عصافير...!
______
كأنّكِ مثلُ العصافيرِ غَنَّتْ
بلحنٍ جَميلْ
و قَلبٍ عَليلْ
فمَسْراكِ قلبي
و سعفُ النَّخيلْ
و أنتِ عيوني
و أنتِ جُنوني
و قَالٌ وقِيْلْ
و أنتِ العَنادِلُ مرّتْ بقلبي
فكانَ عشيقاً ، وكنتُ العليلْ
تَساءَلْتُ عَنكِ
و قلتُ أأنتِ السّواقي
و أنت المآقي ، و أنتِ الهديلْ ...؟
أأنت نوارسُ روحيَ طارَتْ
ببحرٍ هناكَ بقلبي يموجُ
بروحي غَليلْ
أحبُّكِ حُبّاً ، يُجنِّنُ قلبَ حنينِ الحبارَى
فطارتْ سُكارَى
و راحت تغني
بهمسٍ يشابهُ صوتَ الصَّهيل
أحبكِ حبّاً كأن البحار تموجُ إليهِ
تسير إليهِ ، إليه تَسيلْ
كأنكِ روحي
كأنكِ مثلُ الأماسِي تكون
بلونِ الغروبِ ، و لونِ الأصيلْ
أنا كنْتُ عندَ مشارفِ فجرٍ
مناسِكَ عشقٍ
و أهدابَ نجمٍ يغنِّيكِ دوماً
مع البدرِ لاحَ
مع الزَّهرِ فَاحَ
يلوكُ عيونَكِ صبحاً يغنّي
لتلكَ الجفونِ
و يُدْعَى ( سُهَيلْ ) ...!!
أنا مثلُ عينيكِ ، رفُّ طيورٍ
و ريحُ عطورٍ ، وهمس بَخُورٍ
و نار ، و وَيلْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق