الثلاثاء، 29 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{ عصافير}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 عصافير...!

______
كأنّكِ مثلُ العصافيرِ غَنَّتْ
بلحنٍ جَميلْ
و قَلبٍ عَليلْ 
فمَسْراكِ قلبي 
و سعفُ النَّخيلْ  
و أنتِ عيوني 
و أنتِ جُنوني 
و قَالٌ وقِيْلْ
و أنتِ العَنادِلُ مرّتْ بقلبي 
فكانَ عشيقاً  ، وكنتُ العليلْ
تَساءَلْتُ عَنكِ 
و قلتُ أأنتِ السّواقي 
و أنت المآقي ، و أنتِ  الهديلْ ...؟
أأنت نوارسُ روحيَ طارَتْ 
ببحرٍ هناكَ بقلبي يموجُ
بروحي غَليلْ 
أحبُّكِ حُبّاً ، يُجنِّنُ قلبَ حنينِ الحبارَى 
فطارتْ سُكارَى 
و راحت تغني 
 بهمسٍ يشابهُ صوتَ الصَّهيل 
أحبكِ حبّاً كأن البحار تموجُ إليهِ 
تسير إليهِ  ، إليه تَسيلْ 
كأنكِ روحي 
كأنكِ مثلُ الأماسِي تكون 
بلونِ الغروبِ ، و لونِ الأصيلْ
أنا كنْتُ عندَ مشارفِ فجرٍ
مناسِكَ عشقٍ
و أهدابَ نجمٍ يغنِّيكِ دوماً 
مع البدرِ لاحَ
مع الزَّهرِ فَاحَ
يلوكُ عيونَكِ صبحاً يغنّي 
لتلكَ الجفونِ
و يُدْعَى ( سُهَيلْ ) ...!! 
أنا مثلُ عينيكِ ، رفُّ طيورٍ 
و ريحُ عطورٍ ، وهمس بَخُورٍ  
و نار ، و وَيلْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات: