همسات زائر الليل.....
كيف السبيل لمغرم برؤاك
يقضي الحياة متيما بلقاك
أضناه وجد دائم وصبابة
ومشاعر ما خصصت لسواك
كيف السبيل وأنت أنت بعيدة
كالنجم في لجج من الأفلاك
وشعاعه المنداح خلف غلائل
يسري كبارقة على شباكي
حين التقينا ما شعرت بأنني
قد كنت يوما غارقا بهواك
تتقاذف الأمواج جسما مدنفا
أو جثة باتت بدون حراك
حتى صخور الشط تلفظ قشة
كانت ستنقذه من الأشواك
جاءت عروس البحر تنقذ روحه
في شكل راهبة من النساك
لكنها شعرت بأن فؤاده
مازال يصرخ كالرضيع الباكي
قولوا لها هذا قتيلك فارحمي
رجلا أحاط حياته برضاك
لا تعجبي فالحسن بعدك صنعة
والله من حلل الرضى أنشاك
لك بالفؤاد مواجد ومواجد
سأظل أكتم ما روت شفتاك.....
أحمد الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق