(( فى مهب الريح ))
قل للتي أضنت فؤادي ببعدها
ما ذنب قلبي بالآهات يصيح
قولوا لها نور هذا الذي
دموع عينيه صعب يوما تستبيح
أوهمك خيالك فى بعادك أنني
أنتظر موتي وفى الفراش طريح ؟
لا والذى أهدى بهجرك نعمة
هواك عندى لا يكون مريح
وقفت على ضفاف نهرك وجدته
لطيب المشاعر يفتقر وشحيح
لست أنا وقت الرضا
من أنتظر
أن ترفعي باليد راية التلويح
ففي ساح الهوى لست أنا
من يبيت مستسلما والفؤاد جريح
فكرامتي رأس مالي وعزتي
بمساسها حتى بقلبي أطيح
لا الكذب تاجي ولا التمرد صنعتي
أنا بن النيل شامخ والقول مني صريح
فليمت قلبي ومن به
إن جرني فى مهبط التجريح
قلبي لمثلك قد غلقت أبوابه
دعيني وشأني لعلي ببعدك أستريح
لرماد وصلك ماعدت يوما أبتغي
نثرته يدايا فى مهب الريح
بقلم/نور الدين محمد(نبيل)
١٥/٤/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق