الثلاثاء، 29 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{ أنا ... وأنتَ ومرآتي}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{رجاء عبدالهادي}}


 أنا ... وأنتَ ومرآتي 


وقفتُ أمامَ مرآتي ... 
بلْ أمامَ نفسي ... 
رأيتكَ أنتَ ... 
وحدثتني عن قلبك ... 
حينَ ناداني ... 
وهمستْ نبضاتهُ بإسمي ... 
فأنا جارةُ القمر ... 
والنجمُ الأبيضَ في سماءِ الحب ... 
أنا من ناديتُها ... 
فوقَ سماءِ بغداد ... 
عطَرتَها بعطرِ حروفكَ ... 
ووشمتُها بحبكَ أبدَ الدهرِ ... 
أنا من تعلمتْ الحبَ على يديك ... 
وهمستْ باشتياقِها إليكَ ...
فتعالَ أيها السومري ... 
يا من تملك مفتاحَ القلوب ... 
كما تملكْ مفتاحَ سومر ... 
وجمالُ بابل ... 
وحضارةَ آشور ... 
فأنا أنتظركَ هناك ... 
خلفَ الزمان ... 
وقربَ نهر الأمل ... 
وقمرُ الدنيا ... 
في قلبي حنينُ الماضي ... 
وعشقُ الحاضر ... 
وأملَ المستقبل ... 
تعالَ فأنا في انتظاركَ رقصتْ أحاسيسي ... 
وغنتْ مشاعري ..  

رجاء عبدالهادي

قصيدة تحت عنوان {{أشواق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{عمر بن يوسف}}


أشواق ...

أين الهروب ..؟
وقد لفني الشوق إليك .

وهل يعاب ..؟
من لامسته يديك .

سقط الفؤاد شريدا ..!
وتسابقت كل الحواس عليك .

أسألك البقاء ..!
فما بقي من قلبي لديك .

يغتالنا العشق بغتة ..!
ولا نجاة لمن داهمته عنيك .

عمر بن يوسف

تونس 

قصيدة تحت عنوان{{قَصائد غافية}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}



قَصائد غافية

/////

مثل باقة ورد 

على أعتابِ الغياب 

عَلَّمَتني  

أَنَّ الظل يتبع صاحبه 

حتى عند انحسار الضياء 

كما الأحاسيس والقصيدة 

تنبت الأحلام 

مِن رُكام الأوجاع  

وأنا أحاول رَتَق جروحي  

وألزم الصمت 

وَاَنْفُص بقايا الرماد 

عن حنينٍ يعتمر رُوحِي  

يقتحم جدار العمر 

 شُعاع النُّور من كوَّة نافذة 

اَلقَلبِ  

ضَوءا وبَهاءا  

يحملني نحو المدى  

على أجنحة الضياء  

لَا أَحَدَ إلا أَنَا  

وَلَهَفَة الشّوْق في النداء 

هُنَاكَ حَيْثُ الوداعة وَالسُّكُون 

 مِثْل عصفور صَغِير 

يرفرفُ قَلْبِه خَجَلا 

يَطِير بِجَنَاحَيْنِ مِنْ وَهَجٍ وحُلم

حَطَّ على غُصنٍ قريب 

فِي قَلْبِهِ كَلَامٍ كَثِيرٍ 

أَمْسَى فِي هَمَسٍ وَإِشْرَاقْ 

يَنْثُرُ اشواقَهُ الغارقة 

فِي نَزَف حَنَيْنٍ 

يَتَدَاعَى عَلى الْقَلْبِ 

يَخُطّ دربا عَلَى مشارف الرَّغْبَة 

يَسْكُب الْأَوْجَاع بَيْن حَنَايَا الرُّوح 

يَطِيرُ من جَدِيدٍ بأجنحة الْأَحْلَام 

بعيداً ...... بعيداً

          سرور ياور رمضان

العراق

٢٠٢١/٦/٢٣ 

قصيدة تحت عنوان {{أصحوا....فهذا وطني}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{محمد الحنيني}}


أصحوا....فهذا وطني
--------------------------محمد الحنيني
--000--
من وطني  لقريتي---من أمتي  لأسرتي
طال الخراب بيتنا-------وزادوا من مصيبتي
وعاثوا في حاجاتنا-----من صالتي لغرفتي
لم يتركوا حقيبة---------وما حوت خزانتي
ومزقوا دفاتري-----------وما على طاولتي
وكل ما في مطبخي-----وخربوا ثلاجتي
وكسروا  اغراضنا----------واعتقلوا احبتي
وخلعوا اشجارنا---------فلتسالوا زيتونتي
ولتنظروا حقولنا------------وعنبي وتينتي
وسجنهم أطفالنا-----------أواه يا طفولتي
ارادوا مسح أثري------من قريتي وحارتي
والقدس من أفعالهم---تروي لكم حكايتي
والأقصى يشكو غدرهم--وصخرتي وقبتي
كم حاولوا تهويدها--------ونزعهامن ملتي
هذي الوحوش طبعها----كما تروا يا أخوتي
اين السلام قولوا لي----وقد نسوا قضيتي
فماذا عن مستقبلي-----وماذا عن حريتي
النوم لن يجدي وهل-----يردعهم  يا امتي
وهم بكل حقدهم-------مطلبهم هزيمتي
أصحوا فهذا وطني---------يضيع يا عروبتي
-000-

مع تحيات--محمد الحنيني 

قصيدة تحت عنوان {{نبض قلبي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 نبض قلبي  


ماأجمل اللقاء بك   
 وما أشقاني في بعدك
حين أذكرك
 أهمس لفنجان قهوتي عنك
 وحيد أنا حزين أنا 
أكلمه في نظراتي
لها في القلب حكايات 
وشوق لايهدأ 
هي الأنوار لأحلامي
 ولها الحنين 
في البعد عنها 
عيشي لايطيب
هي الروح
وهي نبض قلبي
 ونبض أيامي
وهي حين النداء
أميرتي أحبها
 لست أنسى شعوري لها
حتى في غيابها
 هي حاضرة
 أناجيها وأسامر طيفها
وفنجان قهوتي
يهمس لي في صمت
 يسألني عنها كل حين 
 ويواسي حيرتي 
  يانسمات عمري
 أنت لروحي ولقلبي حياة
يأخذني الحنين إليك دائما
حتى فنجان قهوتي
يحن لنسمات عطرك
كي يحلي مرارته برائحتك
 إلى همس غرامك أشتاق
إلى عذب مناجاتك أشتاق
أريد أن أسكن حروفك
  أترنح بين الكلمات
   أثمل من خمر عشقك
 حد الاختناق
أشعر بدفء أحضانك
أيتها  الرائعة ياغاليتي
 تعالي لأحضاني
  دعيني أتنفس من أنفاسك
 وأقيم بين حنايا قلبك
 أتغلغل بين أوردتك
  من غيرك أنا لا شيء
 يانبض قلبي
تعالي لنكتمل معا كالبدر
في السماء

             الشاعر
          حسين عطاالله حيدر 
                      سورية

قصيدة تحت عنوان{{حديث اللحظة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب}}



* حديث اللحظة *

(ظروف غامضة طارئة ردتني لأنشر قصيدتي هذه ثانية)..

     *** ***

مابين حديث اللحظة والموت الساجي 

شمس تغفو في حضن الأمواج. ..

هي ثانية ...

سكتت° ..

صمتت° ...

وأنا أصغي .. للصمت العاجي..

لم أعلم° أن' الموت' قريب جدا ...

لم أعلم° أن' الموت يساكن أبراجي 

موجود فوق الأبراج ...

موجود تحت الأبراج ...

  وعزفت لها من آياتي. ..

في ثانية صدت° ردا. ..

ورمت° من كفيها الورد' ..

تركت° كفي° ..تركت° وردي ...

تركت° زندا. .. هجرت° لغةً ...

لم° أعرف° للحزن الآتي ...

    للحزن المجنون العاتي. ..

         جهة" .. أو مدا" ..أو صدا 

غابت° شمس في أضلاعي 

صمتت° دنيا في ثانية ...عن صرخاتي 

تاهت° ...تاهت° في أسماعي 

وأنا مذهول كالبدر 

وبكى بحري. .. وسماواتي 

حلمي يترنح في الأمواج 

وبكى نهري. ..

ودروبي ضاعت في الغابات 

ونجومي تاهت°في الأحراج ...

وقرأت الفاتحة العظمى ..

وحمدت الله على الإيمان 

وصمت ...

وغفا في روحي قنديل الكلمات 

مجروح في كوني الإنسان...

وغفوت مع الليل الساجي. 

شعر ؛مصطفى مزريب.أبوبسام 

جبلة.سورية مباشر الآن 

قصيدة تحت عنوان {{رغبة راهبة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{محمد نور الدين المبارك الرّيحاني}}


* رغبة راهبة *         
عبيرأنفاس....خضابا
رغبات شهيق أنف
أنبتت للكبرياء نابا
حرفٌ طارق أبوابا
مسبّب ......أسبابا
بالأمس أنا العاشق
واليوم في صدريَ ضيق
والنّفس خاوية تشكوالعذابا
والعشق حلال
لساكنة المحرابا
تشتهي من قربي
مزيدا إقترابا
حكمك يا هوى عجيب عجابا
وحكم الهوى جدّ صوابا
كأنّني الروح ....ليس لي مأوى
وماكنت للعاشقات غُرابا
كطيرأنا في سماه مألوف
وفي أدني الأرض غريب
وفي قلبي طيب....
وفي جوفي لعنة وعتابا
وفي شيبتي إشتياق
وفي عيني يمطرالسّحابا
أين أرض الغرام القاحلة
أأسقيها من مقلتي ماء 
ومن خلجتي أنفاس عُذابا
أيحتضن الصّدر
أنفاس زاهد
جفاه قلب راهبة
حرّقته صبابة...فذابا
فإن قلت بلى
لَمفتاح الشّوق عند فجرٍ
أعياه الإنتظار
وما سقى عشب 
وماآرتوى التّرابا
فدع القلوبا
تستنشق العبير
لأنفاس غريبين
تغرّبا شوقا
ففرّقا القوسين قابا
وما إرتشفا
لذّة من ثعرالهو
كنسيمات حبّ
كأنفاس بلّلها الغرام
كأسا شرابا
فعتقًا..... رقابا
*ريحانيات*
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي

الاستاذ*محمد نور الدين المبارك الرّيحاني* 

قصيدة تحت عنوان {{قطار العمر}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{كرمه شحادة}}


قطار العمر 
كل ما أخشاه .......
 أن يمضي قطار العمر .......
دون رؤيتك  ثانيه .......
قد أتى  الشتاء ولست معي .......
قطرات المطر تداعب وجهي .......
تذكرني بك ........
كيف داعبت  يدك جهي .......
وأنت تمسحهاذات شتاء ......
مشينا معاُ وركضنا .......
تحت المطر .......
لم نشعر أبداً بالبرد .....
أو تبلل الثياب ......
كان عناق يديك يدفئ روحي....... 
الآن صقيع الشتاء ينخر عظامي.......
يتغلل في حنايا روحي .......
بعد أن رحلت .....
أحاول النسيان......
 أهرب من ذكرياتي .......
أجد صورتك تطاردني.....
 إلى احلامي .......
صوت المطر يذكرني بك .........
بهمسك 
رائحة المطر وهي تمتزج بالتراب ......
تذكرني بعطرك.......
 مما أهرب والى أين .......
إذا كنت تسكن بين نبضي وشرياني.......
 أجمل مافي الكون.......
 وجودك في حياتي .....
أنت قدري وكل ما تمنيت ......

كرمه شحادة 

🇸🇾 

قصيدة تحت عنوان {{تريد أن تراني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علاء الزيداوي}}}}


تريد أن تراني …
وعيناها متسعةٌ ،،، 
وألف نظرةٍ لا تحتويها
تريد أن تُحدثني !
وشفتاها متعطشة ،،،
 وألف قبلةٍ لا ترويها
تريد أن تغازلني … ! 
وبيداها تنازلني … 
وجسدها يصرخ فيها …
وحنين ودفئ ،،، 
وخصلات شعرٍ ألاقيها
وبالآه تصرخ … و الشبق يعتريها
فتريد أن تحتضنني !
ولأنفاسي تحاكيها …
.
.
.
فهل جنوني سيكفي !
أم أستعين بفنون السحر كي أرضيها
كي أصنع من شوقها … سلماً
ومن عشقها دروبا وأمشي فيها
أم أكتب لها الشِعر حافياً
وعلى صدري ،،، قلبا بنبضه .. يناديها

#Alaa 

خاطرة تحت عنوان {{تفتق سر الجرح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد جميل العامودي}}


 تفتق سر الجرح الخفي على أمر

 كان دائما" قرعه مبهم وخفي 
باحني بومضه فالتقطته على حين غفلة
هذه المرة إذ يمر العمر كعمر هرة 
نواء ونواح وعدو من مباغت او جفلة
 لاكما نحب ونهوى ونشتهي .
أيام بلغة أرقام كأسير في عربة نقل 
يعدو به المسير الى مصير 
لايحسد عليه .
وفي الطريق الطويل ينزف كبريائه 
إلى حين الوصول ..
كماقول الشاعر الكبير أدونيس 
وكأن المشهد كان عبثيا" .
بدءا" من رحم الأم الى رحم الأرض ....

...محمد جميل العامودي .
سوريا .اللاذقية ....

خاطرة تحت عنوان {{أنفاسي تتعالى}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{ياسمين العمر}}


انفاسي تتعالى
صراخ الروح ..
صمت ..حكيم ....
القلب  يشتعل ...
خيال ..واحتمال ..
صبر ...
تنهيدة والف آه ...
روح شريدة ...
تنازع حبا ...
تهيم شوقا ..
لهفة تسافر .. 
تعانق امواج الحنين ...
في كل حين ...
ياسمين العمر  💕

تونس🇹🇳 

قصيدة تحت عنوان {{فطرة الروح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{مقداد ناصر}}


فطرة الروح 

خبايا النّفس  لا يُسْبَر لها غَوْر 
و لا تسعى لفَهْمِها، سيُرهِقُكَ الأمر 

تبدو لكَ كملاكٍ في نور المُحيّا 
و تُخفي ما لا تُطيقُه و لا يسُرّ

أو قد تكونُ ناصعةً كبياضِ الثَّلج
و تُخفي ليالٍ من السَّواد و القَهْر

مَحِّص فؤادَك قبل صَحْبك أولا 
فالقلب مرآة الرُّشد لِما لا يُبصر

المرءُ نصفان يتنازعان بداخِلك
و تغلبُ الفطرةُ السليمة و تقِرّ

في القلوبِ ك نورٍ يغشاكَ ابدا
مضيء دائماً في اللّيال كما القَمر

الفِعالُ مِحكّ لما ضَمر في النّفوس
و المواقفُ هي دليلُ الرؤى و البَصَر

مقداد ناصر.. العراق.. 27/6/2021 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

قصيدة تحت عنوان {{ عصافير}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 عصافير...!

______
كأنّكِ مثلُ العصافيرِ غَنَّتْ
بلحنٍ جَميلْ
و قَلبٍ عَليلْ 
فمَسْراكِ قلبي 
و سعفُ النَّخيلْ  
و أنتِ عيوني 
و أنتِ جُنوني 
و قَالٌ وقِيْلْ
و أنتِ العَنادِلُ مرّتْ بقلبي 
فكانَ عشيقاً  ، وكنتُ العليلْ
تَساءَلْتُ عَنكِ 
و قلتُ أأنتِ السّواقي 
و أنت المآقي ، و أنتِ  الهديلْ ...؟
أأنت نوارسُ روحيَ طارَتْ 
ببحرٍ هناكَ بقلبي يموجُ
بروحي غَليلْ 
أحبُّكِ حُبّاً ، يُجنِّنُ قلبَ حنينِ الحبارَى 
فطارتْ سُكارَى 
و راحت تغني 
 بهمسٍ يشابهُ صوتَ الصَّهيل 
أحبكِ حبّاً كأن البحار تموجُ إليهِ 
تسير إليهِ  ، إليه تَسيلْ 
كأنكِ روحي 
كأنكِ مثلُ الأماسِي تكون 
بلونِ الغروبِ ، و لونِ الأصيلْ
أنا كنْتُ عندَ مشارفِ فجرٍ
مناسِكَ عشقٍ
و أهدابَ نجمٍ يغنِّيكِ دوماً 
مع البدرِ لاحَ
مع الزَّهرِ فَاحَ
يلوكُ عيونَكِ صبحاً يغنّي 
لتلكَ الجفونِ
و يُدْعَى ( سُهَيلْ ) ...!! 
أنا مثلُ عينيكِ ، رفُّ طيورٍ 
و ريحُ عطورٍ ، وهمس بَخُورٍ  
و نار ، و وَيلْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا / جبلة

قصة قصيرة تحت عنوان {{سـعـفة نـخيـل}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الأستاذة {{نـدى الـسـاعدي}}


" سـعـفة نـخيـل "

- الرابعة وعشر دقائق صباحًا،مازال عقرب الساعة بعيدا عن الرقم 8 وهو يجر بنفسه متثاقلا كأنه لايريد الانتقال عن مكانه مع انه يطرق اسماعي بصوت; بصوت متكرر ينبئ عن حركة لاتحاد ترى يزعج الاسماع حد الملل. 
احاول إستراق بعض الوقت للنوم بعيدًا عن مخيلتي التي تعج بالذكريات .. لم تطاوعني عيناي  ولم تستسلم ايا من جوارحي..ايقنت ان انتظار الثامنة عبث ومضيعة للوقت فنهضت من فراشي اتحسس الورقة التي استقرت في جيبي منذ يومين؟، كان فيها عنوان الجهه التي سألتحق إليها ومع اني قراته اكثر من مرة الا اني كنت بين الفينة والأخرى اخرج الورقة وأدقق فيها واحاول استنطاقها او اكتشاف شيء جديد فيها إنطلقت بنا السيارة في الساعة السادسة بإتجاه سامراء وما إن انتصف النهار وعلت الشمس منتصبة فوق رؤسنا حتى وصلت الرحلة الى سامراء.
 أخيرا ها أنا بقرب من الامامين العسكرين (ع) فادلف الى الحضرة واقف إمام الضريحين وادعو الله ان يشافي والدتي من مرضها وان ينصرنا على القوم الظالمين.
حين جن الليل معتقًا بسديم عتمته 
وجدت نفسي اصارع الأرق قرب المرقد  الشريف اصارع القلق بعد ان انتابتني حالة من الشرود الذهني وأنا ارى جثامين الشهداء تترى من جبهات القتال، اخذتني قشعريرة خاطفة وانا اتخيل نفسي احد هؤلاء الشهداء وفجاة سالت في خاطري:
ماذا لو راتني امي ملفوفا بالعلم العراقي؟
ترى ماالذي يحل بها؟
لا اشك أنها ستفارق الحياة فوراً.
آه يا جعفر كُف عن هذه التصورات، واخلي الى سريرك فان غدا يوم يحتاج إلى الكثير..
استيقظت في الصباح ابحث عن فطور مميز في هذه المدينة التي ظهرت لي مختلفة عن كل الأماكن التي زرتها في حياتي، واذا بامرأة تعرض الكبة والجبن والقيمر وابريق الشاي بجانبها تفوح منه رائحة الهيل وقد غطت الصمون الحار بقطعة قماش لم تمنع رائحته الطيبة من الانتشار في المكان ..
 كانت المرأة تحرص على ان تحمل كل جندي يشتري منها أمانة لا تمل من تكرارها 
-يمه أذا وصلتم سبايكر بالسلامة شوفولي (حسن) عدل لو ميت!!!!
لا أدري لم تخيلت وانا احتسي الشاي المهيل أنني امام والدتي اقاسمها الفطور الصباحي واتلذذ بالاجتماع إلى حديثها، لقد كان التشابه كبيرا بين سواء بطريقة اعداد الشاي او ملابس المرأة وحديثها.
لقد كانت تنظر إلي بعين حانية شفيقة تشبه نظرات عيون والدتي اخر مرة رمقتني فيها وهي على فراش المرض، مسحت المراة وجهها لتخفي اثر دمعة نزلت من عينها وعادت تتطلع بوجهي وتركز نظراتها في عيني ثم فاضت دموعها وهي تتمتم بصوت ضعيف متقطع يحمل بين حروفه الم كبير
أنتَ تشبههُ..تشبههُ تماما!!!
-اشبه من يا حاجه؟
-انتَ تشبه وليدي (حسن)  وليدي سباّح گلبي! !
-وأين هو ولدك (حسن)
-يا يمه وليدي حسن راح ويه جماعته تطوعوا بالجيش وودوهم لسبايكر 
ومن ذاك اليوم أنقطعت إخبارهم ، وكلما اريد اروح لهناك اشوف سالفته شنهي يمنعني الجيش..
يا يمه امانة عليك اذا وصلت لهناك شوفلي وليدي ( حسن)  عدل ميت !!
-صار يا حاجه، بالخدمة.
ها قد مضى اكثر من عشرين يومًا على تواجدي في جبهات القتال كُنت اتمنى أن اجد ( حسن)  فأكون أول من يبشر (ام حسن) ويسر قلبها الدامي على فلذة كبدها بل حاولت تقصي اي اثر له ولكنّ دون جدوى..
اثناء عودتي تعمدت أن أذهب حيث أجد  (ام حسن) فاخبرتها باختفاء كل اثر لابنها واعتذاري واسفي لعدم التمكن من تحقيق مطلبها.
- سألتني : يمه جعفر وشلون تالي شسوي يمه؟
-اخبرتها بصعوبة بالغة وقلت لها أن هناك شيء اخر، وذكرت لها وجود مقبرة للأطراف والرؤوس المقطوعة، فاجهشت بالبكاء وهي تردد بصوت اتعبه النواح: يمه حسن آنه متانيتك يابعد أمك ..
-قطعت اجازتي بعد تبليغنا بضرورة الالتحاق والاستعداد لهجوم حاسم لاستعادة الاراضي التي استولى عليها داعش وفي الطريق الى هناك مررنا على مقبرة الاطراف والرؤوس المقطوعة وكم كانت دهشتي كبيرة حين رأيت ( ام حسن) تجلس هناك وكان ثمة شي ملفوف بين يديها وهي منحنية عليه وقبل ان اسألها بادرتني 
-اتذكر وليدي حسن من عمره ٦ سنوات التوت ايده من العضد ومانام ليلته ولا فاده الدهن الي دهنتها بيه فاضطريت اخليه بين افخاذي واحصره حتى مايتحرك ودكيت بالابرة على المكان لحد ما طلع الدم الفاسد وحتى ما اشوه عضد وليدي الزغير سويت الدكة على شكل سعفة مال نخل ..
- ولما فتحت ام حسن ذلك الشي الملفوف واذا بذراع مقطوعة من الزند مشوهه وثمة صورة ( سعفة نخيل)  واضحة على عضدها !!!
الا أنني انتبهت إلى شي غريب في تلك اليد المقطوعة!
رأيت كف حسن مقبوضه إلا من اصبع السبابه المدماة التي كانت ممدودة باتجاه العدو وكأنه يقول:
هؤلاء هم من مثلوا بي فلا تتركوهم .

نـدى الـسـاعدي 

نص نثري تحت عنوان {{فراشتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}


فراشتي..
عذرا ايتها الفراشة الجميلة التى اراك كل يوم في حدائقي بين زهرة وزهرة فيها تنتقلين 
قد سرني النظر اليك فقررت الامساك بك ووضعك في سراديب القلب واصدرت حكم مؤبد فيك 
فراشة بلون قوس قزح تخضبت.
لها رفعت الاعجاب بدرجة الجنون.
 فوقفت تغازلني حبا فسقط قلبي مغشيا عليه يرمق من السحر الشيء العجيب
اخبروها انني سقطت سهوا من دفاتر الغرام والاساطير 
والأ لكنت الاعشى او قيس او من كان مهر محبوبته النوق العصافير 
قلبي لا يحتمل انوثة دفنت وسط قلب امرأة ولجمالها تزينت بعود عنبر ولبس حرير

احمد احمد .. 

قصيدة تحت عنوان {{الحب والخصام}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شيماءالكعبي}}


الحب والخصام
كالحرب والسلام
افترقنا ثم عدنا فوضعنا هدنة بيننا
اصبحنا سيئين في الحب
ولكن بقي القتال والشجار
خسرنا الحب كسحابة دخان
وحين هربت اختنقت اكثر
اما هو فمازال يهدد بالرحيل
وسيعود كالسابق ليرمي
رايته البيضاء..
لم تمت ليلى في عشقها
بل جن قيس فيها
سأبكي اليوم لأعلن الحداد
وغدا سأرمي السواد
فإياك ان تقول انا العاشق الولهان
فالقلب يدمى لمثواه الاخير
قد خرجنا خاسرين في حب وحرب
وتركنا عدتنا وشيعنا الحب كالمعتاد

قلمي شيماءالكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان {{أيُّها الطائر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{خضير الحسّاني}}


 ( أيُّها الطائر )

....................................
كُلّ مَرّةٍ أُطِلُّ عَلَيكَ
تُحَدِّقُ بِي ، كأَنّكَ تَعرِفُنِي
أَنتَ مِثلي ايُّهَا الطَّائِرُ
نَتَقَصّى عَوالِمُ الأُمنياتِ
مِن خَلفِ قَفَصِكَ الصَّغيرِ
وَأَنَا مِن قَفَصِي الكَبيرِ
بِنَظّارَةِ حُزن
جِئتُكَ هَذهِ المَرّةَ ،
أُفَاوضُكَ بِالقَبُولِ
بِأَن نَتَبادَلَ الأَدوَارَ ..
أَنتَ يُلَائِمُكَ فَضَاءً وَاسِعٌ
لِتَطِير ..
وَأَنَا أَحتَاجُ جَنَاحِيكَ
للحظَةِ حُلم
قَبِلنَا نَحنُ الأثنَانِ
بِعُرسِ خَلَاصِ
وَحِينَ أَطلَقتُكَ
رَأَيتُ دُمُوعَكَ
تُبَلِّلُ جَسَدِي ..
الرَّابِضُ عَلَى الأَرضِ
يَبحَثُ عَن طائرٍ جَديد .
.......................................
خضير الحسّاني / العراق

قصيدة تحت عنوان {{رغم رحيل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{يونس المحمود}}


 رغم رحيل

قطار العمر
أحن لإيام الطفولة
وألهو تحت المطر
أنا وصديقي 
صديق الطفولة
يالل القدر
والزمان تبدل
أم الزمان زمان
نحن من
 ابتغينا السفر
والأيام ابعدتني
عنه وعن حارتي
يالا صعوبة العيش
عندما أفتش ذكرياتي
وأقلب بذاكرتي 
تلك الصور
آه ياقطار العمر
كم أحن إليه
ويفيض الشوق
بحنيني وقلبي
كأنه نصفين انشطر
نصف معي 
والنصف الآخر
مع صديقي
يلعب ويلهو
ذكراه لاتغيب
عن مخيلتي
وصوته الصداح
يانغمة وتر
سكن القلب
ولج الروح
نحت بي وانحفر
حبيبي سأعود إليك
انتظرني يوم
أو يومين ساأحجز
بأول قطار آت 
إليك وألغي السفر
تم اللقاء
 الدكتور يونس المحمود،،/سورية

قصيدة تحت عنوان {{ما بيني و بينك شطا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{هيرش عبدالوهاب حاجي}}


 ما بيني و بينك شطا

ٲراك و لم ٲجدك
ٲنا وليد سرتك ،
و ٲنت تفعلين معي شططا
ٳكنزي كيفما شئت
لملمي عثراتي ٲينما ذهبت
لكن ٳتركي لي خيطا
لٲعاود السير في حياتي
و ٲجد لها خطا
ٲلا تحسبين 
حبي لك ربطا؟
او رابطا؟
جودي ،،،
قودي ٳشتياقي لعالمك
لٲمارس طقوس الحب
في ٲمان و صمتا .

٭ هيرش عبدالوهاب حاجي
العراق / ٲربيل

قصيدة تحت عنوان {{الياسمين مثلنا يهرم}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


- الياسمين مثلنا يهرم -

تأتي رياحُكَ صبوةً .وانكسار
فاغتنمها ماشئتَ .....سراجاً

ولوّن الأيامَ فيها ......بدمعةٍ
وبعطرِ شذاها لك ...ابتهاجاً

ودعْ مافيها  لها.......   وابتعد
عن كل غدراتِ الزمانِ هياجاً

وداري مفردات العشق هوناً
بالعطاء فهو للمحب علاجاً

يا زارعَ الريحانَ من صبوتك
أفق إنَّ قلوبنا ليست سياجاً

وإنْ كان في كل دارٍ هفوةً
فهذا البحرُ تدافعهُ أمواجاً

وكم من خيوط الشمسِ بانت
بعد فجرٍ ظلّلهُ قمراً وهّاجاً

يا مليك قلبي تمهّل واصطبرْ
إنّ في دقّاته وجَلٌ واحتياجاً

لَعمركَ إنكَ والشقائق درّتانِ
ماإن تفتّحَ الزهر تلقاني تاجاً

يأتي المساءُ والياسمين مثلنا يُهرمُ
وكأننا في صحراء الحب صرنا عجاجاً

إنّي جمعتُ الحبَّ بكل أطيافه
فترنحتْ القلائدُ على الجيدِ إحتجاجاً

صفوح صادق-فلسطين

٢٩-٦-٢٠٢١. 

نص نثري تحت عنوان {{من دنيا الاحلام}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{كرم الدين يحيى ارشيدات}}


 من دنيا الاحلام 

لكرم الدين يحيى ارشيدات 
انا كرم الدين يحيى
 أغرقتني دنيا الحرمان
 بدوامات العذاب 
واعتقدت انها اوصلتني
 الى نهاية الحياة
وبداية الزمن مع الخوف
 والحرمان 
ووقفت على دقة كبيرة
 من دقات قلبي 
وصرخت وناديت بأعلى
 صوتي 
فلم اسمع إلا الاصداء
 وصوت الحرمان يداعب
 امواج العذاب 
وكررت ذلك مرارا
 فلم اسمع إلا الصدى
وبين كل الاصداء والدخان 
الذي خيم على ذلك
 المكان 
كان هنالك خيالات 
لأشياء كنت اعتقد بأنها 
اوهام خائف
خيالات مرعوب
يفسر الاشياء بغير معناها
ولكني الآن 
ايقنت انها حقيقة وليست خيال
رأيت حورية 
تدعوني للركوب على
 هيكل حوت 
أعد مركبا محاطا بالسلاسل 
وهي من الياقوت والذهب 
في بداية الامر رفضت
 وبادرتني بالقول 
أنها ستساعدني على
 الخروج من حيرتي 
وقد سمعت صوتي
 وصرخات قلبي 
ونداءاتي العاجزة اللامتناهية
فركبت وانا في حيرة
 من أمري 
واخترق هذا الهيكل 
عباب البحر 
إلى أن دخلنا بوابة
 تطل على منظر جميل جدا 
وكأنها جنات عدن
او حتى ربما تكون هي
 فاستعنت بالسكون
 كمسكن يهدئ من
 توتر أعصابي 
الى أن رست السفينة
 في أحد اركان هذه الجنة
ومشينا معا
 إلى ان وصلنا لشيئ
 لم اره من قبل 
وصلنا الى الجنة
 وهي مطوقة بأجمل
 الازهار 
وهناك فتاة كالملاك
اعتقدت انها حورية من الجنة
 لجمالها 
ترتدي ثوبا ناصعا كالثلج 
عندما بدأت تتكلم 
هدأت لصوتها كل الرياح
وقبلها هدأت الضوضاء 
التي في نفسي
 وعندما أقتربت منها
 شعرت بالامان والراحة
والتي لم اشعر بهما مطلقا
 نسيت كل الماضي
ونسيت الحاضر
ونسيت حتى انا من اكون
 ونظرت إلى عيونها
 التي تشع منها كل الرقة
 التي خلقها الله 
قالت لي اقترب
 يا ابن يحيى 
وأخذت قدماي تقترب
 دون إرادة
 ودون تفكير 
وشعرت اني اسير
 على بساط من السحاب
 وسارت إلى جانبي
 حتى قالت اجلس
 فجلسنا 
قالت ما اسمك
 قلت لا ادري 
وكانت عيوني
 تسافر في عيونها 
فأمسكت بيدي
 وشعرت بأن الدماء 
تجري في عروقي
 تلهث وتتهافت 
لتتجمع في يدي 
لتشعر بحنان الجسم
 الغريب الذي لامس يدي 
وبعد فترة من الصمت
 شعرت اني تغيرت 
ارتديت لباسا ابيضا
 كالذي ترتديه 
وكان اجمل لباس في الدنيا 
وبلا شعور امسكت بيدها
 وبدأت الانغام
 تنبعث من كل مكان 
وبدأنا نرقص سويا
 ونتبادل النظرات 
في تلك اللحظة
 لم يكن للزمان او المكان
 اي معيار في حياتي
 ووجودي 
فأنا وتلك اللحظة
  قد توحدنا 
وتوحد بنا العشق الازلي 
فكان كل ذلك 
مجرد حلم من دنيا الاحلام

نص نثري تحت عنوان {{أسميتها وردتي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شهد السامرائي}}


(أسميتها وردتي)
يا وردة عمري وأنفاس حياتي وزنبقة روحي حبيبتي 
من بين جدران الألم ونبضات الشوق 
وأنفاسي المتعبة 
أكتب لكِ هذهِ الرسالة وأغمس ريشتي بلون الورود وأخذ حبري من لون وجنتيكِ هل تذكرين يا وردتي عندما كُنت أقف أمام النافذة وأنظر إلى تِلكَ العَيّنينِ المليئتان بالحب  والعشق ونتغازل بالنظرات كم إشتقتُ لِتلكَ الأيام يا وردتي 
لا أعلم هل رسالتي سوف تصلكِ أم لا 
لكن أتأمل أن تصلكِ لِكي تقرأي حروفي وأنا أكتبها كل يوم وأستَنشق أنفاسي من الورد التي تذكرني بكِ
أعرف أنكِ غاضبة مني لأني ذهبتُ دون أن تعلمي لكنّي كنت مُرغمًا على ذلك 
وَردتي هل تَعلمين عندما كُنت أكتب لكِ هذهِ الكلمات كل يوم ينقصُ من عمري ويتساقط خصيلتات من شعري 
لكن حبي لكِ يزداد في قلبي 
عندما ألتقيتُ بكِ وسكنتي روحي تصالحتُ مع  العالم وعَذرت جميع الغائبين عندما أحببتكِ وأن لا شيء يدعو للغضب سوى غيابكِ
تتهالك روحي يوم بعد يوم والمرض أنهكي من التعب لكن كنت أرى مرض السرطان الذي أصابني وردة أشمها كل يوم 
عندما أرحل من هذهِ الحياة لا تبكين على فراقي فأن دموعكِ تحرقني 
لكن أريد منكِ أن تأتي لزيارتي وتجلبين معكِ بقات من الورد لأشم رائحتها وأنا تحت قبري لأرقد بسلام 
لكن أعلمي يا وردة عمري حتى وأن فرقنا الموت لكن أرواحنا تلتقي كل يوم كالنجوم عندما تلتقي في السماء 
أحبكِ بحجم ورود العالم.

شهد السامرائي 

قطعة شعرية تحت عنوان{{وانسابت من عينها دمعه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}


وانسابت من عينها دمعه
كأنها لؤلؤة فى محارتها
فتدحرجت على وجنتبها
فأنبتت وردة على خديها
ومادريت أأفرح لشدة حمرتها
أم أحزن لسقوط دمعتها!!!!!!!

مصطفى عبد النبى 

قصيدة تحت عنوان {{أعوام الحب}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


أعوام الحب ♡♡♡
أمضينا بطريق
 العشق 
تغازلنا نسمات
 الشوق 
تداعبنا 
أعوام الحب 
وتفتح لنا الأبواب 
نلهو فى صمتنا 
وقلوبنا تحتضن 
غسق الليل 
نتحدث مع
 أحلامنا
ونلون سماء 
 الوجد 
ونلاحق قمر الود 
نتبعثر بدروب
 الأهات
تجمع شملنا
 طاولة الذكريات 
يلملم أروحنا 
فنجان قهوة
تبسم من غرام
 أمتزج بداخلة
وتبعثر بين 
سطور الأشعار 
تجمل وذابت بين
 دموعة السكر 
وشاب من 
صبرة المرار
أعوام الحب
 تتفتح كالأزهار 
تلاحق قلب
 اذبة الشوق 
وشاب داخلة 
ربيع الأقدار

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

قصيدة تحت عنوان {{متاهات الشفق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{ساهر الاعظمي}}


متاهات الشفق ..بقلم .د.ساهر الاعظمي 
امضي في سبيلي ضائعا  
ارسم موشرات دموعي 
فوق كتف القدرو المناديل
المطبوعة بقبلات الشفق  
والليل ساذجا مثل 
موسيقئ تشعرني بالعجز 
واندثر علي قارعة.
الطريق غريبا تائها 
بحجم قبلتك ورعشة الرؤى
المرهقه لن  اشفئ منك
فضولي يزعزعني  
لانك زرعت بي فضول الاجابه
واصوات القبل 
تشعرني بالعجز ايها المجنون 
بين ذبذبات الشيب  
ابكي ودموعي مقبورة.فوق 
دفاتري  وقبلات الشوق  
فان موشر شغفي
 لايزال حرا  طليق 
لانك لن تتحمل فكرة
 ظلك شامخا 
يوخز نعاسه في جنبك.
و.يتسول منك ويغتصب
 الحلمك الابدي وانت 
تطعن احلامي اليتيمه 
ايها الداكن في متاهات الشفق 
.د.ساهر الاعظمي 

لن نرد على من يعلق بصورة بدل الكتابه تقبلوا وافر 

قصيدة تحت عنوان {{تغريدة أمل}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{صباح عبد القادر}}


&&تغريدة أمل&&
*******🌺

 بين مر مضى وحلو آت
تشتد وتنفك الازمات
فلا يأس مع الله
ولا حزن ولاعبرات
ولا تنهيدة ثكلى
ولاوجع ولازفرات
دع الاشجان ترحل عن
قلوب انهكتها الحسرات
واستقبل غدا فرحا
بانسام مهفهفة عطرات
وأوقد بهجة القلب
ولاتأسف على مافات
هو الله يسيرها
فلاالم ولاخيبات.

#بقلمي الان.(الشاعرة الاستاذة صباح عبد القادر-الجزائر في:29|06|2021) 

مقال تحت عنوان {{برهان شاوي دوستويفسكي الرواية الحديثة}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{أمل محمد ياسر}}


"برهان شاوي  دوستويفسكي الرواية الحديثة"

بقلم/ أمل محمد ياسر
سورية/ دمشق

برهان شاوي: شاعر وروائي وسينمائي ومترجم وأكاديمي عراقي من مواليد 1955، درس السينما في موسكو، والإعلام في ألمانيا، والعلوم السياسية في جامعة موسكو الدولية لعلوم الاجتماع في روسيا. أصدر أكثر من أربعين كتاباً، تأليفاً وترجمة.

غادر العراق في عام 1976  بدأ النشر في الصحافة العراقية والعربية منذ العام1971 درس السينما في موسكو مابين 1980-1986 وبدأ العمل في الصحافة العراقية والعربية منذ العام 1973.

ويعتبرّ كاتبنا المغوار من كبار الأدباء الذين واجهوا الواقع وواجهوا النقاد بروح مشرقة تسعى لإبراز الواقع وإبراز أعمال خالدة، وبالجدير بالذكر بأنه كتب " المتاهات" التي تعتبر إلى الأن أكبر رواية عربية عبر التاريخ، ومازال بصدد كتابة المزيد من أجزائها.

وبالنسبة للتجديد في السرد الروائي الذي جاء به ' برهان شاوي'  في كتابة المتاهات، تناصه من جحيم دانتي الذي يحتوي على تسع طبقات واعتبرها الملحمة الأولى التي تضم المتاهات كما يأتي ( متاهة آدم، متاهة حواء، متاهة قابيل، متاهة الاشباح، متاهة إبليس، متاهة الأرواح المنسية، متاهة العميان، متاهة الأنبياء، متاهة العدم العظيم) وواصل كتابته للملحمة بالقسم الثاني والذي يتناص مع مطهر دانتي وهو الفاصل بين الجحيم والفردوس، حيث بدأها برواية ( فندق باب السماء"مملكة الموتى الأحياء" ) التي تتكون من جزئيين والجزء الثاني منه بعنوان ( مطهر الخطايا المقدس) وسوف يتبعها بسبع روايات متسلسلة تناصاً مع المطهر.

وإن لبنى الأساس التي بنيت عليها متاهات' شاوي' هي فتح الستار عن مايسمى( الثالوث المحرم) وهو "الجنس، والمقدس ' الدين'، والعنف السياسي)  وقد تسبب ذلك في تحريك الرأي العام ضده.

وأيضاً 'الشاوي' يتبنى رؤيا فلسفية خاصة نجدها بتتبع رواياته، حيث أنه يحاول جاداً دفع المتلقي لطرح الاسئلة، فلا يوجد لديه أجوبة، فهو يريد من المتلقي أن يعيش القلق.

وفي مقاربة له بأسلوب "فيودور دوستويفسكي" الفيلسوف والروائي الروسي يعترف بأنه تأثر به تأثيراً بيناً عند الإطلاع على أعماله ويعتبره 'الشاوي' المعلم الكبير له؛ فتقوم روايات "دوستويفسكي" على المعارضة بين إرادة الإنسان ومصيره الذي لا فكاك له منه، الإنسان الذي ينخرط مدفوعًا بالأمل والرغبة في وجود لا يفهمه، ولا يستطيع أن يمتلك المعاني فيه امتلاكًا كاملًا أبداً، وكان "دوستويفسكي" مفتونًا بالإنسان، مأخوذًا بتعقيداته؛ ليصبّ كل اهتمامه الأدبي على فهم  طبائع البشر، وإدراك اختلافاتهم، والنفوذ إلى أعماق أرواحهم ورسم صورة كاملة عن مختلف أشكال حياتهم وأفكارهم ومشاعرهم؛ إنه يحاول استكشاف سلوك الإنسان باعتباره كائنًا غير منطقي؛ تتأثر أحلامه ومخاوفه وآلامه بأشكال مختلفة لا تتبع منطقًا واضحًا، أو طريقًا واحدًا... وهذا ما نجده في تطبيق إبداعي جلي في روايات " شاوي" الذي يعتبر النافذة بين القديم والحديث.

كما تعتمد روايات"برهان شاوي" على التحليل النفسي على طريقة دوستويفسكي بضمن المناهج الفرودية ومابعد الفرودية وبهذا يرتكز على الجانب البايولوجي في الإنسان وعلى الجنس باعتباره محورا لفضائه النفسي.

وبالإضافة إلى ذلك يمثل" شاوي "أبرز من كتبوا بتقنية  'الواقعية السحرية أو العجائبية ' فتقوم هذه التقنية على المزج بين العناصر المتقابلة في سياق العمل الأدبّي، على أن تكون متعارضة مع قوانين الواقع التجريبي يقوم على خلط ومزج بين الاوهام والمحاولات والتصورات الغريبة بسياق السرّد. كما توظّف هذه التقنية عناصر الفانتازيا كقدرة الشخصية على السباحة في الفضاء والتحليق في الهواء كما ان الفانتازيا تستمد عناصرها من الخرافات والحكايات الشعبية والاساطير وعالم الأحلام والكوابيس. كما نجد " برهان شاوي" في تطبيق بعض الأساليب السردية التي قامت في ما بعد الحداثة ' كالميتاسرد أو ما يسمى بالسرد الماورائي' وهو رواية عن رواية تتضمن تعليقها على سردها و يعد القص الماورائي نوع من الكتابة السردية التي تختبر أنظمتها الروائية و طرق ابتداعها و الأساليب التي تم توظيفها لتشكيل واقعها الافتراضي ، كما أنها ليست جنسًا أدبيًا بل هي نزوع يتولد من داخل الرواية.

عند الاطلاع على "متاهة آدم" نجدها مُقولبة في قوالب روايات أخرى تحمل في طياتها العديد من الروايات والعديد من المؤلفين داخل متاهته الاولى فهي عبارة عن ثلاثة روايات في قالب واحد.. عند قراءتي لمتاهة آدم لاحظت أن آدم البغدادي (الرواية الأصلية) يعلق في نهاية كل قسم من روايته على بعض التعديلات التي يمكن أن يقوم بها لاحقا، وأيضا هناك آدم التائه ( هو الشخصية الرئيسية من رواية آدم البغدادي) وهو كاتب يكتب رواية ايضاً، وأما عن آدم المطرود (و هو الشخصية في رواية آدم التائه) وهكذا فأن كل شخصية من هذه الشخصيات يعتبر بطل لرواية بداخل رواية أخرى.

ينتقل الراوي العليم  "برهان شاوي" بين الروايات الثلاث في كل حين يلقي الضوء على أفكار شخصية ويخفي ما يدور من أفكار للشخصية المقابلة ويفتح عن تلك الأفكار في وقت آخر وهذا ما يجعل القارئ في تشوق وتلهف للأحداث أما في الهامش الميتاسردي يجري التعليق على حسب من يكتب ،مثلا آدم التائه يكتب تعليقاً على روايته التي كتبها ضمن روايات آدم البغدادي التي يكتبها أصلا برهان شاوي وينتهي الشاوي بتعليقه أيضا بعد تعليقات الآخرين ويعلق آدم البغدادي أيضاً على تعليق آدم التائه وهكذا.....

أما عن ثنائيات العبث، تلك الثنائيات التي لا تزال تعتبر الهاجس القديم لمجتمعاتنا التخبط بين الخير والشر وتسميته لشخصياته آدم وحواء وتعمقه فيهما، وتخبطه بين الشعور واللاشعور و الخيال والواقع والحلم واليقظة تلك الثنائيات التي تجعل الواقع في فجوة إما هذا وإما هذا.. وإما لا شيء. فحاول أديبنا أن يحطم جميع التابوهات وأراد أن يزيل جميع الغرغرة عن الخفايا كان واضحاً وربما وضوحه هذا ادخله في مشاكل ونقد كبير على الصعيد الحياتي إلا أنه يرى بأن الأديب يجب أن يكون واضح وصريح يعبر عن جميع مكنونات عقله وجميع أفكار ومشاعر شخصياته،، كون شخوصه واقعية وليست خيالية ويعتبر بأن أيّ إخفاء الحقيقة بشخوصه يوقعها بضباب سرمدي كما أنه يفصل بين ما يكتبه وبين القارئ فهو لا يكتب لشخص معين أو لعقلية ذات خلفية ثقافية معينة هو يكتب ما ينساب مع العرض الروائي ضمن الفكرة والحادثة والشخوص من غير أن يقع بفخ التعتيم. من شدّة وضوح شخصياته نشعر بأننا جميعنا نمثل شخصيات أديبنا في الواقع.

رواية المتاهة بأجزائها  ونتاجاته الأدبية اللاتي يكشفن عن ثقافة الشاوي وخلفياته المتنوعة التي تعكس تعمقه بالواقع و اسفاره وخياله الخصب بلغته المشحونة بالألفاظ  والمعجم اللغوي؛  تعتبر  نتاجات مبهرّة تحتاج لتأمل عميق، كما أن ذلك التقريب من التقديم والتأخير الزمني الذي نعيشه في روايته يجعلنا في دهشة وتعمق نتوه في متاهته وتقوم انفسنا بتحليلات تائهة...هذا هو برهان شاوي هذا هو دوستويفسكي الرواية الحديثة. 

نص نثري تحت عنوان {{سيرةٌ ذاتية}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{سليمان أحمد العوجي}}


 سيرةٌ ذاتية

--------------------
مؤلمٌ أنا.. 
كخنجرِ صديق
أعرجُ الظنِ .. 
كسرابٍ يتحرشُ بذاكرةِ الماءِ
مخاتلٌ..
كشاعرٍ يفتري على المعنى
بمؤامرةِ المجاز.. 
مخادعٌ أنا.. 
كخريفٍ يمشي في جنازة الورد.. 
الجياعُ الذين صفقوا لي
بحرارةٍ
ملأتُ صحونهم خطباً 
باردةً وعظامَ وعود.. 
المرأة التي سقطتْ من
برجِ النوايا كانتْ تقطفُ لي
 نجمةً من كرومِ السماءِ 
هي لم تمتْ
فقط كُسِرَ خاطرها
وك( عوايني)  لئيم
ثقبتُ خبرَ موتِها في الجريدةِ 
لأكتبَ سبقاً فاجراً
عن تحركاتها بعد الموت
المرأة التي تعتاشُ من
 لوحاتِ العطشِ في معارضِ الندمِ..
أنا من وعدَ أن يشتري لها نهراً...
المرأة التي وشيتُ بها
من سيبرؤها وقد عثروا على القمر مقتولاً على شرفةِ انتظارها.. 
كثير.. كثير أنا
وهي امرأةٌ نادرة
كلُ الأسماء الجميلةِ تحطُ
 على كتفها لتشربَ من شهد كفها... 
المرأة التي أظلُّ أهاتفُها كلَّ
مساء  تحبل كلَّ ليلٍ بوردة
وتجهضها في الصباحِ 
أحلاماً خُدَّجاً في حواضني
 الخالية من الأوكسجين.. 
المرأة التي عشمتها بالعرش
هاهي تحرك عبثاً بيادق
 الريش على رقعةِ الريح
طاغية أنا.. 
أوزعُ النياشينَ على القتلةِ
وعطايا الخصبِ على أمراء الملح.

- سليمان أحمد العوجي

خاطرة تحت عنوان {{هدوء ساحر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سعد الله جمعه}}


هدوء ساحر؟ بقلم الشاعر والأديب سعد الله جمعه العراق 

في 
زوايا الأشجار 
تجلس تسمع 
قوافي الألحان الصامتة 
هدوء ساحر 
في إشراقة وجهك 
كهدنة الغياب 
في ملاحظات دقيقة 
على أجنحة الرياح 
يخفق القلب 
يلبس حطام الأحياء 
أسئلة عبثية 
فوق فراغ عينيك 
تتسمر 
تسرق حدود الليل 
لحظات الحلم 
ترسم البقاء في فوضى 

بلا نهاية 

خاطرة تحت عنوان {{همس الياسمين}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{سعيدة سرسار}}


 خاطرة:همس الياسمين

يسامينك تلألأ في مزهريتي،أنارظلمتي، وفي لحظة، دنا مني وهمس : سيدتي، صدقيه، لو تدرين كم هو فاتن قلبه، كم هي راقية مشاعره..كم هو رجل هذا الرجل.
سعيدة سرسار

نص نثري تحت عنوان {{باب الذكريات}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{احلام الشاقلدي}}


 باب الذكريات !! 

تتوه الملامح
الذكريات  آه وآه منها
تلك الذكريات
سطور
حروف
ولحن حزن تعزفه النايات
طفولة ومرح أناشيد
 وزغاريد فرح
وتمر الطفولة فصل ربيع
وفراشات
وتكبر الطفله
تتعلم شرب القهوة
وتتعلم كيف تنظر الى نفسها في المرآة
وهنا !!
أجل من هنا من هذه النقطة بالذات
تبدأء حقا الذكريات
تبدأ الحكاية
تنتظر ذلك الحب والحلم
وتمر الأيام
تتجمع وتصبح أعوام وأعوام
وما زال الحلم حلماً
وما زال الإنتظار
تكبر الطفلة لدرجة تنسى بها ملامح الحكايات
تنسى اللهو واللعب
تنسى حتى ملامح الصديقات
تبحث في جيوب الذاكرة
لا تجد فيها الى الأموات
تنظر الى البعيد
تجول بنظرها الى الأفق
وتتسائل لماذا هو أحمر لون
الشفق
يشبة الدم
وتنظر حولها فتجد أن هناك شيء ضاع
أجل ذلك الحلم
وتعود تبحث عن نفسها
عن مرآتها
بهتت الملامح
إختلطت الالوان
حتى توحدت
وفقدت معانها  الكلمات
ونفرت دمعة تائه على خد
الذكريات
لتتذكر تلك الطفلة
أن الفرح
ومواسم العيد
والزغاريد
وذلك الحلم
كلهم أصبحوا أموات
حزينة جداً هي الذكريات 

احلام الشاقلدي
Ahlam Alshakeldi

قصيدة تحت عنوان {{تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{عبد المجيد زين العابدين}}


  تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع 03] 

   
*الْأُمُّ وَمَدِيحُهَا لِاِبْنِهَا أَحْمَدَ :

مُهَنْدِسُنَــــــــــا مُرَادٌ لَيْسَ يَنْأَى **وَلَكِنْ دَائِمًا يَرْنُو لِسؤُلِي

وَهَلْ ألْقَى كَمِثْلِهِ مَنْ يَرَانِي **وَيَرْعَى حَالَتِي فِي أَيِّ شَكْـــلِ؟

فَهَاهُوَ يُكْرِمُ الْأَخَوَاتِ دَوْمًا **وَإِخْوَتُهُ يَرَوْنَهُ كَالْأَجَـــــــــــلِّ 

وَمَهْمَا لَاحَ بَرًّا أَوْ كَرِيمًـــا **فَغَـــــــــــايَتُهُ يَرَاهَا دُونَ حَلِّ

            //////////////////////

*أَحْمَدُ:وَسَطَ أَخَوَاتِهِ وَأُمِّهِ :

إِذَا بِهِ ذَاتَ يَوْمٍ فِي نِقَاٍش **عَنِ الْبِنْتِ الْحَرِيَّـــــةِ بِالْأَجَـــــلِّ  

فَسَامِيَةٌ تُعَرِّفُهُ بِهِنْـــــــــدٍ **زَمِيلَتِهَـا الْعَزِيزَةِ عِنْدَ شُغْــــــــلِ

وَرَاضِيَةٌ تَرُومُ لَهُ سِهَامًا **وَسَلْوَى أُخْتُهَا جَاءَتْ بِحَـــــــــلِّ:

هُنَيْدَةُ لَيْسَ مَنْ ضَاهَى سَمَاهَا **وَأَعْرِفُهَا كَمعَرْفِتَيِ لِخِلِّــــي 

              ////////////////////////

*حَدِيثٌ عَنْ خِصَالِ هُنَيْدَةَ :

هُنَيْدَةُ هَذِهِ مِنْ ذَاتِ أَصْلٍ **كَرِيمٍ فِي الْبَنَاتِ وَخَيْرِ أَهْــــــــلِ

أَبُوهَا تَاجِرٌ فِي كُلِّ نَــوْعٍ **بِضَاعتُــــــــــهُ تُرَى لَيْسَتْ كَكُلِّ 

أَخُوهَا هَاهُنَاكَ مُدِيرُ بَنْكٍ **لَهُ سَيَّارَةٌ مِـــــــــنْ دُونِ مِـثْـــلِ

إِذَا حَطَّتْ هُنَاكَ بِطَرْفِ نَهْجٍ **رَأَيْتَ الْمَارَّ فِي عَجَبٍ وَسُؤْلِ

                  ////////////////////////

*بَيْنَ أَحْمَدَ وَأُخْتِهِ سَلْوَى :

يُسَائِلُهَا أَخُوهَا كَيْفَ تُمْضِي ؟**هُنَيْدَةُ وَقتْهَا فِي كُلِّ فَصْلِ ؟  
 
تُجيِبُهُ أُخْتُهُ سَلْوَى سَرِيعًا **بِمَنْزِلِهَا وَمَا اِشْتَغَلَتْ بِشُغْـــــلِ  
 
لَقَدْ حَاوَلْتُ أَنْ تَسْعَى لِشُغْلِ **عَسَى تَرْتَاحُ مِنْ وَقْتٍ مُمِلِّ

وَلَكِنْ فَضَّلَتْ بُقْيَــــــا بِبَيْتٍ**وَعَنْ كُلِّ الْمَشَاغِلِ بِالتَّخَلِّــي

                   /////////////////

*الْأُمُّ :

تَــــدَخَّلُ أُمُّهُ بَعْــدَ اِسْتِمَاعٍ ** لِمَا قَدْ لَاحَ مِنْ طَرْحٍ وَقَــــوْلِ

كَأَنَّـــهُ لَمْ يَرُقْهَا أَيُّ عَرْضٍ**لِذَا اِلْتَفَتَتْ لِأَحْمَدَ قَصْدَ نَيْـــــلِ 

تَصَوُّرِهِ لِبِنْتِ الْحَظِّ هَــــذِي**أَتَشْغَلُ أَمْ تُحَبِّذُ دُونَ شُغْـــــلِ؟

فَيَبْقَى سَاكِتًا يُخْفِي جَوَابًــا **كَأَنَّهُ خَائِفٌ مِـــنْ أَيِّ هَـــــوْلِ

                  ////////////////////// 

*الْأُمُّ :

عَزِيزِي أَحْمَدًا قُلْ لِي وَأَوْضِحْ ** وَصَارِحْ بِالَّذِي تَرْجُوهُ قُلْ لِي

وَبَيِّنْ مَا تُرِيدُهُ مِـــــنْ عَرُوسٍ **تَزِينُــــــــــــكَ بِالْمَقَالَةِ أَوْ بِفِعْلِ

شَكَكْتُ بِأَنَّ عِنْدَكَ بِنْــــتَ حَظٍّ **وَتُخْفِيهَــــــــــا كَسِرٍّ لَا  تُجَلِّي 

فَهَلْ ظَنِّي صَحِيحٌ فِيكَ طَبْعًا ؟**وَإِنْ أَنَا قَـــدْ أَصَبْتُ إِذَنْ فَقُلْ لِي.

                        عبد المجيد زين العابدين

                   تُونِسُ فِي يَوْمِ الإثْنَيْنِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثِنْتَيْن

                   وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ لِلثَّامِنِ  وَالْعِشْرِين(28)

                   من جوان (=يونيو )سنة إحدى وعشرين وألفين (2021).

نص نثري تحت عنوان {{ومضةٌ من بريقِ الخيال}} بقلم الشاعرة القلسطينية القديرة الأستاذة {{دنيا محمد}}


 ومضةٌ من بريقِ الخيال------

استوطَنها الارتياب،
تتراءى الاشياءُ عبرَها كسرابِ
حالةِ غموضٍ  وذكرى طُمرَتْ
 بهلعِ الصمت
ثمة شرودٌ ينتابُ سكينتي
كأنه مِن ابتهالاتِ  النعاس
 يشبه آنيةَ الدمعِ المخبَّأةِ بين أجفاني 
 الوميضُ كلُّه لا يراني 
 هو كفاصلةِ ألمٍ  أو لمحةٍ مِن التمني
 تشكيلاتٌ مِن خيالٍ وغربةٍ وجنونٍ وهروب.....
صمتٌ أعزلٌ يعتاشُ على هامشِ  صدى 
أو ربما اقربُ لرجاءِ العشبةِ بالاخضرار
لكنه حتما كدمٍ مسفوحٍ بحافةِ المغيب
أخرجْني ....
اخرجْني إليَّ 
عدْ بي نهضةَ زمنْ 
 بدِّدْ  تهديدَ  النسيان
واغمرني باليقظة..

دنيا محمد

نص نثري تحت عنوان {{أعوام}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لما حسن}}


أعوام 
مضى هذا العام
 كغيره من الأعوام 
أنا على قيد الحياة 
أتنفس الشهيق
 والزفير لهاث الخطا المرتكبة 
على قارعة   أرصفة اللاشيئية المتعمدة. ... 
أفترش الدروب الحالكات فوانيس أمل .....
وحصادي  وسادة ليل هادئة من ريش النعام ....
أحلام ليلي  هاجرت
 مثل طيور السنونو إلى بلاد دافئة 
بعد ان عصفت ثلوج قطبية
 احتلت السنين والساعات والليالي  ....
عندما امتلأت  خوابي المداد 
 نبيذا سلسبيلا  من مصب شط راحات الأبجدية ....
  تعانق  طوفان دجلة وحكمته
 و سكينة وصفاء الفرات
 عندها فقط  أصبحت  في عداد الشهداء
 المحكومين بالأمل  الحالمين بالجنة ........

لما حسن