الاثنين، 15 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{قصة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{اطياف الخفاجي}}


❤️قصة ..

إنّ الفؤاد لفي وصالك طامعُ
وحنين شوقي للقاء يسارعُ..

يالهف روحي لورأتكم لحظة
عيني لفي لهف التعانق تدمعُ..

ياسيدي لي في غرامك قصة
سأقولها علناً ولا أتراجعُ..

إنّي أحبك موقنا هذا أنا
ياسيدي قلبي لكم يتطلعُ..

قد يقرأؤك لدى العيون قصيدةٍ
وقصائدي نهرٌ ومنكم ينبعُ..

بعض القصائد قد تراها كالمنى
في حضرة الأحباب إذ تتوادعُ..

كلّ القصائد في هواك تحيّرت
كالنارِ تلهب صدرنا وتقارعُ..

هل لي بقلبك ثورة فيها أنا
لو أنّها هاجت بهم يتدافعو..

أومأ علمت بأنّ قلبك منزلي
فيهِ المقام وإن أتتك نوازعُ..

ماهمّني هذا وذاك بعاذلٍ
فالنهر يعرف ضفّتيهِ ويهرعُ..

أو لست أجمل قصّةً قد دوّنت
رفقاً بمضناك الذي يتقطّعُ.

اطياف الخفاجي

بحر الكامل. 

ليست هناك تعليقات: