة ، أبنتي أرتجيكِ أن  توافقي على زواجك من هذا الرجل فأنا لن أدوم لكِ وقت طويل ، و أنتِ تدركي  جيداً ماذا سيفعله بكِ أبيكِ من بعدي ، حينها عدتُ إلى غرفتي حيثُ أرتميت  على فراشي باكية بحرقة مؤلمة شعرتُ حينها ، بأن أمي قد بدأت تعد أيامها  القليلة من ما تبقى من عمرها و ليس لي سنداً بهذه الدنيا سواها , أمضيتُ  وقتُ طويلاً بالبكاء حتى غفوت من شدة الأعياء و الأرهاق و ثورة بركاني  الذي بعثر كل شيء بي ، و بعد مرور ساعات طويلة نهضت من فراشي و كانت حالتي  صعبة جداً كأن هناك شيءً ما يقبع على صدري و كان الصداع يزلزل أركان رأسي و  عيناي النحيلة تمتلئ بالدموع و الكثير من الكحل الأسواد ، خرجتُ من غرفتي  ذاهبتاً إلى غرفة أمي طرقت الباب حتى سمعت صوت أمي يأذن لي بالدخول ، فتحت  الباب قلت لها أماه أنا موافقة على زواجي من ذلك الرجل المسن ، ثم عدتُ إلى  غرفتي باكيةً من جديد , و بعد أيام أخبرني أبي بأن الرجل سيتزوجني في  نهاية الأسبوع , حينها كنتُ متيقنة بأني لن أذق طعم الراحة يوماً معه ،  بدون أمي ، فحاولت حينها أقناع نفسي بأن الحال قد يتغير ذات يوم لكن بلا  جدوى و هذا مصيري  سأقبل بهذا العذاب الطويل شئتُ أم أبيت ، و بعد أيام  قليلة جاء الموعد و كنتُ أنا أعيش بحالة مذرية ما بين اليأس و عدم الشعور  بالحياة ، كأنهم كانوا يودون تشييع جثماني و أنا مازلتُ على قيد الحياة ، و  في المساء جاء الرجل و كان بصحبته شيخ ليعقد القران ، و كانت أوصالي ترتجف  و تأن من شدة الخوف و البكاء ، و الأجواء من حولي كانت خالية من الحياة  أشبهُ بمدينة قتل جميع سكانها و أنفضت بيوتها لا تسكنها سوى الأشباح ،  حينها تم عقد القران و أصبحتُ زوجة لذلك المسن ، و بارك لي أبي الذي باعني  بثمن بخس من أجل أرضاء شهواته ، و أمي التي كانت تبتسم في وجهي و في داخل  صدرها مئات الحسرات و الألالم ، و زوجي المسن كان ينتظر موعد الرحيل بفارغ  الصبر كي يفض بكارتي بصورة قذرة ووحشية بالغة ، كي يدمر ما كان يتبقى بي  من حياة ، حيثُ يرمي بي كجثة هامدة على أطراف السرير ليس لها القدرة على  الحراك و المقاومة ، و عدم الوقوف من جديد ، حينها تيقنت بأني لم أعد صالحة  لشيء أو ربما أصبحتُ كدمية خالية من بهجة الحياة ، لا ترى لا تتحدث لا  تسمع شيءً , و بعد مرور بعد الوقت طلب مني ان نغادر الى بيته الجديد حينها  حملتُ حقابي دون وداع أحد من أفراد عائلتي , ثم خرجتُ و انا كالطير المذبوح  من الوريد الى الوريد ، دون النظر إلى أي أحداً منهم أو حتى الألتفاف  ورائي , كان يتحدث معي طول مسافة الطريق و كنت أنا فعلاً كتلك الدمية فاقدة  الروح التي ليس لها كيان او شعور او احساس بأي شيء حتى الوصول الى باب  منزله ، حينها نظر إلي مبتسما قائلاً سأمنحكِ كل شيء حتى تمنحيني قلبكِ يا  أيتها الحسناء الجميلة , ولم أسمع ما كان يردده أو حتى الشعور بتواجده إلى  جانبي ، حضرة المحقق أطلب العودة الى زنزانتي للأستراحة حتى يوم غد صباحاً ،  فأنا مرهقة لا أستطيع أكمال الأستجواب أو النطق بأي شيء من شدة التعب ,  حينها سمح لي بالذهاب و أعادتي باليوم التالي ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!

خاطرة تحت عنوان {{البدر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{خالد البيومي}}

البدر
يتعطر شعاع البدر من بعد طلعتها وفي عينيها يغتسل
والشمس من بعدة في الأفق ترنوا إلي وفي عينيها تنغمس
وأنا تاءة بين بدر وشمس حرب ضروس تحطم الأقلام تنهرس
احبها للعالمين أقولها للجن قبل الإنس والكل يرتقب
اقلامي تحن إليها تعرفك
وقصيدتي من دونها الحرف يندثر
تغيب فتغيب الدنا عني وخلايايا تقوم قيامتها تنحشر
كلماتي خالد البيومى مصري مقيم بالنمسا

نص نثري تحت عنوان {{القدوم والغياب}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد طه العمامي}}

"  القدوم والغياب"

 ان تعودت القسوة من شخص قريب منك أو شخص تحبه فإنك تصدم لحظة ويفاجؤك بمحبة كبيرة تغمرك بحنان فياض الى درجة أنك قد تبكي 
كان القاء مستبعدا  يقتلنا بعدمه 
وحينما جاءت وكان الربيع حلَّ دفعة واحدة 
والورد نبت بينا اصابعنا 
لذلك كانت  فرحتي عارمة ، أضف الى ذلك الاحساس بالخوف الخوف من عدم القدوم  بسبب التقلبات  الاخيرة 
جعلت قدومك امرا استثنائيا  مثل ابتسامة على شفاه بحّار بائس .
ان الخوف من الفقد  أوجع بكثير من الفقد ذاته ، لان الذي افتقد شيئا  ما  مهمّا ،  تتضح له امورا وتعتاد حياته على وضع أخر جديد  مهما كان محزنا وبغيضا 
اما الخائف من الفقد فإنه يكون دام التوجس والاسى فلا يستطيع أن يستمتع بهذا الذي يخاف افتقاده أبدا .
على هذه الوتيرة صارت علاقتنا  ان غيابها يقتلنا يدمرنا  لكن قدومها يتعبنا ايضا ويبكينا لانه انذار او اعلام بغياب جديد اشد ترويعا لنا .
اطلالة في لحظة تشبه الاغفاءة  لحظة بين اليقضة والنوم رايتها تطل من بعيد مثل زهرة ياسمين مستحيلة  عيناها تشعان ببريق  إلهي 
 ووجهها فجر شاحب . متقدمة بإتجاهي مثل طفلة ضيّعتها الدروب 
ظننت انها لن تأتي أبدا . انتظرتها الى ان تيبست عناقيد الفرح في قلبي وجفّ نبع المواعيد 
كنت دوما أشعر أنها رمز  .. فكرة  مغرية ولذيذة ولكنها في الآن نفسه مكللة بالسراب والشك .

غنيتك وحدي وامام الدنيا . غنيتك حتى بحّ العمر وتأكل 
لكن هذا القلب لن يحتلّه قمر سواك .
استوطنتي  مثلما يستوطن الحزن عصفورة مقصوفة الساقين  وادمنتك أكثر  مما في بالك 
أخيرا ها قد أطليت . كم تشبهين الحمامة والياسمين 
وجهك متفجرا  بالنور مثل قمر ليلة القدر 
كل الواتي عرفتهن قبلك كن مقدمة لك . مثل العواصف والرياح التي تأتي  فقط لتبشر بالمطر ثم تمضي  
عرفت الكثير ورغم ذلك ظل مكانك في الروح خاويا 
لا واحدة استطاعت ان تملأه الى ان جئت انت
 عرفت الكثير لكي اصل اليك  ولكي اعرف انك خلاصتهن ومنتهاهن كلهن تمهيدا لواحدة حرون 
وجهك يقول الشيء وعكسه  ملغز وعميق 
ما اروعك وما ابهاك  حضورك مربك ومستفز 
يقتلني غيابك ولكن حضورك يقتلني أكثر 
فرحت مرتين 
حينما كنت طفلا وحين التقيت بك وما بين هذين الزمنين كنت أرفل في اليتم والفراغ 
لك وحدك حديقة عمري وزهرة أيامي  سادعوك وطنا في زمن لا اوطان فيه  
ساكون عيدك ساكون فرحك 
حظنا بعضنا  حتى وان تنازعنا وغضبنا 
مثل عصفورين سقطا من أهداب الخوف ثما طرنا بعيدا  وحطينا الرحال في قمم عالية او في جزيرة من نور 
محمد طه العمامي

خاطرة تحت عنوان {{تشابهت الطرق}}بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{أبو أيوب الزياني}}

(((  تشابهت الطرق  )))
أجلس في عزلتي وحيد 
امتطي زورق الصمت 
فهو رفيقي 
الدائم الذي أصاحبه منذ 
زمن طويل .. 
نحن أصدقاء لا يفرق بيننا إلا 
الموت  لم اجد غيره من بعد الحب رفيق 
لم أعد كما كنت شجاعا 
ياحبيبتي 
فكل الأحلام التي حلمنا بها اضحت رماد 
كل الاماكن اصبحت خالية موحشة تحن لرفاق 
لم تعد الفصول فصول وتشابهت مثل الطرق 
لم يعد الأمل  يسكن دروب القلوب 
اضحى كل شيء في الحياة يفر  الكل يهرع إلى العزلة شمسنا تحجبها الغيوم 
الليل يأتي يتيم تفقد سمَاهُ النجوم 
هم يزرعون الكره في كل الحقول 
ويُحمِلُونْ الشمس موت الورود 
يتلذذون حين يرون 
الدموع تتساقط 
ويشنقون الفرح على 
منصات الوعود 
يسرقون الثمار والأوراق 
للأشجار  
وفي صباح يحملون تهمة 
لرياح 
وأنا وأنت وامثلنا الكثير 
لم تنصفهم الحياة 
واقامت لهم على أرضها 
معابـد الـكـره والسـجون .

أبو أيوب الزياني الجزائر ⁦🇩🇿⁩

خاطرة تحت عنوان {{معاناة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن علي}}

#معاناة

أعاني من أدمان شديد في تعلقي بك، الأبتعاد عنك، أشبه بالانقطاع عن تلك الأبر المهدئه التي تنقز بالوريد
أعلم ليسَ من الامر أن اشفى منك بتلك السهوله، 
وأعلم أيضًا بأنني سوف أعاني أكثر مما أنا عليه الآن، 
ستبدو بشرتي بغاية الشحوب،
 ستذبل عيناي أكثر
 وستخرج تلك الاورده اللعينة المزرقة حوله جفوني، 
سيهزل جسدي، وستثقل خطواتي، سأتكى كثيراً على اكتاف الجدران،
 سأتعب وأجلس وحيدًا بين الزوايا  
سأبكي كل ليله على وسادتي بصمت، ولكن كل هذا المر سيمر،
 أنا مؤمن بذاتي، سأشفى منك مهما بلغَ ثمن تعبي ومحاولاتي.

#حسن علي✍️
العراق
الخميس ٢٠٢٠/١١/٦
٤:٤١مساءاُ

قصيدة شعبية تحت عنوان {{حكاية وجع}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{الهادي عباس}}

------------  حكاية وجع  -------------
عشقت الوجع
والوجع يعشقني
سنين ما فارقني
نحاول نتسلل
نلقى الألم سابقني
.............................
نلقى الألم يستنى
وهو من غيري
ما قدر يتهنى
عشنا الوجع
وبالألم كبرنا
وعايش معاي
رفيق ومرافقني
 وياما هجرنا النوم
بيه سهرنا
 يحلم معاي الحلم
ويفيقني
..............................
عايش معاي رفيق
ويسهر معاي الليل
وقت الضيق
وإذا مهالك
يزيد في التشويق
 ويتبادل معاي الراي
ويوافقني
 ومهما قصى
ما يريدلي الغريق
ويسمع كلامي 
الكل ويصدقني
...........................
عشقت الوجع
والوجع يعشقني
سنين ما فارقني
نحاول نتسلل
نلقى الألم سابقني

                     الهادي عباس- تونس

قصيدة تحت عنوان {{أحبك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}

أحبك.... 
نعم أحبك قدر حرماني منك
احبك قدر المسافه التي تفصلني عنك
احبك قدر العوائق بيني.. وبينك
احبك قدر شوقي وحنيني إليك
احبك قدر ثواني وأيام بعدك
احبك قدر قلقك.. وظنك
احبك.. نعم 
قدر امنياتي بإلقاء
قدر أحلامي بالهناء
قدر احتياجي للهواء
قدر عشقي للشتاء 
نعم....  احبك 
                                  صالح منصور

قصة قصيرة تحت عنوان {{ ريشتي وحرف الرَاء }} بقلم الكاتب القاصّ الجزائري القدير الأستاذ{{حركاتي لعمامرة}}

# قصة للأطفال.   ريشتي وحرف الرَاء
              
             بقلمي : حركاتي لعمامرة/ الجزائر

لم يكن معلمنا مصطفى عصبي الطبع ،بل كان الهدوء يميز عمله كل يوم إلى أن جاء ذلك اليوم التاريخي في حياته وحياة
أترابي.
بدأ الصباح ببرودة شديدة عندما دخل جميع التلاميذ القسم الحديدي الموروث من عهد الإحتلال وكان عددنا يتجاوز الخمسين
الأسنان تصطك والأيدي ترتجف ،بينما عمًي مسعود ( حارس المدرسة )كان يضيف قطع خشب الكروش للمدفأة كي يزداد لهب نارها 
،حتى حان موعدحصة الخط التي تشهد حركية كبيرة داخل حجرة الدرس ،وكانت الريشة على أيامنا نوعان واحدة للعربية وأخرى للفرنسية .
أمرنا المعلم بتوزيع الكراريس وتحضير الريشات والإستعداد التام للكتابة ، وتفقد
هومحابر بعضنا ليرى صلاحية الحبر،فإتضح له أن يحضر لنا غيره حتى تبدو كتابتنا أكثر
وضوحا وكراريسنا اكثر نظافة ولمانادى  على الحارس كي يقوم بتحضيره لنا وجده قد غادر المدرسة إلى المطعم ،فإنزعج و وثارت ثائرته مماجعل مزاجه يتغير ووجهه يحمًر ،فأحسست يومها أن شيئاماسيحدث !
 ،وبعد هنيهة أحضر لنا المدير قارورة من  الحبر البنفسجي ليقوم احدالتلاميذ بتوزيع حبرها على محابرنا ، وإنطلقت الحصة المشؤومة ...وبينما كان معلمنا يطوف بين الصفوف إذلاحظ أنً حرف الراء عند أغلبنا صارت لاما ،فبدأ البكاء والصراخ من آخر القسم إلى أوله ،أما ريشتي ذات الرأس
العريض الذي يتميز بميل في قطعه من  الأمام كانت قد أنقذتني لترسم الراء بشكل جميل لم أكن أصدقه ،مما جعل معلمنا يتنفس الصعداء وتعود له عافيته و
طمأنينته ومن يومها وأنا أعتز بتلك الريشة التي حافظت لي على كرامتي فحافظت عليها حتى أصبحت معلما ،ومن يومها وأنا أتذكر تلك اللًحظات العسيرة كلما بدأت حصة للكتابة مع براعمي ،لكن الوسائل اليوم تغيرت أما الرًاء فبقيت على حالها تشكو ربًها وتحن إلى ذلك الزمن الجميل...

حركاتي لعمامرة. 
             بسكرة / الجزائر 11 جوان 2020

ومضة شعرية تحت عنوان {{ذات مساء}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{محمد عمر عزي}}

ذات مساء
عانق حنيني
 بالوصال
أنا من حنيني
متعبه
ألمح طيفك
في الحلم
أشعر أن 
حضنك دافء
أرانى أذوب
فيه و أرتمي
رغم الحياء
تزداد لهفتي
بداخلي
شمر الشوق
عن ساقيه
و خر بين
ذراعيك ساجدا

محمد عمر عزى

نص نثري تحت عنوان {{رافقيني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}

(رافقيني )

رافقيني 
ضعي يدك بيدي 
العمر مسافه والمسافات 
 للفراق اخاف أن تذهبي 
ويذهب عبير الحب 
دعي أوردتي تعانق اوردتك 
الدفئ والحنان 
ليمتزجان بعطر البنفسج 
ذالك الحي ازقته 
مرصعه بالياقوت 
إذا دخلتي في ازقته 
ستجدين عبق الحياة فيه 
الازهار تلوح لكي بأغصانها 
تريد أن ترى ذالك العقد 
المتديلي 
وتصرخ فتاة مخملية
تقتحم لوننا الأحمر
بثوبها السود 
وشعرها الذهبي 
الساقط على كتفيها 
كشلال ماء عذب 
يروي القلوب العطشه 
ونادت الازهار بصوت منخفض 
ادني بقربي أيتها المخملية
اسرقي قدماه خلف الحي
نحو الكوج الوردي 
ليعود لون شفتاك الزهري 
اتعبك المسير  
اياك ان تهمسي له 
فا للحب عينان 
إذا احبت ذرفت دموعها 
على وساده الأحلام الابديه
 يا أيتها المخملية



فراس البازي _العراق_سامراء 
11/6/2020

قصيدة تحت عنوان {{ليالي الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صلاح الشاعر}}

ليالي الشوق

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:؛:::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ليالي الشوق  توقظ الحنين
و آه حبيبتي .. لو تعلمين 
بأنّي اقيم طقوس ذكراك
و يرسمك خيالي 
كأني أراك
تقتربين .. و تقتربين 
ينهك النبض 
هذيان عشق دفين 
آه أميرتي لو تعلمين 
بأن العقل ..حاول أقناعي 
بنسيانك ...
حدّثه القلب بشهقات الأنين
فبكى العقل حين حاوره 
بريق دمعة في العيون 
ليالي الشوق ...
يطول مقامها ...
كأنّ الشمس ترفض القدوم 
حين تسمع لحن نجوايّ الحزين 
و ليتك ..
ليتك مليكتي تعلمين 
بأنّ نسيانك حلم لا يراودني 
و أماني اللقاء تلعن 
هذا الفراق اللعين 
ليالي الشوق .. دامعة 
صامت هو الليل و في جوفه 
صراخات آهاتٍ
كتمتها بأوراقي 
و سقيتها بدموع اشواقي 
فبكى الحرف على نبض الوتين
ليالي الشوق .. قاسية 
قلبها من حجر الصوّان 
و ليس لديّ فأس اللقاء 
لأكسره .. و اكسر الشك 
باليقين .. 
حزينة دواويني .. نعم 
من غير رؤياك 
كيف تفرح الكلمات 
جرداء هي الاوراق 
و كيف من غير لقاك 
يزهر الياسمين 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

قصيدة تحت عنوان {{أحبك أحبك أحبك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}

//أحبك أحبك أحبك//
١٢ /٦ /٢٠٢٠
أحبك أحبك أحبك ياحبيبتي.
في كل ماتعنيه.
معاني كلمة الحب لديك. 
لكنني أغار عليك.
حتى من أنفاس هوائي.
ومن نظرات العشاق إليك. 
وأنا من مجنون فيك.
وأعشق سحر الكحل في.
عينيك. 
وحمرة ولوعة ووهج شفتيك.
ولاأغفى ولاأنام إلا.
إلا على همس صوتك.
ودفأ إيديك. 
فﻻتعذلني آآه وتعذبيني.
فأنا ياما حاولت.
مرارا وتكرارا نسيانك.
لكنني فشلت وبقيت.
كل ليالي وصباحاتي أحلم.
فيك وأبكي من هيام هواك.
وحبك.
وأبى قلبي إلا أن أكون معك.
وشذا وعطر  وشهد خديك.
فياحبيبتي أنا أحبك أحبك.
أحبك في كل ماتعنيه.
معاني كلمة الحب لديك.
فخذيني معك آآه معك.
الى عالمك المسحور.
وأنا من في كل لغات العشق.
فيها سأتحدث عن غرامك.
وأقول  في أعلى صوتي.
أحبك أحبك أحبك.
في كل ماتعنيه.
معاني كلمة الحب لديك.
فياحبيبتي أنا كم صرت.
جميلا حين رأيتك وعشقت.
عينيك.
فأنت وأنت جنتي وناري.
وإبتسامة ورود وأزهار جنينتي.
وأمطار سمائي وموج بحاري. 
وفي قلبي وروحي تشب.
البراكين ولاتنطفىء حين أراك.
أنت ياحبيبتي.
وماكانت ليلى أميرة ولاآية.
في الحسن ولا في الجمال.
ولاسلطانة ولاملكة لكن.
لكن آآه طيب وحسن الهوى.
هو من شغل الفكر والبال.
والعقل والخيال.
وقد تغيرت نبضات القلب.
من حال إلى أحوال. 
 فأنا من أحبك أحبك أحبك.
في كل ماتعنيه.
معاني كلمة الحب لديك ياحبيبتي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

قصيدة تحت عنوان {{عبيرُ الذّاكرة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لميس منصور}}

عبيرُ الذّاكرة 
سأخبرُك يا كلّ.......البسمات 
وسرّ.......الحياة 
كنت في حياتي زهوة......الورود 
في سنا.......الوجنات
سأخبرُك أنّي رغم.........النّوى
والبعد وما خلّفهُ من........آهات
ما زلتُ أتوحّدك مع......نفسي 
لنكن معاً توحّداً.........بالذّات 
وما زلتُ أصون.......العهد 
وما زال قلبي دائم.......الخفقات 
يا سيّد الجمال وزينة.......الرّجال 
ما زالت روحي........مأسورةً 
والعينُ تتوقُ لتلك.......النّظرات 
وما زالت في ذاكرتي تلك.......البسمات 
والعطر إذ يعبقُ من أنفاسك......العاطرات 
وما زالت في مسمعي تلك.......الهمسات 
والنّفحُ إذ يتردّدُ......طرباً
إلى أن تسكتهُ.......القبلات
لينتشي الغرام.......بزكاها 
وتشعلُ في القلب نار......الحبّ
لتطفئها من بؤبؤ العين......والحدقات 
دموعُ فرحة الّلقاء في تلك......الأمسيات 

بقلمي 
لميس منصور 
11 يونيو 2020 
سوريّة طرطوس