الاثنين، 15 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{وفاء عاشقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 وفاء عاشقي

ياذا التورد كيف القاك
اريدك صدقا رغم القيود
رغم انك خلقا كشد الوثاق
اتأملك منصاف تعيد لي الردود
اهواك من اعماق الوجد دهرا
ما نسى القلم تلاقي الورود
ولا تلاشت ذكريات الحب مددا
اهواك جدا واتلقى رغم الصدود
الا زلت مترامي البت فيا قديرا
اعتز بسطوع انفاسك جد الجدود
يا ماكثا في اعصار النوى قبسا
ابث اليك مزج الحرف جري الفهود
قطفت لك من براثم عشقي سببا
اهواك جدا كجريان الماء بالاخدود
يداهمني شعورك المنقض كبرقا
اليك اسبب شد التألف رهن الحدود
يا طراوة القرب صديدك منهالا
اتجذر باحتراف فيك كانت موجود
خاطبتك على وقع التقرب في العلا
ايقنت انك راعي التصرف مشدود
نحو مدني تلقاء التعارف متقادما
اسكنتك في بريق احلامي واجود
اه على مضي الدقائق دون لقى
احزم افكاري اليك الاقي واسود
مثلما فيك الحبر يسري مكاتبا
علني اسقي براعم التآصر عجود
فلكم قيل عن حبنا انه لظى
لكنه يستطب الجرح ويعود
كترار لكنه في كل مرة باخرى
يتجدد فيك يا حبي المنشود
فيا ليل ما احلاك وعاشقي ناطرا
تذاب مع توقيته لهيب الجهود
فترتاح من ضجيجا فيك ساريا
مع رحاب انفاسها والهوى يسود
رياض النقاء
العراق

ج(17) من قصة {{لن تشرق الشمس أبدا}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 (لن تشرق الشمس أبدا )

       قصة متسلسلة 
  بقلم :تيسيرالمغاصبه 
            ٢٠٢٤
       الفصل الثاني 
------------------------------------------------------
      -١٧-
 عودة إلى الوراء 

 وصل حميدان واولاده الخمسة إلى البرية مصطحبين معهم أخاهم يحيى .
وقد إختار حميدان مكانا تكثر فيه الآبار ،وضعوا امتعتهم على الأرض وطلب حميدان منهم جمع الحطب لإشعال النار .
بعد ذلك طلب من يحيى الذهاب إلى التلة لإحضار بعض الحطبات من هناك ،
كان حميدان قد أعد سكينه الحاد قاصدا ذبح يحيى بها وإلقاء جثته في إحدى الآبار  كخيار أكثر ضمانا للتخلص منه .
لكن "غيث "أخ يحيى الأصغر عندما رأى السكين بيد الأب إنهمرت دموعه على الفور وكاد أن ينفجر بالصراخ،  بينما كان ممسكا بيد الأب معترضا لحاقه بيحيى وهو يتوسل إليه بعدم ذبحه.
تقدم عبدالله من الأب وقال له:
-يابه ..خلينا على الخطة إلي إتفقنا عليها أول مرة بلاش غيث يفضحنا ويشرد يحيى..أو إنه يهذرب "يتكلم بغير وعي" بالقريه ويكشف أمرنا؟
-كلامك صحيح..كان لازم إنا ماجبنا معانا مقصوف الرقبة هاظا.
هنا عدل الأب عن ذبح يحيى وقرر إتباع الخطة السابقة وهي إلقائه في البئر.
إختار حميدان فتحة بئر ضيقة تكثر على فوهتها الحشائش ،وفرد البطانية"غطاء قماشي صوفي" على فتحة البئر ، بحيث يبدو مكانا جميلا فوق الحشائش.
ثم أمر اولاده بالجلوس على أطراف البطانية من جميع  الجوانب بحيث يتركون أوسط المكان ليحيى حتى يكون جلوسه فوق فتحة البئر مباشرة. 
كان يحيى وبالرغم من عدم ثقته بأبيه وأخوته ،إلا أن ثقته بالله كانت كبيرة ،ومن ثم ثقته بأخيه الروحي عبد الكريم ،فهو لن يخذله أبدا ،بلا شك أنه سوف يتبعهم ويظهر في اللحظة المناسبة لانقاذه فيما لو تعرض لسوء منهم.
نادا حميدان على يحيى وطلب منه الجلوس في وسطهم ،وبالفعل جلس يحيى مترددا فوق فتحة البئر ،
كان زكي مبتسما طوال الوقت كما وأنه في لعبة مسلية ،ممتعة ،ويحاول جاهدا كتم ضحكته .
أما يحيى فشعر بالحيرة من فعلهم ،كيف يجلسونه في أوسطهم دون غيث أخيهم الأصغر ،وهم الذين يكرهونه ولايتمنون له الخير أبدا.
لكنه قال محدثا نفسه :"في جميع الأحوال يبقى حميدان أبي وأما هؤلاء فهم أخوتي. "
بعد أن جلس يحيى قال زكي بخبث:
-هسى يايحيى أبوي بدو يسولف إلنا سلافه زينه؟
وضحك عبدالله بخبث لايقل عن خبث الباقين ،
بعد ذلك وقف الأب أمامهم وأعطى إشارته بسعلة مرتفعة، فتدحرجوا إلى الخلف وهبطت البطانية بيحيى في  فتحة البئر،فصرخ يحيى:
-عبد الكريم...؟
ثم إستطاع التشبث بحافة البئر الصخرية بيد واحدة ،وكانت الحافة لزجة بفعل الطحالب ،ونظر إلى أخيه زكي الذي كان يقف فوقه ينظر إليه بسعادة وتشفي ،وقال يحيى:
-إقضب بيدي يخوي يازكي ..بدي أقع بالبير؟
لكن ماكان من زكي إلا أن أخذ يهرس أصابعه بقدميه حتى أفلت الحافة   وسقط في أعماق البئر ،ولحسن الحظ لم يكن منسوب المياه مرتفعا، فقد كان فيه القليل من الماء بحيث خفف قوة السقطة ،
وعاد حميدان واولاده إلى القرية.
* * * * * * * * *
"الست..."
في المدينة ،وتحديدا في قصر "البيك عبد اللطيف الزايدي" وهو صاحب المنصب الكبيرجدا، لذا كان عالي الشأن
 والنفوذ، والهيبة في المدينة.
والذي كان يدب الرعب في قلب كل من يذكر اسمه أمامه.
لكن جميع وحوشه الذين يعملون تحت أمرته ،والمقربون جدا؛وتحديدا تحت أمرت الست "جواهر"،كانوا يرون  شيئا مختلفا ،ألا وهو هيمنة "الست " جواهر المرأة الجميلة ،الجبارة.
ولأن للبيوت أسرار كما للقصور و..للقضبان  المعتمة هيبتها ورعبها؛ أسرار أيضا ،فأن هيمنة الست  تعود لأمرين، كان الأمر الأول هو حب البيك عبد اللطيف الزايدي لها ،ذلك الحب الجنوني.
وأما الأمر الثاني فهو العجز في رجولته،بعد أن عالجت هي شذوذه السابق بقوة شخصيتها، والذي كانت نتيجته السلبية ..العجز الكامل.
فبقدر سطوته وقساوته ودمويته ،فهو أصبح فاقدا لأهم مايوصف به الرجل .
فبات يحاول تعويض ذلك لزوجته الست جواهر بالانفاق عليها ببذخ وإظهارها للمجتمع في جميع الفعاليات ،بعد أن حرمها الله من شعور الأمومة ،وكذلك حقها في العلاقة الحميمة ،وهي لاتستطيع إتخاذ عشيق لها خوفا من الفضيحة فيما لو كشف أمرها كسيدة مجتمع جبارة،
وبالتالي يهتز مركزها في المجتمع.
فكانت تعاني الأمرين والصراعين المتضادين؛شعور الأمومة والذي أخذ يضمحل شيئا فشيئا،
وحرمانها من إشباع رغبتها المكبوتة وضمأها ،والتي بدت كالأرض الجافة ، وكثيرا مايلح عليها شبقها الرهيب لايجاد حلا وسطا.
أما زوجها عبد اللطيف الزايدي فكان بالرغم من جبروته ،فهو يبكي أمامها منهارا ..يبكي متذللا عند تذكيرها له بما حرمها منه.
وأما خارج القصر فأنه يعبر عن تلك النقائص بالبطش والدموية.
* * * * * * * * *
يمر رجال عبد اللطيف في بر قرية أم الملح للبحث عن الذهب في الآبار ،فتقودهم أقدامهم إلى بئر يحيى ،يقول صخر:
-طيب هاظا أول بير ..مين بينا  بدو يطيح أول؟
قال رعد:
-والله أنا بقول طيح إنتي ياصخر عمنك أطول واحد بينا وقلبك قوي  ،وكمان  عشان لو في ميه كثير بالبير ماتغرق هههههههه ؟
ضحك صخر وقال:
-آه يالئيم ههههههه يله اربطني ياغالب..اربط ..ياخسارة الزلم ههههههه؟
ثم ربط غالب الحبل حول خاصرة صخر وبدأ بالنزول إلى أعماق البئر وبيده الفانوس ،وما أن هبط حتى رأى نفسه وجها لوجه أمام يحيى، فتجمد الدم في عروقه، وتسمر مكانه ،وقال :
-ياساتر يارب ..شو هاظا..دخيلك يارب ..من وين طلعت إلي ..إنتي إنس وللا جن ..وللا ..وللا ملاك من السما؟
قال رعد مناديا:
أيوه ويش صار معاك ياصخر ؟
فنادا غالب :
-مالك إنخرست بطلت تحجي ياصخر..شو صار معاك ؟
فقال صخر بصوت مرتفع :
-ياجماعه في بالبير ولد ..ماني عارف هو بشر وللا جن ؟
قال رعد:
-إنتي عن صحيح بتحجي ياصخر؟
قال صخر بنفاذ صبر:
-ولك يامالي الوجع يوجعك إنتي خابرني بمزح؟
قال غالب :
-سد ثمك يارعد..سد ثمك شويه؟
ثم قال موجها كلامه لصخر :
-طيب ..طيب إربطه بالحبل وخلينا إنطلعه..جن إيش إلي بتقوله يارجل ..هذا يمكن ولد كان ضايع ووقع بالبير؟
قام صخر بربط الحبل حول خاصرة يحيى وقال لغالب:
-يله إسحب ياغالب ؟
قام غالب برفع يحيى حتى أخرجه من البئر ،وعندما ظهر يحيى لنور الشمس، بدا لهم كالملاك ووجهه يشع نور..قال رعد:
-ياوعدي..ويش هاظ ..والله إنه مو بشر ؟
قال غالب وهو يحاول لمسه بتردد:
-ويش إلي وداك على البير ياعيل " بشد الياء"؟
قال رعد:
-هذا الولد مو من قرية أم الملح؟
أجاب غالب بسرعة موجها كلامه لرعد :
-ولك إنتي إهبل كيف بدو يكون من قرية أم الملح..مكلهم سمر وشنعين؟
نادا صخر بغضب :
-ولكو يا ملين الوجع إلي يوجعكو متطلعوني..ويش نسيتوني؟
رمى رعد الحبل في البئر وبدأ بسحب صخر.
وعندما خرج صخر من البئر  اقترب من يحيى وسأله :
-ويش اسمك ياشاطر؟
لكن يحيى لم يجب وكان ينظر إليهم مستغربا.
قال غالب :
-جنه مايحجي..خفتنو "قد يكون" اخرس؟
قال صخر :
-لا ما ظنيته اخرس يمكن خايف؟
قال رعد :
-والله أنا عندي خاطر زين ؟
قال صخر :
-قول يبو الخواطر ويش عندك؟
قال رعد:
-خلينا نوخذه وإنوديه للست وهي بتقرر ويش إتسوي بيه؟
قال صخر  :
-وليش ماقلت إنا إنوديه للبيك ؟
رد رعد بسرعة:
-ولك إنتي إهبل يبو طويله..وإذا عرفت الست ماهي بتشل عرضنا "أي ستؤذينا "؟
قال غالب :
-والله إنك جبتها ياأبو الخواطر، والست حره بيه توخذه ولد إلها ..ترميه ..إتقول رجعوه على البير تبعه ..هي حره؟
هنا أخذوا يحيى معهم ووضعوه في العربة  وإنطلقوا به عائدين إلى المدينة.

(يتبع..)
تيسيرالمغاصبه 
٢٣-٣-٢٠٢٤

نص نثري تحت عنوان{{مواقف}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{معز ماني}}


**** مواقف ****
موقف قد يغير حياتك للأبد
وموقف قد ينهي حياتك
لكل موقف مقال
والاختيار حقك
اما فاعل او مفعول بك
حلبة سباق والقرار
لحظة لك
وفي لحظة القرار
يتشكل مصيرك
مواقف مشرفة
ومواقف مخزية
لا يوجد شيء اسمه
شبه موقف شفيع لك
كتاب مرقوم عملك
التامل صحوة والتغيير
يحسب لك
اتخذ من الماضي
مهدا لك
وليس سجنا ولحدا
ولا تكن مقلدا كغيرك
اعجاب الإنسان بنفسه دليل 
على جهله حتى وان اعجبك
والجنون ارفع درجات الذكاء
والمنطق سقم في تفكيرك
الفلسفة فن الشك واليقين
ولا توجد حقيقة مطلقة لك
كلنا مجرد مواقف تمضي
والحقيقة تراها بعد موتك
يوم تبلى السرائر
وينكشف عنك غطائك
ترى كل شيء بوضوح
ولن يستطيع احد خداعك
هناك ستقف حتى تسمع
اسمك وتحمل صحيفتك
هذا ماكتبت في حياتك
بيدك وحدك تختار عملك
اما سعيدا او شقيا
لا توجد منطقة وسطى
لمصيرك ...

*********************

*** بقلم: معز ماني التونسي *** 

قصيدة تحت عنوان{{ايا امرأة قل تكرارها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 ايا امرأة قل تكرارها

وتشبث الحلم باسوارها
واخطوا خطوة تلاها
وعطر الورد مداها
واستمد منها نداها
وارتقي مع اشجارها
وتفنن العطر باسماها
واتقن الاتقان حرفها
واذكر بان الغد اغناها
ولمع لحرف بمداها
وارتجت العبارة غناها
وانسدلت بريئة خطاها
وسطعت انوار احبابها
يخطون الحرف كاقلامها
ويسري بالعروق فنانها
ويحتوي ربيع لقائها
وتخطوا الربوع سجالها
وتتفرد ببراعتها
وتعدوا مناشدة لحظاتها
وكل اوقاتها وساعاتها
.لتبزغ فجر تراتيلها
وتبدوا للباقين اسماعها
وتسري بالاخر عذالها
وتعطي للاحجية جمالها
وتقتات بالصبر امالها
وتتشعب بالانفاس عبارتها
وتكشف ان الغد يكتب لها
وتبعث الابداع في اسفارها
وتتخطى التحدي باقلامها
ولكن سرعان ما يقترن بذاتها
يرمي بروعة ابداعها
.وتكشف ببراعة بيانها
هذا هو المعنى واغلى لها
وتتجدد في اللحظ خطواتها
ويهمس الحرف في قافيتها
وتحرر الابداع بتصورها
وقل من يوافي وفائها
وتعذر الحرف عن تكرارها
في فنون في روعه رسومها
قد خط حرفي براعتها
.فقد اجزل الجواب وصفها
هذا هو ردنا لبديع حروفها
رياض النقاء

قصيدة تحت عنوان{{على مَتنِ الحَنِين}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


على مَتنِ الحَنِين !..
_______________

ويُحمُلِنِيْ إليكِ حَرَ شوقي 
وحَالِيْ في النَوى والبُعدِ مُضْنَى .

" ويَحمُلِنِيْ الحنين إليكِ طفلا "
ولوعاتِيْ بطول البَين تَتْرَى .

ولا يُخفَى عليكِ ماأعَانِيْ 
وأنفاسِيْ عليكِ جَد لَهفَى .

وطرفي إنْ جَفَاهُ النوم ليلاً
فمن يهواهُ رَهنَ الغَيب ينأى .

وقلبي ماغَوَى في الحُبِ جَهلاً
ولا ضَلَ الفُؤاد إليكِ مَسعَى .

وتسبقنِيْ إليكِ أُمنياتِيْ
وما كَابَدتُ مِنْ أشواقِ مُشْجَى .

وكِدتُ أذوب في البُعدِ اشتياقًا 
ونفسي لم تَعُد تَحظَى بسلوى .

وعينِيْ لا تَرَاكِ سُوى رِضَاها 
بَلْ أنْتِ بعينِ القلب أحلى .

وما أحلاكِ مِنْ بين الصبايا 
وأجْمَلَكِ بحُسنٍ ليس يُحكَى .

وطَلعَتُكِ بذَاكَ الحُسنِ أبهى 
ومِلئ العين كالمَلِكَ المُفَدَى .

وفي عَينَيكِ فَاتِنَتِيْ بَرِيقَُ
وسِحرَُ ماعَلِيهِ قَط أقوى .

وما تُبْدِيهِ مِنْ غُنِجٍ عَجِيب
وشيءَُ مُذْ تَمَادى صَارَ أطغَى .

وتُغرِينِيْ مَحَاسِنُكِ كثيراً
وما حُزْتِيهِ منها ليس يُحصَى .

كَأَنَكِ قد خُلِقتِيْ حَسبَ سُؤلِيْ
وبالتأكيدِ جِئتِي وِفْقِ رَجوَى .

وما فيكِ وربي مِنْ مُعِيبٍ
يُقَلِلُ شأنَكِ والحُسنُ أزهَى .

فَرِفقًا بي أنا المَسبِيْ عقلا 
وروحي والفُؤادُ لديكِ أسرى .

فإنْ تأتِي فَيَا حَيَا وسهلا 
على عيني ورأسي ألفُ مَرحَى .

ومَنْ مَلَكَتْ فُؤادي دون جَهدٍ
لها واللهُ في الخَفَاقِ مَرعَى .

ومِنها القُربِ يَمنَحَنِيْ أمَانًا 
ويَحضُرَنِيْ بها أُنْس تَمَطَى .

وأشواقي إليها ظَامِئاتٍ 
وروحي في الهوى والحُبِ عَطشَى .

وكيف يَطِيبُ عَيشِيْ دون أُنثى 
تُشَاطِرَنِيْ حَنِينًا بَاتَ أعتى ؟ .

وما المعنى لأنْ أحيَا وحيداً
وما لي عندها في الحُضْنِ مَأوى ؟ .

صلاح محمد المقداد

الأربعاء 1 شوال 1445 هجرية - 10 إبريل 2024م - صنعاء - اليمن - 

قصيدة تحت عنوان{{فى مهب الريح}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين محمد}}


 (( فى مهب الريح ))


قل للتي أضنت فؤادي ببعدها
ما ذنب قلبي بالآهات يصيح

قولوا لها نور هذا الذي
دموع عينيه صعب يوما تستبيح

أوهمك خيالك فى بعادك أنني
أنتظر موتي وفى الفراش طريح ؟

لا والذى أهدى بهجرك نعمة
هواك عندى لا يكون مريح

وقفت على ضفاف نهرك وجدته
لطيب المشاعر يفتقر وشحيح

لست أنا  وقت الرضا
من أنتظر 
أن ترفعي باليد راية التلويح

ففي ساح الهوى لست أنا
من يبيت مستسلما والفؤاد جريح

فكرامتي رأس مالي وعزتي
بمساسها  حتى بقلبي أطيح

لا الكذب تاجي ولا التمرد صنعتي
أنا بن النيل  شامخ والقول مني صريح

فليمت قلبي ومن به
إن جرني فى مهبط التجريح

قلبي لمثلك قد غلقت أبوابه
دعيني وشأني لعلي ببعدك أستريح

لرماد وصلك ماعدت يوما أبتغي
نثرته يدايا فى مهب الريح

بقلم/نور الدين محمد(نبيل)
١٥/٤/٢٠٢٤

نص نثري تحت عنوان{{في عينيها بريق النجوم تلمع}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{فاطمة الزهراء طهري}}


في عينيها

 بريق النجوم تلمع،

في قلبها 

دفء الحب ينبض،

أختي،

 نجمة ساطعة

 في سماء حياتي،

أنتِ الرفيقة الدائمة 

في كل زمان.


منذ الصباح الباكر 

حتى غسق النهار،

تعطيني القوة والإلهام،

بعطفكِ وحنانكِ،

 تروين أرض قلبي،

بزهر الأمل 

وعبق الوفاء.


في كل مرحلة

 من مراحل الحياة،

كنتِ معي،

 نتقاسم الأحزان والأفراح،

أختي الغالية، 

أنتِ سند ودعم،

تضيئين لي 

درب الحياة بنور الإيمان.

يا زهرة الحياة،

فأنتِ لي أخت

 وصديقة

 ومعلمة،

في عالم الحب

 والتضحية

 والعطاء.


أنتِ الحبيبة 

التي لا تُعوض،

بكلماتكِ الدافئة 

وضحكتكِ الجميلة،

تملأين الحياة 

بالسعادة والبهجة،

أختي الغالية، 

أنتِ كنز لا يُقدر بثمن.


في كل لحظة 

أشعر بالفخر والاعتزاز،

بأنكِ جزء من حياتي..

فأنتِ  أختي،

 صديقتي ومناصحتي،

أتمنى أن تظلي

 بجانبي للأبد، 

دائماً وأبداً.


عندما تمر الأيام 

وتتغير الأزمنة،

سأظل أذكر 

محبتكِ وعطفكِ،

فأنتِ الشمعة

 التي تضيء لي الطريق،

أختي الغالية، 

أنتِ النجمة 

التي لا تغيب.


أيتها الأخت الغالية، 

أنتِ شمعة

 تنير لي الطريق 

في أحلك الليالي، 

ونجمة تهديني 

السلام 

والأمان 

في بحر الحياة.

 بحضوركِ الدائم

 ودعمكِ اللا متناهي، 

تشعرني بالثقة والقوة 

لتحقيق أحلامي 

وتجاوز التحديات.

 في لحظات الحزن، 

وتبتسمين معي

 في أوقات الفرح.

 أنتِ الرفيقة الحقيقية

 التي لا تتركيني أبدًا، 

والصديقة الوفية

 التي أجد فيها

 الدعم والاهتمام.


أنتِ الأمان والحب،

 العطاء والتضحية، 

وعلى مر السنين،

 لوجودكِ في حياتي. 

 منبع  السعادة والفرح

 انت عطر الورد 

السند والحصن 


في أعماق الذاكرة 

تنثرين ذكريات جميلة،

ولحظات تبقى خالدة،

أختي الغالية، 

أنتِ عطاء لا ينضب،

في عالم الوجود، 

أنتِ نور يضيء دربي.


كلما نظرتُ إلى عينيكِ، 

أرى العالم بألوانه الزاهية،

فأنتِ تجعلين

 الحياة أجمل

 وأكثر إشراقًا،

بحنانكِ وعطفكِ،

 تشفين كل جرح في قلبي،

أختي الغالية،

 أنتِ ملاذي

 في الحياة.


في كل يوم أشعر 

بالشكر والامتنان،

 جزء من حياتي

 ومن روحي،

أختي العزيزة، 

أنتِ الكنز الثمين

 الذي أحتفظ به،

فأنتِ 

هبة قيمة 

من السماء،

 نعمة أبدية 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري الريش 

يوليوز 2020 

قصيدة تحت عنوان{{مللنا هذه الدنيا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 مللنا هذه الدنيا


ودارتْ دورةُ الدنيا علينا
متى الدنيا تدورُ على الاعادي؟ 

وتُهنا مثلما تاهتْ يهودٌ
فكل جماعةٍ منّا بوادي

تخاذلَ جمعهم من بعدِ موسى
ونحنُ قدْ كفرنا بالجهادِ

حدا الحادي فهيّا للجهادِ
فما يُجدي المزيدُ منَ الرقادِ

تلقينا المذلةَ من أيادٍ  
وعادت نفسها تلكَ الأيادِي

تُساومُنا على شيءٍ تبقَّى
لنا منْ عُدةٍ وقليلِ زادِ

ويأتي بعضُنا ليَبيعَ شَيئاً
بلا شيءٍ ويخسرُ في المزادِ

ويأتي بعضُنا ليبيعَ بعضاً
 ليكسبَ لاحقاً ودَّ الاعادي

فأسْرعْ ياقطارُ العمرِ فينا
لعل النصفَ يأتي في المعادِ

مَللنا هذهِ الدنيا وكُنّا
لنأملَ بالحصولِ على المرادِ

لي
عباس كاطع حسون/العراق

قصيدة تحت عنوان{{ما كنت أظنُّ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


_ ما كنت أظنُّ _

ما كنت أظنُّ أنَّ العُرْبَ أعداء

حتى رأيتُ منهم الحقد والعصيانا 

أهانت عليكم غ زة يا عربان أمتنا

أهذا هو الوفاء للإخوان والخلّان

تركتموها تعاني المرَّ وحيدةً

وأنتم ترفلون بثياب العزّ والجاه

غ زة لن تنسى لكم مواقفكم

خذلتموها بل عاديتموها وعانت من تآمركم 

فكيف للأخ أن يقتل أخاً له

ألم تقرؤوا ما جاء في القرآن

واحسرتاه عليك يا غ زة العزة

باعوك ورقصوا على أشلائك طرباً

ولم يراعوا أخوة العرق والدين

غ زة أنت لن تنهزمي

وستظلين شوكة في حلق أعدائك

ولن يفلح خائن أبداً

باع الضمير والأخلاق والدينا

وستشرق شمسك حتماً في مرابعنا 

ويخسأ من تآمر وخان  مواثيقك 

(( غازي جمعة  )) 

قصيدة تحت عنوان{{الدَّرْب،،، اِنمحَىٰ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


*الدَّرْب،،، اِنمحَىٰ*
    
    مِن الصَّبَاح 
    نَنجَّر كالرَّحىٰ،،، 
    منَّيْن المسْرىٰ 
    والْغاية،،، يَاضُحىٰ*
    
    طريقنَا بِقصْدِنَا 
    نَاحرِين المدينة،،، 
    لَاح مَسْرَانا 
    والدَّرْب،،، اِنمحَىٰ*
    
    عُلُوج مُبَعثرَة كُل 
    ( فَرسَخ ) تلاقيْنَا،،، 
    صَارَت بِلادنَا 
    مَلْطَشة لَمِن،،، بغىٰ*
    
    حُكَّامنَا رَاضعِين 
    حليب مَسمُومة،،، 
    وَنهتِف بِالنَّهار 
    إِذَا اللَّيْل،،، اِنجلَىٰ*
    
    جُيوشهم مُرتزقَة 
    لِلذَّبْح مدْربينه،،، 
    رِقابنَا لَهُم كَبْش 
    عِيد،،، الضُّحىٰ*
    
    يِبْرطع كبيرهم 
    مُجلَّل بنياشينة،،، 
    ماخاض،،، ولَاعاش 
    اَلشَقىٰ * 
    
    بَنِي صَهيُون 
    بِدرْبِنَا ناثْرينه،،، 
    شَبَاب الملاعب 
    تحْسبَهىٰ،،، وغًىٰ*
    
    لَيْت ياقعْقاع تَعلَم 
    وَخالِد يقينًا،،، 
    صارت   أرَاذِلْنَا
    الشُّجَاع،،، المجْتبىٰ*
    
    ضَاعَت عقيدتنَا 
    بِقيادة جَهُولَة،،، 
    مَابقِى إِلَّا سَعْي 
    المرْوة،،، والصَّفىٰ*
    
    يالله بلغ اَلتحِية 
    لِلشَّافع  نَبِينَا،،، 
    أحْرارنَا شريد 
    وَثانِي،،، اِختفَىٰ*
    
    يارْب تَرفَع الفتْنة 
    ماعاد حِيلة،،، 
    ماغيرْك نَنتَظِر 
    مِنْه،،، اَلشفَىٰ*

بقلمي،،، 
*المستمعين بالله* 
6/شوال/1445 
15/4/2024 
    

    فَرسَخ / 6 كِيلو مِتْر 

قصة قصيرة تحت عنوان{{درس المكتب}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{صلاح لافي}}


درس المكتب...
غيوم متلبدة،برد قارس ورياح عاتية .شاكر غير معني بذلك.
الشمس بزغت لتوها ،خيوطها الأرجوانية تظهر بصعوبة .
بسرعة ،غسل الطفل وجهه.تعود ببرودة الماء. ملابس نومه،هي ملابس النهار.بعض التمر،وحليب العنز كافيان للفطور.بسرعة،وضع ما يشبه المحفظة تحت القشابية الصوفية.مسلك وعر سيقطعه التلميذ ليصل المدرسة.
مشاركة شاكر لم تعجب معلمه.التلميذ النجيب بدا شاحب الوجه،متلعثما عند إجابته.
تفاجأ سي طاهر ،معلم الفصل بالأمر.بحاسته،اكتشف أن الطفل بلا حذاء...بلا جوارب..رجلان ،ترتفعان قليلا عن أرضية القسم..مشاركة  شاكر في الكتابة على اللوح دون المأمول..
الغريب في الأمر أن الطفل تبادل مع معز الجالس بجانبه اللوحة،في غفلة من المعلم.خط شاكر لا يخفى على المدرس...
ومع ذلك تجاهل سي طاهر ذلك،كي لا يحرج تلميذه.
نهاية الحصة،طلب المدرس من التلميذ النجيب البقاء بالفصل.
أوصله لبيته على الدراجة النارية بعد مغادرة أقرانه المدرسة.
نادى المعلم ،والد الطفل .أمده بمبلغ مالي ليشتري حذاء لشاكر
شيخ سبعيني،يترجى سائق السيارة أن يساعده للولوج للمصعد بالعمارة ..الشاب،بعفوية يقوم بالواجب..
بعد الاستماع للمريض،الحكيم يقدم وصفة للتحاليل وأخرى للأشعة..يستعين بأحد المتعاونين مع العيادة ليوصل المريض 
لمخبر التحاليل ومركز الأشعة..سيارة الأسعاف تقوم بالمهمة بسرعة،وتعيد المريض للعيادة...في الأثناء الطبيب الشاب يقوم باتصالاته مع زملائه..ووعد بتكفله شخصيا بمصاريف الأشعة واباقي التحاليل..
قبلة على جبين الشيخ،وعبرات الحكيم  الساخنة تنزل على وجه المريض..سلامتك ألف سلامة..أسبوع وتتعافى..
سيدي ،حان وقت إرجاع دينك..سأرافقك لبيتك...اعتبرني ابنك الذي لم تنجب..
دموع سي الطاهر ،تختلط بعبرات تلميذه..الحكيم..

صلاح لافي / تونس. 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مستنيكي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حمدي البوقي}}


مستنيكي
_________
 مستنيكي بابتسامتك
    تغيري  ريقي
     مستنيكي
تحت مظلة قلبي
جوة حواري روحي
  تضحكي ضحكة
  تداوي جروحي
     مستنيكي
أشوف بعيونك سكتي
من بين شفايفك
  أرسم بسمتي
أنا في إنتظارك
   مستنيكي
بقلمي

حمدي البوقي 

خاطرة تحت عنوان{{لاتستغربي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


لاتستغربي من 
كوني لااشاركك 
الحديث ،،
أنا ياسيدتي وفي 
كل مرة أنتهز 
فرصة حديثك معي 
لاطيل النظر اليك 
ولجمال هاتين 
العينين.

ميثم الزبيدي 

العراق.... 

قصيدة تحت عنوان{{قصة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{اطياف الخفاجي}}


❤️قصة ..

إنّ الفؤاد لفي وصالك طامعُ
وحنين شوقي للقاء يسارعُ..

يالهف روحي لورأتكم لحظة
عيني لفي لهف التعانق تدمعُ..

ياسيدي لي في غرامك قصة
سأقولها علناً ولا أتراجعُ..

إنّي أحبك موقنا هذا أنا
ياسيدي قلبي لكم يتطلعُ..

قد يقرأؤك لدى العيون قصيدةٍ
وقصائدي نهرٌ ومنكم ينبعُ..

بعض القصائد قد تراها كالمنى
في حضرة الأحباب إذ تتوادعُ..

كلّ القصائد في هواك تحيّرت
كالنارِ تلهب صدرنا وتقارعُ..

هل لي بقلبك ثورة فيها أنا
لو أنّها هاجت بهم يتدافعو..

أومأ علمت بأنّ قلبك منزلي
فيهِ المقام وإن أتتك نوازعُ..

ماهمّني هذا وذاك بعاذلٍ
فالنهر يعرف ضفّتيهِ ويهرعُ..

أو لست أجمل قصّةً قد دوّنت
رفقاً بمضناك الذي يتقطّعُ.

اطياف الخفاجي

بحر الكامل. 

الأحد، 14 أبريل 2024

خاطرة تحت عنوان{{رثاء الأحرار}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


رثاء الأحرار 

أي وجع هذا الذي 
أذاب القلب وانفطر 
روحي وما حولها 
والعالم قد انكسر 
طوبى لكم يا...أمة 
ذُبحتْ في غسق الدجى 
من الوريد إلى الوريد 
والدم في أرضها انسكب
وسال أنهارا يسقي مروج  
كروم الزيتون والعنب......

بقلمي. عائشة ساكري_من تونس🇹🇳 

قصيدة تحت عنوان{{سكرة الهوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


سكرة الهوى 

لا تسألوني عن سكرة الهوى 
سلوا هل سكير الهوى يفيق ؟

فأنا وكل العاشقين سكارى 
وما أجمل السكر لمن يطيق

لا تسألوني عن ليل الكرى 
وسلوا عن السهد لمن يليق 

وسلوا العمر كيف مضى 
وسلوا الوجنات عن التجاعيد 

سلوا الزمان وأسالوني 
هل كل سكير عشق يطيق ؟

والله ما يجهل العشق إلا من 
توهم السراب ماء لذا لم يفيق

سلوا من رأى السراب صافي 
هل شرب أم أصابه ألم عميق ؟ 

سلوا من لمس الورد وتناسي 
أن الشوك حارس عنيد 

سلوا المغرور بقلبه ولم 
يتذكر نزيف الجرح بالوريد 

وإن سألتموني تنوب تحازيري 
عن فؤادي وتسقط عنه التقاليد

يا سائلي لا حلم تحت قيد الهوى 
يمنعني ولا خيال له حدود

اتغزل في عيون من أهوى عشقا 
ولا تمنعني الردود ولا الصدود 
 
حبيبي وإن لم يكن  فيه مالا 
في الناس أعبر له كل الحدود

والله ما يشدني إليه إلا 
جمال المشاعر وروح الخلود

سيد ابوزيد
مصر 

قصيدة تحت عنوان{{ذَكرَتني بأمي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 ذَكرَتني بأمي 

بقلم // سليمان كاااامل 
************************
قد ذكرتني........... بمن لم تَمُت
فهي تحيا............نبضاً بكلماتي 

روحي بِحُبها ......سَمَت وَعَلَت
وأنفاسي تُهَلل ..بِذِكرها أوقاتي

قد ذكرتني........ والذكرى تدوم 
نِسيانُها شيء..... من الخرافات 

كلما ابتسمتُ....... وكلما نطقتُ
فَسِماتها وَلَدَت........ كل سماتي

فاض دمعي............ حين تراءت 
صورا تمشي........ أمام خطواتي

وحين تاقت..... روحي لحضنها
ألقيت روحي...... على ذكرياتي

تلمست الدفء ......من أنفاسها
وأمن الملامة......... حين عثراتي  

لم تغب ............عن بالي يوما 
كيف تغيب ........وهي مشكاتي 

كيف أذكرها............ وهي قائمة 
في دعائي لها.. وصمت صلواتي 

كيف أذكرها............. ورحمة ربي 
تغشاني بحبها ...........غاد وآت 

قد ذكرتني........... بعلوم أبراجها
وأن برجي........... عشق الأمهات 

فإن كان سكناها.......... هنا بدمي
أتخلو منها....... أبراج السماوات؟

فكل أم.................. مهما تباعدت
قريبة وحاضرة... ولو بين الرفاة
*************************
سليمان كاااامل.... الأحد 
2024/4/14

قصيدة تحت عنوان{{غُربةُ الحَرْف}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


"غُربةُ الحَرْف"
رؤوف بن سالمة/تونس

حِينَ يَغْتالُ هذَا الزَّمنُ 
 عمرًا  بِحَجْمِ الضَّبَابْ
وأكبرَ منْ دنْيَا الغِيَابْ
يَندُبُ الحَرفُ حَظَّهُ
المُبَعْثرُ أَمَامَ الدَّوَاةْ
ويَتمسَّحُ بِالْأَعْتَابْ
وَتطنبُ الْعِبَارَهْ
فِي رثَاءِ وَطنٍ 
منْ حُزْنٍ وسَرَابْ
....
فِي محْرابِ القَصِيدْ
ترقد الأشجانْ
فِي فيْءِ ظِلالٍ
منْ صبْرٍ وَغُرْبهْ 
وَبعْضُ عِنَادٍ تكَسَّرَ
عُودَهُ الصَّلبُ 
علَى ناصِيَةِ 
دُنْيَا منَ الكِبْرْ
كَانتْ مغْرُورَهْ
...
يا رَمادَ الأَشْوَاقِ
هلْ فِيكَ جَذْوهْ
وَأذْرعٌ لضَمّهْ
وَرِيحٌ مُرسَلَهْ
مِنْ وجْدٍ وحَنينْ
وَبقايَا وُدٍّ 
منْ عِجافِ السِّنِينْ
يُسْرجُ هَذا الْخَافِقْ
وَيَنْدَى لهُ الوَتِينْ
......

رؤوف بن سالمة/تونس 

قصيدة تحت عنوان{{مِزْمَارُ حُزْنٍ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت زَغيِّر}}


.
         (مِزْمَارُ حُزْنٍ)
يَــا أَيُّهَــا ٱلمَحْمُولُ
فَوقَ ٱلرُّؤوسِ..
حَمَّلْتَنَــا عَظِيمَ ٱلنَّصَبِ
كَمْ أَنْتَ قَريبٌ
وَ نَفْسُكَ خَفْقَةٌ يَــانِعَةْ
تَحُومُ حَولَنَــا
تُعَانقُنَــا وَاحِدًا وَاحِــدَا
وَ لِسَـانُ ٱلعُيُونِ
يَلْعَقُ جَسَدًا مُسَجَّىٰ
جِرَاحًا عَطْشَىٰ
تَنِزُّ مِلْحًا..
لِمَ ٱلتَّبْكِيرُ في ٱلتَّودِيعِ؟
أَيَطُولُ حَقًّـا سَفَرُ ٱلأَحِبَّةِ،
وَ ٱلرَّاكِبُ جَالِسٌ في مَخْدَعِهْ
بِٱلكَادِ يَرْفَعُ يَدَهُ
لَعَلَّهَا تَنْكُفُ مَدَامِعَهْ!
يَــا اِبْتِسَامَةَ ٱلأمْسِ..
هَلُمِّي
بِٱللّٰهِ عَلَيكِ
تَعَالَيْ نُوقِدُ أَلْفَ شَمْعَةْ
فَٱلظَّلَامُ ظُلْمَةُ قَبْرٍ
وَ ٱلأحِبَّةُ..
مِنْ فَرْطِ ٱلوَفَاءِ،
يَتَنَاوَحُـونَ حَـولَــهُ
لِلّٰهِ دَرُّكَ يَــا " شُعْلَةَ ٱلدَّارِ"!
مَا بَرِحَتْ جُعْبَةُ ٱلأيَّامِ جَازِعَةْ
وَ أَنْتَ ٱلمُغَادِرُ مِنْ بَيْنَنَــا
حَرِيصٌ..
كَأَنَّكَ لِلمَوتِ رَاغِبٌ
وَ.. تُطَاوِعُهْ!
وَيْكَأَنَّ ٱلبَّارِّينَ بَعْدَكَ..
يَطِيبُ لَهُــمْ..
ضَنْكُ ٱلعَيشِ وَ مَواجِعُهْ!
     (صاحِب ساچِت زَغيِّر)

         ١١/نيسان/٢٠٢٤ 

قصيدة تحت عنوان{{امبراطور التكريمات}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{طارق فايز العجاوي}}


({ . . امبراطور التكريمات ))

الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

لا أرى . .
من الشعر
. . . شعرا . . .

غير ما خطت يميني

. . . جازما . . .
فالعصر هابط
. . . مقسما . . .
هذا يقيني

كم وضيع لا تعيه
. . . هاجرا . . .
رشد السبيل

انه كالخلد أعمش
. . . يتقي . . .
 قر العميم

يا . . صغيرا
لا . .
تكابر
وأتقي فيض الفهيم

ان حرف الضاد
. . . معبد . . .
مسكن الطود
مقيم

في قرار النفس
. . . تعلم . . .
انك واهم 
سقيم

كل ما بحت . .
هباءا
عابر يرثي 
دميم

غرز . . .
تشدو لساقط
. . . تعلم . . .
العلم اليقيني

ما هو . . إلا . .
" رويبض "
لا يعي للحرف سحرا
ولا للضاد مقاما

كلكم . . يا سادة
. . . سربا . . .
خلف . .

شيطان رجيم . 

قصيدة تحت عنوان{{وحشٌ تَجَنّى}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


وحشٌ تَجَنّى ..

دَجَا سحابٌ على آفاقنا .. جمدا 
وبالمآسي رمانا الدّهر ما اقتصدا

أبكي على وطنٍ تجتاحهُ فِتَنٌ 
مجدٌ بناهُ أسودُ الأمسِ قَدْ فُقِدَا

مرّتْ رِياحٌ على قَوْمِي تُبَعْثِرُهُمْ
ساقَ الزّمَانُ علينَا الحُزْنَ والكَمَدَا

وحْشٌ تجنّى على قومي وينْهَشُهُمْ
على فلسطينَ صبّ الهمّ والنّكَدَا

فاهتزَتِ الأرضُ منْ ظُلْمٍ لهُ رَجفَتْ
لمّا رَأتْهُ لكلّ الشرّ قَدْ حَشَدَا

والبُومُ هبّ يغيثُ الوحشَ يَرْفدُهُ
معًا على غزّةٍ صبّوا شُواظَ ردَى

يا معشَرَ العربِ أصلتْ غَزّة حمَمٌ
دُكّتْ سقوفُ المباني .. أصبحتْ بدَدَا

واليّوم غَزّة تدمي القلب صرخَتُهَا
يبكي اليتامى أبًا والوالدُ الولَدَا

يقاومُ الرّيحَ والأنواء منكسرًا 
هوَ استغاثَ..  ولكنْ لم يجدْ أحَدَا

قَدْ قدّمَ الرّوحَ قربانًا ويخْذلُهُ
مَنْ كَانَ يحْسَبّهُمْ عندَ الأسى عَضُدَا

فَلَمْ يكونوا كأجْدَادٍ لَهُمْ سَلَفُوا
كانوا أسودًا .. لمن يحتاجُهُمْ سَنَدَا

وكيفَ يدفعُ مفجوع بلا سَندٍ
وحشًا وينثرُ منْ أشداقهِ زَبَدَا

هلّا أفقْتُمْ رُبوعُ الشّامِ داميَة
والكلّ فيها يلاقي الذلّ والنّكَدَا

حولَ الفراتَ .. الرّدى أشباحه رقَصَتْ 
شعبٌ تأذّى يعبّ القَهْرَ والصّهدَا

مهما تجنّى زماني ليس يقهرني
مهما انتظَرتُ ضياء الفجرِ مرتَعدا  

 مهما انتظرت (وسالت كلّ أوردتي )
على السّطور وجمر الآهِ ما خمَدَا

وبي من الهمّ ما لو أنّ أهونهُ 
يغشى الجبالَ تروا مجموعها بِدَدَا 

وكلّمَا انتابني من دنيتي وَجَعٌ
ألوذ بالشّعْرِ كيْ أسْتَلْهِمُ الجَلَدَا

عذبُ القوافي تواسيني ..  تعلّلُني 
بالحرف أنْعَمُ يفني الهمّ والكمَدَا

إذا رأيت الدّجى حولي تلاطمه ..  
 يضيء حرفي كنجْمٍ في الدّجى اتّقَدا

                                                                                                      
             رفا الأشعل (على البسيط )

                 باريس (13/04/2024) 

قصيدة تحت عنوان{{عنوان قصائدي امرأة}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 ((عنوان قصائدي امرأة ))

.
كـل مسـاء يــــدق على نافذة
أحــــلامي وجهك الملائكـــي 
يا امرأة تملك قلبي و أشيائي 
ودفاتري وكل أفكـــــاري توزع 
أحلامها والأماني على الحيارى 
أمثالي يا إمـــــــرأة  تزرع حبها 
في القلـــوب قصائد وأغـانـــي 
يــــــا امــرأة ابتســامتها تبــدد 
سنيـن من الأحــــزان يا امـــرأة 
يسكنني طيفـــــها وأسكنــــــها 
منذ ولـدت القــوافي والأوزان .!!؟

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

نص نثري تحت عنوان{{أتظاهر}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


أتظاهر
------------
هناك من يطلب
مني أن أقرأ
ما بين السطور
فاتهم أني
أفنيت حياتي كلها
من الأمية أعاني
لا أجيد فك الرموز
حتى العناوين
أجد صعوبة في قراءتها
ما ذنبي أن كنت جاهلاً
ظرفي بيئتي تربيتي
هي السبب
هل علي أن أتحمل
وزر الآخرين
أما قال الله
لا يكلف نفساً إلاً وسعها
تركنا المضمون لكم
تفسرون
تؤولون
تنظرون
حينما أنظر لكم
أعجب بكم
هنيئاً لكم بعلمكم
دعونا بجهلنا نتسلى
هنيئاً لنا
لو تمكنا فقط
قراءة العناوين
لا أدعي الشطارة والثقافة
تركناها لكم
أعرف نفسي جاهل أمي
مرات للطرافة
أتظاهر أني بليد
فقط رجاء أخير
لا تعيبوا علينا جهلنا
وأعلموا
أن فوق كل ذي علم عليم
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

نص نثري تحت عنوان{{لو اشتياقك}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


لو اشتياقك 
يعادل اشتياقي 
لساهرتي الليل
تسامري النجوم
والقمر
وتسأليهم ياحب
متى يكون 
موعد التلاقي 
أما أنا
خيالك يلاحقني 
يحوم حول وسادتي 
حاملاً قطرات 💦
الندى كل ماغفت 
عيوني يمطرها 
على وجهي لإغراقي 
بقطرات الحب 
يضمني شغف
بغرام غرامي 
وتارة أشاهد
الخوف بعينيه 
يخشا ياحب
أن أمكث بتفاقي 
ويخلد بفراشي 
يحدثني يتغزل بي 
ينتقي الكلام 
كم هو بنتقاء 
الكلام راقي 
يشدني بسرد حديث 
العشق يدغدغ مشاعري 
ينهض فكري 
ينب أناملي 
لحمل قلمي 
يأتي بأوراقي 
يسطر لي الحروف 
ينهل منها 
فيض فكري 
صوراً تغرم 
بقراأتها الأحداقي 
تجن بها
 تمتمات فمي
تخمر شفتي 
تسكرني بقطرات 
نداها أهيم 
بين سطورها 
تعوم ببحر أفاقي 
تمتطي مركب غرامي 
والهوى يسير بأشرعتي 
حاملاً خيالي وخيالك 
ليرسو بنا على 
شواطئ العشاق

الدكتور يونس المحمود 🇸🇾 سورية 

قصيدة تحت عنوان{{لأجل عينيك}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة{{فاطمة الزهراء}}


قصيدتي بعنوان"لأجل عينيك":

لأجل عينيكِ 
أسافرُ في بحرِ الأحلامِ
أبحثُ عن لحظةٍ
 تجمعُنا بالقدرِ
في عينيكِ
 أرى عالمًا من الجمالِ
يملأُ قلبي 
بالشوقِ والشجنِ

لأجل عينيكِ
 أحملُ قلبي
 في رحلةِ الحبِّ
أسردُ قصةَ عشقٍ لا تنتهي
أحلمُ بلحظةٍ 
تلتقي فيها أرواحُنا
وتنسجمُ 
على إيقاعِ الحبِّ والإيمانِ

لأجل عينيكِ
 أقدمُ كلَّ ما أملكُ
أضحي بكلِّ 
ما أحبُّ لأكونَ بقربكِ
ففي عينيكِ
 تتجسدُ أمنياتي
وتتحققُ أحلامي
 في عالمٍ ساحرٍ
 "لأجل عينيك
اكتب شعري 
همسات بدون موسيقى 
وانوي الاعتقال 

لأجل عينيكِ
 أهوى السيرَ
 في مسارِ الحياةِ
أبحثُ عن 
بصيصِ الأملِ والسعادةِ
في عينيكِ
 أجدُ مرفأً لأحلامي
وملاذًا آمنًا
 يحتضنُ أشواقي

لأجل عينيكِ
 أجتهدُ وأجاهدُ
أسعى لتحقيقِ
 كلِّ أمنياتي
 وأحلامي
ففي عينيكِ
 يتجسدُ معنى الحياةِ
ويترسخُ العهدُ
 بالوفاءِ والإخاءِ

لأجل عينيكِ
 أقدمُ كلَّ ما أملكُ
وأكتبُ قصيدةَ العمرِ
 بأجملِ الكلماتِ
ففي عينيكِ
 ترتسمُ بسمةُ الفجرِ
ويستيقظُ في قلبي
 عشقٌ لا ينتهي

بقلمي فاطمة الزهراء طهري الريش 

قصيدة تحت عنوان{{إِغْضَب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :

إِغْضَب .

أَولَادِي بَصَقُوا فِي وَجْهِي
و قَالوا عَنِّي مَا قَالوا
و بَالُوا فِي غُرفَةِ نَومِي
نَامُوا دَاخِلَ أَحْلَامِي
لِمَاذا لَم تَفْعَلُ شَيْئًا
لَمَّا غُيِّرَ أَمَامَكَ عُنْوَانَك
و ضَاعَ مَكَانَك
لَم تَفْعَل شَيْئًا يُرضِيْنَا
لَمَّا بَاعُوكَ أَسَامِيْنَا
و كَتَبُوا فَوقَ مَسَاجِدِنَا
تَصَهْيَنَ حُكَامُ الأُمَة
و تَصَهْيَنْتَ أَنْتَ كَمَا فَعَلُوا
لِمَاذَا لَم تَفْعَلُ شَيْئًا يُرضِيْنَا
لِمَاذَا تَرَكْتَ لَهُم وَطَنَك
مِن خَوفِكَ سَرَقُونَا عَن زَمَنِك
و زَرَعُوا فِي خَوفِكَ خَوفًا كَي تَنْسَى مَعْنَى أَوطَانَك
و لَا تُسْمِعْنَا كَلَامًا يُغْضِبُهُم
و تَنْسَى كَيْفَ سَنَتْلُوا مِن بَعْدِكَ قُرآنَك
سَاقُوكَ أَنْتَ و مَن نَامُوا قَطِيْعًا
أَفَلَا تَغْضَب كَي تُشْعِلَ فِيْنَا بُركَانَك
أَوَلَن تَغْضَبَ و تُغْضِبَ حُكَامَك
إِغْضَب كَي نُشْعِلَ فِيْهِم نِيْرَانَك
إِغْضَب كَي تَصْحُو فِيْنَا فَردًا و حُشُودًا
إِغْضَب لِنَعْرِفُكَ و تَعْرِفُنَا
و تَأخُذُنَا سَيْفَكَ و حِصَانَك
أَوَلَن تَغْضَب لِتَزْرَعَ فِيْنَا إِنْسَانَك
لِتَزْرَعَنَا حَرْفَ عُرُوبَتِنَا يَنْطِقُهُ لِسَانَك
أَلَا تَغْضَب
لِتَصْنَعَ مِن خَيْبَتِنَا عَرشًا سَيُقَاتِل خَوفَكَ
إِغْضَب 
فَالآنَ سَنَنْزَعُ مِن عَقْلِكَ نِسْيَانَك
سَتَتَذَكَرُ مَن أَنْسَاكَ و أَنْسَاكُم
مَن قَتَلَ فِي نَفْسِكَ إِخْوَانَك
أَيْقِظُنَا لِنَسْتَيْقِظُ جَمِيْعًا فُرسَانَك
أَيْقِظُنَا لِنُوقِظَ فِيْكَ عُرُوبَتُنَا
و تُوقِظَ فِيْنَا بُطُولَتُنَا مَا هَانَت يَومًا
تَقْتُلُ عَزِيْمَةُ أَفْرَاحِي هَزِيْمَةَ أَحْزَانِك
إِغْضَب عَلَى قَصَبِ هَيَاكِلِنَا
فَأَنَا و النَحْنُ جَمِيْعًا أَعْوَانَك
إِغْضَب لِنُقَاتِلُ سَيْفًا
و اعْرِف إِن كُنْتَ نَسِيْتَ و لَم تَعْرِف
لَا خَوفَ عَلَيْنَا أَيْدِيْنَا سُيُوفًا 
و لَا خَوفَ عَلَيْنَا لِنُقَاتِل
فَأَرْضُ ( فَلَسْطِيْنَ ) أَمَانٌ لِي
و أَرْضُ ( فَلَسْطِيْنَ ) أَمَانَك .

سامي يعقوب . / فلسطين . 

نص نثري تحت عنوان{{شهرزاد}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


شهرزاد.. 
ما زلت بالعشق شهرزاد..
تملكين رهافة الإحساس..
وبيان الهمس.. خيالات المجاز..
تحمل مصابيح اللهفة.. تنير الوجد وتسبح مع أسراب الحمام..
تستوطن السماء..تتوسد الغيمات 
تناجي القمر دون استإذان..
تعزف على اوتار سحب مغدقة
بالغرام..
شهرزاد.. اسطورة العشق
بسرد حسنه إبداع ..
ترانيم.. تنشد من بين الظلال
تداعب الروح بالشوق المنغمس بالوجدان ..
... 
يسالونك عن المستحيل..
قل..
هي شهرزاد من تنير الدرب
وتمهد السبيل..
بها من المكارم.. ما يجعل قلبها مهيب..
بوجه وضاء يعتق الروح من التيه..
سلطانة الغرام.. شقية بالمغامرات.. 
تروض القلوب..
وتشرق كل يوم بثوب جديد..
... 
من بين المشارق والمغارب..
امام محرابكِ.. 
ابلغكِ السلام.. وان روحي تتبع خطاكِ..
فلا لوم على عاشق مجنون
بقي مصلوبا على جدار الوقت
منتظراً رضاك..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد