أنا ... وأنتَ ومرآتي
وقفتُ أمامَ مرآتي ...
بلْ أمامَ نفسي ...
رأيتكَ أنتَ ...
وحدثتني عن قلبك ...
حينَ ناداني ...
وهمستْ نبضاتهُ بإسمي ...
فأنا جارةُ القمر ...
والنجمُ الأبيضَ في سماءِ الحب ...
أنا من ناديتُها ...
فوقَ سماءِ بغداد ...
عطَرتَها بعطرِ حروفكَ ...
ووشمتُها بحبكَ أبدَ الدهرِ ...
أنا من تعلمتْ الحبَ على يديك ...
وهمستْ باشتياقِها إليكَ ...
فتعالَ أيها السومري ...
يا من تملك مفتاحَ القلوب ...
كما تملكْ مفتاحَ سومر ...
وجمالُ بابل ...
وحضارةَ آشور ...
فأنا أنتظركَ هناك ...
خلفَ الزمان ...
وقربَ نهر الأمل ...
وقمرُ الدنيا ...
في قلبي حنينُ الماضي ...
وعشقُ الحاضر ...
وأملَ المستقبل ...
تعالَ فأنا في انتظاركَ رقصتْ أحاسيسي ...
وغنتْ مشاعري ..
رجاء عبدالهادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق