الثلاثاء، 29 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان {{أيُّها الطائر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{خضير الحسّاني}}


 ( أيُّها الطائر )

....................................
كُلّ مَرّةٍ أُطِلُّ عَلَيكَ
تُحَدِّقُ بِي ، كأَنّكَ تَعرِفُنِي
أَنتَ مِثلي ايُّهَا الطَّائِرُ
نَتَقَصّى عَوالِمُ الأُمنياتِ
مِن خَلفِ قَفَصِكَ الصَّغيرِ
وَأَنَا مِن قَفَصِي الكَبيرِ
بِنَظّارَةِ حُزن
جِئتُكَ هَذهِ المَرّةَ ،
أُفَاوضُكَ بِالقَبُولِ
بِأَن نَتَبادَلَ الأَدوَارَ ..
أَنتَ يُلَائِمُكَ فَضَاءً وَاسِعٌ
لِتَطِير ..
وَأَنَا أَحتَاجُ جَنَاحِيكَ
للحظَةِ حُلم
قَبِلنَا نَحنُ الأثنَانِ
بِعُرسِ خَلَاصِ
وَحِينَ أَطلَقتُكَ
رَأَيتُ دُمُوعَكَ
تُبَلِّلُ جَسَدِي ..
الرَّابِضُ عَلَى الأَرضِ
يَبحَثُ عَن طائرٍ جَديد .
.......................................
خضير الحسّاني / العراق

ليست هناك تعليقات: