مللنا هذه الدنيا
ودارتْ دورةُ الدنيا علينا
متى الدنيا تدورُ على الاعادي؟
وتُهنا مثلما تاهتْ يهودٌ
فكل جماعةٍ منّا بوادي
تخاذلَ جمعهم من بعدِ موسى
ونحنُ قدْ كفرنا بالجهادِ
حدا الحادي فهيّا للجهادِ
فما يُجدي المزيدُ منَ الرقادِ
تلقينا المذلةَ من أيادٍ
وعادت نفسها تلكَ الأيادِي
تُساومُنا على شيءٍ تبقَّى
لنا منْ عُدةٍ وقليلِ زادِ
ويأتي بعضُنا ليَبيعَ شَيئاً
بلا شيءٍ ويخسرُ في المزادِ
ويأتي بعضُنا ليبيعَ بعضاً
ليكسبَ لاحقاً ودَّ الاعادي
فأسْرعْ ياقطارُ العمرِ فينا
لعل النصفَ يأتي في المعادِ
مَللنا هذهِ الدنيا وكُنّا
لنأملَ بالحصولِ على المرادِ
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق