ضياءالدين فاضل... العراق
أضغاث مشاعر أنها
لا تثق بالحلم إن كان ملوناً
هي أوقدت ألوانها موقد الشوق
وبدت كأن الشمس قد قربت ألي...
أزهار بستان المشاعر أثمرت من بعد جف.
وتلونت بلون أصفر فاقع أحاسيسي
نعم...التدفق في أوردتي بعد إن ذاب الأنين
وكأن الشمس قد إقتربت إلي..
عزف العصافير الودودة أيقظني
أيقظ ألحاني وصوت غنائي
ورقصت في ساحة النخل الشموخ وعزني
وبنيت فوق أشجار الحنين منازلي
حلم تحقق برؤيةٌ أم أنها أضغاث مشاعر
وكأن الشمس قد وصلت إلي
وإذا دنت أحرقت قصر الحنين
شوقي ينازعني وعاد في دائرة الأنين
لا تثق بالحلم إن لم يكن رمادياً
الدنيا يملؤها الحزن والهم والتعب
ما إن دنت شمس يحترق العشب
لا صيف تأتين فأنا النيران ألهب
كوني شتاءً قارصاً
كوني جليداً حوله دب الصقيع
كوني بحاراً مظلمة
ليلاً شديد البرد يقتحم الجميع
وكأن الشمس قد حكمت
وتوهجت للحرف من قصائدي
أعجبت في توهجها
وظللت أرسم بالكلمات مشاعري
حتى دنت وتوسدت في مضجعي
ما زلت اكتب عنها مبدعاً
قلت لها: فدنوتك... متبسما
قالت: تمسك ... لهب الغرور في أشجاني
عصفٌ انا لا تبتهج... بي كبرياء زماني...
وإلى النهاية في البداية ألتقي نفسي
وسقتُ قلبي نحو راحلة التعيس
البؤس مركبه وشراعه النسيان
وأنتِ...؟
هل تظنين التناقض في داخلي
يحلو لك وتحتويه بكل ما إيمان
وسمعت فيكِ محاربة
ما الحرب...؟
حربٌ لإجلي أم أنها حربٌ بلا عنوان
لا تثق بالحلم إن كان ملوناً
فالحب يعرف طعمه في صولة الأحزان
🍁ضياءالدين🎩