الأحد، 5 أكتوبر 2025

نص نثري تحت عنوان {{حديث القلب}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


(حديث القلب..) 
 حديث القلب.. 
همس نبضات العشق..
أنغام تراتيل الشوق..
تترنم على شفاه ترجو الارتواء
في ساعة الالتقاء ..
عشق مسطور بحبر الحنين .. 
بشرى ترتقب غدق الهوى من رحم السحب..
خطى نبض حالم في ساعات الغسق..
تمني النفس بوصال شفاه الحرف لخد الورق..
أبجدية بوح تجلت قوافيها ببحر القلب..
تلملم رماد الروح وتنثره بأرض الموعد..
تدرك سنابل الاشعار بساحات إحسان العشق..
... 
حورية راق لها المقام في الفؤاد..
 ولدت من خاصرة الأبجدية .. 
تنحني لها شمس المعاجم   وقمر القصيد.. 
نبض سنا قلم  يسبح بأروقة الأحلام .. 
 كلمات من ضفائر جدائل الشوق.. 
تصدح بآهات وتنهيدات
صقيع الهجر.. 
بقلمي رائد كُلّاب

ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{مشرقة ..أنتِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


مشرقة ..أنتِ
بقلم // سليمان كااااامل 
*********************
يا ألف امرأة.....في امرأة 
يهواك القلب.....وإن غبتِ

فجمالك في القلب حنين 
والحُسنُ ينطِق...إن شبتِ 

لاتدري.........حجم محبتنا 
قد ذبتُ....... فيكِ أو ذبتِ 

وتماهى عشقك..في بدني 
والنبض منك...... وإن فتِّ 

ياكل نسائي........في عقلي 
على حبي....... أنت تدربتِ

تعلمتي فنون.........مغازلتي 
من روحي.......أراك تكونت 

فَرَأََتكِ........... عيني بألوان 
وأشكال أخرى...في الوقت 

واتَّحَدَتْ ........فيك رغباتي 
لجمال الخُلُقِ .......والسمت

ومهما............قلت وأسهبت
سيزال.......حديثك مَخيلتي

ومهما يمر............من عمري
فالذكري حديثي وفي صمتي
************************
سليمان كااااامل.....الأحد
٢٠٢٥/١٠/٥

 

قصيدة تحت عنوان{{أَطْفَأْتَ الْبَسْمَةَ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عبد المجيد زين العابدين}}


أَطْفَأْتَ الْبَسْمَةَ
أَطْفَأْتَ الْبَسْمَةَ مِنْ فَمِنَا **وَنَزَعْتَ الْفَرْحَةَ مِنْ قَلْبِنَــا
وَتَرَكْتَ الْحَيْرَةَ تَنْهَشُنَـــا **لَمْ نَــــدْرِ إِلَامَ تُعَذِّبُنَــــا ؟
أَحْسَسْنَا الْمَظَالِمَ مِنْ زَمَنٍ **مِمَّا عَانَــــــــاهُ إِخْوَتُنَــا
مِنْ حِصَارٍ مَا لَهُ مِنْ سَبَبٍ**إِلَّا اِسْتِحْوَاذٌ عَلَى أَرْضِنَا
**************
يَا ظَالِمُ كُنْ مَرَّةً حَذِرًا**مِنْ عِقَابِ اللَهِ وَدَعْوَتِنَــــــــا
فَاللَهُ عَلَيْكَ قَدِيرٌ وَإِنْ **كُنْـــــتَ الْفِرْعَوْنَ لَهُمْ وَلَـنَـــا
كُنَّا نَتَمَنَّـــى فَرْحَتَهُمْ **بِالْأَكْلِ الَّلذِيذِ وَمَــــــــا عِنْدَنَا
مِنْ هَدَايَا الصِّبَى قَدْ أَتَيْنَا بِهَا **مُتَنَوِّعَةً تُبْهِرُ الْأَعْيُنَا
***************
نَتَمَنَّى كَسْرَ الْحِصَارِ لَهُمْ **فَنُؤَدِّي بِذَاكَ مُهِمَّتَنَــــــا
فَإِذَا مَا اِقْتَرَبْنَا طالَبْتَنَا **بِالْوُقُوفِ الْقَسْرِي لِأُسْطُولِنَا
أَرْبَكْتَ الصَّحْبَ بِأَجْمَعِهِمْ **وَاِعْتَقَلْتَ الْجَمِيعَ تُهَدِّدُنَا
وَسَجَنْتَ الْكُلَّ بِلَا رَحْمَةٍ **وَمَنَعْتَ الْإِخْوَةَمِنْ عَوْنِنَا
****************
نَكَّلْتَ بِكُلِّ بِضَائِعِنَـــــا **وَرَمَيْتَ بِهَا دُونَ أَيِّ عَنَـا
فِي شَاطِئِ غَزَّةَ فِي غَضَبٍ**لَمْ تَقْرَأْ أَيَّ حِسَابٍ لَنَـا
وَاِنْتِقَامًا مِنَّا وَمِنْ حُبِّنَـــــــا **أَغَرَقْتَ عَدِيــدَ سَفَائِنِنَا
قَدْ خَسِرْتَ الْيَوْمَ مَحَبَّتَنَا**بَلْ زَرَعْتَ الثَّوْرَةَ فِي جَأْشِنَـا
****************
فَوَّضْنَا الْأَمْرَ إِلَى رَبِّنَـــا **بَعْدَ أَنْ لَمْ نَلْقَ مُسَانِدَنَــا
وَدَعَوْنَا أَنَّهُ يُنْصِفُنَــــــا **مِنْ ظُلْمِكَ يَا مَنْ يَظْلِمُنَـا
سَتُلَاقِي يَوْمَكَ فِي غَدِنَا **يَوْمَ تَحْتَاجُ حَتْمًا نُصْرَتَنَا
فِي ذَاكَ الْيَوْمِ لَنَا مَوْعِــدٌ**تَتَمَنَّــــى فِيــــهِ صُحْبَتَنَا
*************
اِفْعَلْ مَا شِئْتَ بِنَا فِعْلَـــهُ **فَاللَــــهُ الْوَحِيدُ يُخَلِّصُنَا
مِمَّا تُخْفِيــــهِ مِنْ نِقَـــــمٍ **وَتُسَبِّبُهُ مِنْ مَهَالِكِنـَــــــا
حَسْبُنَا رَبُّنَا لَا يُهْمِلُنَـــــا **وَسَتَبْقَى الزِّبَالَةَ فِي عَصْرِنَا
يَوْمَ لَا تَلْقَى مِنْ حِمَايَتِنَا **فَالْحُزْنُ إِلَيْكَ وَلَيْسَ لَنَـــا
أ.عبد المجيد زين العابدين
تونس في يوم السبت 4أكتوبر 2025


 

نص نثري تحت عنوان{{لله دَرُّكم}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


.:: لله دَرُّكم ::.
خذلان وخيانات تتوالى..
على مرِّ العقود والأزمان..
لله درك من قِطاعٍ..
لله درك من شعبٍ..
لله دركُنّ من نساء..
لله دركم من أطفال..
لله دركم من رجال..
لا وهن أصابكم ولا خور..
العالم من حولكم وحوش كاسرة..
و الإخوان خانوا الأمانة وطبَّعوا..
والدرب موحِشٌ حزين..
لكن.. لكن .. لكن..
من على الله توَكَّل..
من بالله استعان..
من بالتقى اكتسى..
من بالعروة الوثقى التزم..
من بحبل الله المتين استمسك..
كيف بالله عليك يخيب؟..
نصرٌ من الله قادم..
و فرج قريب قاصد..
و فرحٌ باليوم المجيد يلوح..
عدو بيته واهن..
و جنده من هول الخوف يرتعد..
ما وهنتم رجال الله وما بدلتم..
وبالمثنى وخالد وصلاح اقتديتم..
وعلى نهج المصطفى سِرْتُم..
وبالأرض المخضبة بالدماء الزكية ما فرَّطتم..
فلله دركم .. لله دركم.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
06/10/2025

@à la une
@إشارة

 

نص نثري تحت عنوان{{لغة بأطراف الأصابع}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


لغة بأطراف الأصابع***
.....................................

لماذا كلّما تتكلّمين،
تقتربين منّي
كأنك تخافين أن تفلت الكلمات من بين شفتيك؟،
تتسللين من المعنى
إلى أطراف قميصي،
كطفلةٍ لا يهمّها الدرس
بل شكل اللعبة.

تعبثين بالأزرار واحدًا… واحدًا،
كمن يجرب مفاتيح نغمة جديدة،
وتضحكين حين لا يصدر صوت،
فتعيدين التجربة —
كأن صدري بيانو نائم،
توقظينه بأنفاسك.

تقولين:
«هذا الزرّ يشبه قمرًا صغيرًا،
سأجعل منه أرجوحةً للدهشة.»
ثم تميلين،
فأشعر أن الهواء صار طفلًا بيننا،
يلعب بخصل شعركِ
ويرتبك من عطرٍ لم يُعلن اسمه بعد.

حين تصلين إلى منتصف القميص،
تتوقفين فجأة،
تحدقين بي بخبثٍ طفوليّ،
وتهمسين:
«ربما في الزرّ القادم
ينامُ سرك الكبير، أليس كذلك؟»

فأجيبك مبتسمًا:
«احذري…
ذلك الزرّ موصولٌ بذاكرتي،
إذا انفكّ،
سينهض الليل بكامله من صدري!»

فتضحكين،
وتعيدين الأزرار كما كانت،
واحدًا… واحدًا،
لكنني أعلم —
أنكِ لم تُغلقي القميص،
بل زرعتِ تحته فوضاكِ الجميلة،
وتركتِ زرًّا صغيرًا مفتوحًا
لأيّ قبلةٍ طائشةٍ ربما ... قد تمرّ صدفة.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان

 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{ تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

   سلسلة قصصية 
         بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،          
للعمر بقية

هذه المرة ينفتح علي باب جديد !! وأي باب ؟ أنه باب جهنم الحمراء كما يقال ،قد فرض علي الهرب المستمر .
الهرب من الموت المتربص بي ،الهرب من طعنة الغدر ،فبقدر ماكنت أتمنى الموت لنفسي هربا من قسوة الحياة ،فأنا اليوم أهرب من الموت متمسكا بها. 
يالسخرية القدر ،عندما يفرض  الموت على المرىء، عندها تتغير فكرته ونظرته إليه ،نعم، لكنه هو من يقرر متى يموت ،ومتى يكون مستعدا للموت.
أن مايشعرني بالتقزز هو أن يكون موتي على يد شخص أقل مني رقيا وتحضرا، اموت على يد  إنسان لا يفقه شيئا في الدنيا ،وهو بعيد كل البعد عن الإنسانية. 
فعندما إستوقفني أحدهم في الليلة المشؤومة ،شديدة الظلمة وهو يوشك على إخراج سلاحه ويسألني :
-هل أنت من عشيرة "ال................." ؟
حينها لم أعرف  كيف أسعفني عقلي للرد السليم :
-لا ، لماذا ؟
بالرغم من أني بالفعل من عشيرة "................" لقد أجبرت على الإنكار..انكرت عشيرتي ،لم أرتح أبدا لنظرة عينيه ،حتى هو ربما لم يصدق نظرة عيني وتلعثمي بالكلام  أثناء الرد عليه ،ولهذا السبب أخذ يتبعني بعينيه حتى غبت عن ناظريه في ظلام القرية الموحش .
لعله يريد حفظ صورتي في ذاكرته ليسأل عني ومن ثم  يتتبعني من جديد.
وما دخلي أنا بثاراتكم  وصراعاتكم، بعد أن ابتعدت عنكم ،وعن تفاهاتكم ؛ ياأمة التخلف والجهل .
لكن لابد أنه يوجد الكثير ممن يضمرون لي الشر ،وذلك يعود لغيرتهم، وأحقادهم المعششة في صدورهم.
خصوصا بعد أن تركت القرية للإقامة في عمان بصورة دائمة.
وها أنا ،هذه المرة أتخذ مقعدي في وسط الحافلة كما وأني أحتمي بالركاب، أو حتى لايتعرف علي أحد ممن يطاردون  أي شخص من عشيرتي ؛"الكثيرة المشاكل" قاصدا أخذ الثأر.
لم أرفع نظارتي الشمسية عن عيني بالرغم من الأجواء الماطرة في الخارج ،وحتى لم أرفع طاقيتي عن رأسي .
لكن...لكن أن ذلك  ربما يكشف شخصيتي أكثر من السابق !!
يا لسذاجتي!!
 فجأة، يقف رجلٌ ملثمٌ في وسط ممر الحافلة، ويُخرج سلاحه مُشهرًا إياه في وجهي. يا إلهي! هل انكشفت هويتي؟ وقبل أن أنبس بكلمة، وفي خضمّ هلع الركاب وصراخ النساء والأطفال، يطلق النار نحوي، فإذا به يستهدف رجلًا ملثمًا آخر كان يجلس خلفي مباشرةً، فيُرديه قتيلًا. ثم يترجّل القاتل من الحافلة وكأنه لم يفعل شيئًا. وبعد ذلك عرفتُ أن الضحية كان من عشيرتي.

                           "إنتهت القصة "
                         وإلى قصة أخرى 
تيسيرالمغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{و عن عمد تناسينا فلسطين}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 و عن عمد

تناسينا فلسطين
بهذا  العصر قد  عظمت  مآسينا ــــــــ و  فيه  فلم  نجد  أحدا  يواسينا
عيون القدس لسنا الآن  نذكرها ـــــــــ و عن   عمد   تناسينا   فلسطينا
بهذي الحرب وا أسفا  بلا سيف ـــــــــ  تركنا   للعدى   تلك     الميادينا
مع    الأوطان    أعلنا    تنافينا ـــــــــ غدونا     لاجئين    بها   منافينا
تركنا العرض منتهكا سقوطا قد ـــــــــ تركنا الأرض تهوى في     تنائينا
،،،،،،،،
قضاة لم نجد و  الأنبياء   بها   ـــــــــ ملوكا   لم   نجد    فيها   ميامينا
و سادتنا أطعنا  ما   عصينا في ـــــــــ تردينا       بها    أبدا    سلاطينا
بدنيانا  فقد    صرنا    ملاعينا ـــــــــ حمانا لم نصن يوما    و لا   دينا
عزاء كيف نلقى  نحن   قاطبة ــــــــ و في الحدث الضياع جرى و تأبينا
و للأجيال   ألغاما   تركنا    في ـــــــــ فيافينا     فكيف     يد    توارينا
،،،،،،،
سلاما لم   نكن   يوما    موالينا ـــــــــ حملنا   دونما    حرب    نياشينا
تركنا للرياح  و   في    تباهينا  ـــــــــ و بالعدم الذي    صغنا    روابينا
و نخوتنا   تركنا    في    تردينا ـــــــــ و غيرتنا الحميدة لم   تعد    فينا
سقوطا قد عرفنا   في   دواهينا ــــــــ و خابت  في    تداعينا   مساعينا
لماذا تلبس  الدنيا  سوادا    يع ـــــــــ تريها     مثل    أرملة    غوادينا
،،،،،،،،،
من الأطلال صارت كيف  تعنينا ـــــــــ و لم  يأبه    بها    أحد    مغانينا
و في قول بلا حول و لا    طول ــــــــ و من هول   فما    نلقاه    يكفينا
بأيديهم غدونا    كالدمى    منا ـــــــــ و في الساحات لا  تلقى   الملايينا
و عن وطن  نسميه    فلسطين ـــــــــ عدو الله   في    التهجير    ينفينا
بنادينا سكارى نحن  محتضرا ــــــــــ تركنا   آخر     الجرحى    بوادينا
،،،،،،،،
و سكرانا كما    نأتيه    يأتينا ـــــــــ و من كأس يناغي  السم    يسقينا
ندور مع العقارب معتدين    لنا ـــــــــ نربي    في     حظائرنا    أفاعينا
بدا     منا    تشفينا    قصائدنا ـــــــــ فما عادت من    الأدواء   تشفينا
نرى العقلاء في وجل جميعا  قد ـــــــــ دخلنا حربنا     الكبرى   مجانينا
و شعب الله يلقى    في    إبادته ــــــــ بلاء و الدجى      يدمي    ليالينا
،،،،،،،،
طعنا بعضنا    نغتال  بعضا  في ـــــــــ  مشافينا    و    يغبطنا    تشفينا
و أمجادا  أضعنا    في   معالينا ـــــــــ تليدا   بالملاحم    كان    ماضينا
أعدنا قصة تروى من   الماضي ـــــــــ تصوغ    الآن   أحداثا    تحاكينا
فما  رمنا   حلاوته  و من   مر ـــــــــ ليسقينا    على     جمر    ليبقينا
و أسقطنا النظام برأسه  صارت ــــــــ أهازيجا  من   الفوضى    أغانينا
،،،،،،،
و بعد الذل صارت تزدرينا    كم ـــــــــ  تعادينا و   غزة    لا     تحابينا
و في الأوطان جار بنوا عمومتنا ـــــــــ يطيب العيش دوما  في    تآخينا
بني صه ــــ يون للأطفال قد قتلوا ـــــــــ و زيتونا فما أبقوا  و   لا   تينا
و تطبيعا    قبلنا    في   غوايتنا ـــــــــ عماة نحن نرمى  في    مهاوينا
و خابت في السلام و في مساومة ــــــــ على الأرض التي حزنا   أمانينا
،،،،،،،
تهانينا    فقلنا      في    تعازينا ـــــــــ بدت للناس لا  تخفى    مخازينا
بقلب المسجد الأقصى هموما قد ـــــــــ تركنا    كيف    نلغيها    مآسينا
و حار الدهر فينا كيف    يرثينا ـــــــــ و في القتلى فقد عظمت   مراثينا
و في حزن   فما   أبقاه    يبقينا ـــــــــ و في شجن فما   أشقاه   يشقينا
غرقنا   في  سفاهتنا  عراة  في ـــــــــ الجنون فليس من أحد   يضاهينا
،،،،،،،
عيون القدس   تقلينا  كثيرا   لا ـــــــــ ترى  الشهداء  فينا   و المصلينا
مقاومة  فقد    أجرت    قيامتها ــــــــ تصيخ   بآخر    الوادي    تنادينا
مناضلة تقول     فعن    مآسينا ـــــــــ بأفعال       فلا     يجي  تغاضينا
ملائكة     تقاوم    مثلها    نلقى ــــــــ هنا و   هناك   تلقانا     شياطينا
عطاشا يبتلينا  ما    أتانا    الرا ـــــــــ ئح الغادي     ليسقينا   و يروينا
،،،،،،،
هي الدنيا و ما  فيها و من وجع ــــــــ فماجت   في    تدانينا    أقاصينا
ترى جاءت لترقينا فكيف  هوت ـــــــــ مآقينا  و من  أعلى     مراقينا
و أعزل شعبها   يجري  مقاومة ـــــــــ و ما ملك السيوف و لا السكاكينا
و مختلفا مضى    عنا   مجانينا ـــــــــ نصارع نحن  في عبث   طواحينا
و ضدا عن   إرادته    نحاصره ـــــــــ بهاوية جرى     و معا     تلاقينا
،،،،،،،
فما    زالت     تنادينا    بأيدينا ــــــــ فلم نمسك حجارتها و   لا    طينا
و ما سمعت هنا     منا   تلاحينا ــــــــ هناك    ترى    مآسينا    تلاوينا
و ألغينا جمالا   لاح   في    قبح ـــــــــ و أحرفه فما     عادت    تناغينا
ترى الأمصار ما فينا    بناصرة ـــــــــ تركنا دون      أجنحة    شواهينا
صلبنا في الخليل على مذابحها ـــــــــ ترانا    أعين     الدنيا    مساكينا
،،،،،،،
و من يافا و من  حيفا    تنادينا ــــــــ لم الطفل  الشهيد   بها    يقاضينا
بأمريكا   ابتلينا     دائما    كنا ـــــــــ بإجراء المعارك   نطلب    الصينا
و في شرك عبدناها    و   آلهة ــــــــ فمن ورق   فقد    كانت    تناجينا
و سيفا داميا نلقاه      مشهورا ـــــــــ و قبل القطع    ينتهك    الشرايينا
و أحيانا نصوغ    له   عناوينا ــــــــ و دين    الحمق    أبدينا    أحايينا
،،،،،،،،
مغالينا    بدين   لا أساس   له ـــــــــ تركنا   في       فيافينا     غوالينا
عدوا لم نعارض   في    توالينا ـــــــــ على حكم    له   صرنا    موالينا
و في الظلمات يطمس يومنا أضحى ـــــ و بالعتمات     محتقرا   أماسينا
عمينا  لم  نجد    قمرا   يناجينا ـــــــــ فكيف نرى سنى  منها    دياجينا
و كيف يفوح من فمنا المقيت   شذا ــــــــ و  لم تنبت أقاح في صحارينا
،،،،،،،،
بها ذهبت و في تيه   سحائبنا ــــــــ الرياح و لم يعد      مطر    يوافينا
جيوش الأمة الثكلى  برمتها ــــــــ فلم   تخرج سفينا    من    مراسينا
نرى الأنذال من قالوا  بسامية ـــــــــ و في طغيانهم   نقضوا    القوانينا
أخذنا   كل   شيء  من   أحبتنا ـــــــــ و أعطينا   البلاد    إلى   أعادينا
فهم كالداء للأعداء   في   رهب ـــــــــ تركنا في الحمى   تلك   الرياحينا
،،،،،،،
دفنا  بعدما    عظمت   مخازينا ـــــــــ و    أحياء   و    أمواتا    أهالينا
عصاة  جرت   الدنيا   نواصينا ـــــــــ و في سفه فقد   كثرت   معاصينا
و في لبس فما كشفت   معانينا ـــــــــ يطال     الهدم   منكشفا    مبانينا
و أرقاما فلم   نحطم     مجاراة ــــــــ لغير      يزدرينا     في    تحدينا
بها شيئا فما زرعت و لا صنعت ــــــــ و ما عادت       مباركة    أيادينا
،،،،،،،
يصلي   الشعب  متجها   لقبلته ـــــــــ بمحراب   المهيمن    قال    آمينا
سوى من زمرة تبدي  مقاومة ــــــــ فليس يرى ضياء    من     أعالينا
فكيف نفر نحن و من  معاصينا ـــــــــ بلا توب   نجر    فمن    نواصينا
و يغوينا العدو    فحين    يأتينا ـــــــــ كثيرا بالسراب      نراه    يغرينا
و يأخذ   من أيادينا العدو   فما ـــــــــ يشاء و أي حق ليس       يعطينا
،،،،،،،،
نصافيه العدو    و لا    يصافينا ــــــــ رأينا      عالما     حرا    يجافينا
كتبنا بعد أن ضاعت     هويتنا  ـــــــــ و     بالعبريِّ    تقليدا    أسامينا
بساحرة قرأنا  بعدما     شغفت ـــــــــ و في دجل  بها     دولا    فناجينا
عليه فما بكينا المسجد الأقصى ـــــــــ لقد  جعلت     بلا    دمع    مآقينا
و كم من ثائر من بعد   ثورتها ـــــــــ بفيء     صار  يهديها     دواوينا
،،،،،،،
إلينا لن تعود القدس قبل السي ــــــــ ف حتى ترتوي      بدم     قوافينا
بقينا في الصحاري هائمين  و ما ـــــــــ سقينا بالدم   القاني    البساتينا
تركنا للأعادي ما غلا     منها ــــــــ بأوجاع           تركناها    أراضينا 
و في أسر تركناها    و أخفينا ـــــــــ فما أبدت و لم     نعطي   القرابينا
و ما عدنا بخير الآن    نذكرها  ــــــــ و عهدا كان عن   عمد    تناسينا
،،،،،،،،
و وعدا لم ندم فيها و لا  قسما ـــــــــ من السنوات قد   قاست    ثمانينا
على الإسلام و العرب السلام فإن ـــــــــ جرى عن عروة وثقى    تخلينا
تريد الأرض أن تلقى   المحبين ـــــــــ و ربا     من   سموات    يحابينا
و يحيينا فما   يحيي   فلسطين ــــــــ و تفنينا و قد     صارت     أفانينا
لنا خلقا فقد   كانت   و   تكوينا ــــــــ و نصرا سوف نأخذها و    تمكينا
مشيئة ربنا تجري بكن   كانت ـــــــــ و بسم الله      تفنينا    و   تحيينا
،،،،،،،،
و في الأعداء أدواء و من  داء ـــــــــ ألم بنا      فكم    نرجو    تعافينا
لنا عصر سيأتي   آخر    الدنيا ـــــــــ وجدنا في الصمود   له    عناوينا
و ننتظر المسيح هناك  عودته ـــــــــ إلى   رب   كريم   سوف    يهدينا
على جبل نراه يصوغ  موعظة ــــــــ مخلصنا المسيح نرى    و   فادينا
لربي     قدرة   دوما   يناجينا ـــــــــ من الغرق المحقق سوف    ينجينا
يراعينا و رغما   من  أعادينا ـــــــــ سيبقى الله  مولانا      و    راعينا
،،،،،،،،
العرائش في 20سبتمر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
بقلم الشاعر حامد الشاعر

خاطرة تحت عنوان{{واحتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصورالمسعودي}}


 واحتي


 حبيبتي

ليس من ألأنس

بل أنت ملاك

أريد

أن أغفو أو أموت

الموت

حياة بين يديك أو خلود

محظوظ من يعرف

هذا السر

ألأمر بين يديك

سيان أن أحيا آو أموت

مرت سنين عمري

كلها عجاف

إروني الشهد من شفتيك

بعدها أنا أعيد ألإرتشاف

إحتياطاً

لأيامي أالباقيات

أنا بدونك لن أكون

نعم ألآن

بانت في حياتي

واحة خضراء

فيها أنام

أرتوي من صدرك

الحب والحنان

واحتي إزدادي إخضراراً

حتى لا أرى بعدك

صحارى العمر قفار

بقلمي

فيصل عبد منصورالمسعودي

قصيدة تحت عنوان{{أُمَّةُ العَرَبِ}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{حسين عبدالله جمعة}}


 أُمَّةُ العَرَبِ

بقلم: حسين عبدالله جمعة

أَهِيَ غَفْلَةٌ مِنَ الزَّمَنِ؟
أَمِ العَولَمَةُ... يا عَرَبْ؟؟؟

تَتَساقَطُ الدُّموعُ،
تَتَصارَعُ...
إِنَّها السَّلوى،
كَأَنَّها الرُّطَبْ...

وأَنا أَبْكِي أُمَّتِي المَشغولَةَ،
بِالإنْتَرْنِتِ،
وَمَحَطّاتِ الطَّرَبْ...

تَتَغَنّى بِالأمْجادِ،
فِي البِتْرولِ...!
تَتَباهى بِالنِّساءِ،
وآخِرِ أَزْياءِ المَوْضَةِ وَالذَّهَبْ...

وَطِفْلُ غَزَّةَ حامِي الحِمَى،
بِالدَّمِ، بِاللَّحْمِ، وَالهُدُبْ،
تَرَكَ الأَلْعابَ،
سَئِمَ الهَدايا،
وَبَرامِجَ «سْبَيْس تُونْ»،
وَما مَرَّ مِن حُقُبٍ...

وَقالَ:
عَلَّمَتْنِي إِيمانٌ وَفارِسْ،
أَلْهَمَنِي مُحَمَّدٌ أَجْمَلَ لَعِبْ،
عَلَّمَتْنِي وَفاءٌ كَيْفَ دارِينْ،
تَرْسُمُ آياتٍ،
وَتُسَطِّرُ أَجْمَلَ لَقَبْ...

يا قُدْسُ... يا بَغْدادُ،
يا كُلَّ عَواصِمِ العَرَبْ،
اِنْتَفِضي وَكَفى،
تِلْكَ الشِّعاراتُ وَالخُطَبْ...

لا أُطِيقُ عِيشَةَ العَبِيدِ،
لا أُطِيقُ هَذا اللَّقَبْ...

نامَتْ،
ماتَتْ،
زالَتْ...
أُمَّةُ العَرَبْ...!

حسين عبدالله جمعة 
سعدنايل لبنان

قصيدة تحت عنوان{{رغبة التّفرّد}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ الهادي المثلوثي}}


 -----------{ رغبة التّفرّد }------------

لا تأسف على تغيّب الأصدقاء عند الشّدّة
وعلاقات القـرابة قد أصيبت بعلل متعدّدة
والنّاس يتمسّكون بمصالحهم قـبل المـودّة
ولا تـنس أنّنا نعيش عصر الجشع والرّدة
والأنانية قد استفحـلت وتوسّعت بكلّ حدّة
ولا غـرابة من الجحود والأبواب المنسدّة
إذ لم يبق سوى الأحقاد والقلوب المسودة
وما عسى يظل في نفوس تعـيسة ومعـتدّة
والحال أنّنا قد ولجـنا متاهة حياة مستجدّة
لا تشاهـد فـيها سوى بقايا لإنسانية متبلّدة
ألسنا بمفعول التّجديد نتعامل بعقـلية مقلّدة
ولكلّ هوايـته وكثيرا ما تـنتقل إلى مفسدة
وكم من الهوايات صارت كأشـنع مصيدة
واتّسم السّلوك والتّصرّف بنزوات محـتدّة
ولا تستنكف من كـثرة الأساليب المتفرّدة
فالنّاس أحرار في العمل بالقديم أو الجـدّة
وحبّ التّـفرّد يتنامى في كل نفـس متمرّدة
والأكيد أنّ الغلبة لتحوّلات جديدة ومعـقّدة
وفي جلّ الأحوال فإنّ مآسينا غير محدّدة
بحكم ما نعاني من نوازع وأفـكار مستبدّة
لا تأتيـنا إلا بمزيد من المصاعب المشتدّة
وما ألعـن الأيدي القذرة والألسنة المهدّدة
والحاجة مـتزايدة إلى آراء بنّاءة ومنـتقدة
فقد غابت بالفعل كلّ إرادة للخير مستعدّة
وزادت حتما كثرة أيدي التّخريب الممتدّة
فالنّفس الباغية متّـقدة شرّا وغـير متردّدة
وإن عزمت فهي في المكر أنجع مجـتهدة
والتّميّز مطلب كل نفس مغـترّة ومترصّدة
ومن أفضل قيم التّوازن والقـناعة مجرّدة
وما مـن نفس بأهـواء البؤس غير مغـرّدة
وتـتشابه الأحوال من الإمارات إلى وجدة
ولم يفـلح التّديّن في مـنع المهالك المؤكّدة
لنوازع شـرّ في النّفـوس تبدو غير مقـيّدة
بل قل على أشدّ الإستعداد وأفضل مجنّدة
----{ بقلم الهادي المثلوثي / تونس }----

قصيدة تحت عنوان{{مجرد ذكريات}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


 مجرد ذكريات


تتعاقب علينا الفصول
ونحن يا حبيبي نحيا في صمتٍ وذهول
نعيش معًا كل المواسم
وطعم الحب والعشق نتقاسم 

يمرّ بنا الربيع ونحن في جوّ من الدفء البديع
أمنحك الوفاء وتغدق عليّ الحب والولاء
يحلّ بيننا الصيف ويرحل خفيفًا كالطيف
فيتركنا في حيرةٍ كبيرة وخوفٍ

ويأتي الشتاء فيمنحنا شحنةً من الدفء والهناء
ويليه الخريف بنسماته وبرده الخفيف
كلّ هذا ونحن معًا نعيش هذه التقلبات

فلماذا بين ليلةٍ وضحاها تحوّلتَ لذكريات؟
لماذا فجأةً تخمد نيران الحب وتختفي الأشواق؟
لماذا سمحت أن يخيم في سمائنا شبح الفراق؟
لماذا فضّلت أن يصبح كل ما بيننا مجرد ذكريات؟

لا تتحجّج بظروف الحياة
ولا تقل إنك تمرّ بمِحن وأزمات
لا دخلَ لا لهذا ولا لذاك
اتفقنا منذ البداية ألّا نستسلم للطرهات
اتفقنا من الأول ألّا ننجرف وراء التفاهات

لكنك أضعتني في الزحام
وتركتني وحيدةً أصارع تيار الحياة
خسارةٌ فيك كل لحظةٍ أكثرتُ فيها التفكير والتنهيدات
خسارةٌ فيك كل لحظةٍ تركتُك تعيش فيها في سبات

ومهما حاولت تناسي الماضي، يعيدني الحنين إلى البدايات،
فبعض الذكريات لا تموت، بل تنام في القلب وتستيقظ كل مساء.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
إبنة الزمن الجميل ❤

قصيدة تحت عنوان{{ذوبي يادفينةَ العينين في أشواقي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{جلال الحامدي}}


الشاعر جلال الحامدي من تونس 

ذوبي يادفينةَ العينين في أشواقي
كما يذوب السكر في دموع أحداقي
وأشربي من كأس شعري...لبناً
واجعلي طعم خمرتي حلو المذاقِ
خمسون عاما أتعهد مرارة كأسي
حتى صار حضورك جانبي كالفراق
أشعلتِ بسوادِ كحلك فتيل حربٍ
وأجبرتني على دين حبك بالاعتناق
قولي لي ياجميلتي مااا هو دينك...؟
فإن ديانة العشاق لا تباع في الاسواق
يااا سيدة الجفون... وأميرة الشعوذه
هل لديك بخور يذوب في استنشاقي
كم اتبعت خلفك... روائح عطرك في الهوى

فذبت  كعطرك  في حشاشتي بالاحتراق 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{سبيني أحبِك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


سبيني أحبِك
سبيني أحبِك بطريقتي
بكسوفي أو حتىٰ جرأْتي
بقسوتي ومعاها طيبتي
دا انت اللي ليا يا حبيبتي
حبيني فْ قُربي وفْ غيبتي
طَمنيني عليك وبلاش حيرتي
ارتاح فْ هواك وبلاها دوختي
دا حياتي انتي وحظي وبختي
 وبحْري ومركبي ويختي
وحبيبتي وصحبتي وأُختي
بلاش تشعللي ناري وغيرتي
دا كل حبايبي ودنيتي انتي
                   كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

قصيدة تحت عنوان{{الميراث}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


الميراث

الشيب يخط على رأسي
السقم يفت لي أحشائي

الحلم ضاع في شرياني
مازال يركض في دمائي

وكأن الحلم  كما الدنيا
غيداء تغويني دوائي

تغويني بعزفك أحلامي 
واللحن يشدو  برثاء

أضحك للدنيا وضحكاتي
ساخرة تبدو كبكائي

سئمت الدنيا وأحلامي
لولا أحلامي لأبنائي

يحيى حسين القاهرة

4 أكتوبر 2023 

قصيدة تحت عنوان{{أرى الدنيا وماعبست بنا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{وهاب قرةداغي}}


أرى الدنيا وماعبست بنا
قصيدة شعر بها العطف والشجن

ومايهواه من شاعر جزل

ترى مبسامه رغم الهم والحزن

له في وقفة العز منزلة

يراود فيها الحب........مختزن

وفي أم عينيه جمال احرف

يهدي الحروف بعز النفس متقن

صارت محازنه بعض سلوته

فلا سلو ينسيه غضبة المحن

حيران يكتب بعضا من مشاعره

والناس تنظره ضربا من الجنن

شيماء نفس اديب خاض محنته

مترفع عن ذلة الايام متزن

وهاب قرةداغي ...بغداد...العراق 

السبت، 4 أكتوبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{في انتظار المطر}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


****في انتظار المطر****
يا روائع المطر
أقبلي
سأعزف لك
وافتح بياض
 دفاتري
وأمد يدي
 لارقص
مع غيمة
تدثر جسدي
ترسم غذا 
جميلا
 جمال الحياة 
في إنتظار المطر
  لأستنشق ثراب
الأرض  المبلل 
 لا تتأخري عزيزتي
زخات المطر
أنا في إنتظار
 اولى حبات المطر
اسقط يامطر 
اسقط يامطر
 طوّق دنيانا 
بحدائق السعادة 
والطمأنينة. 
وازرع وروداً 
"حمـــراء"
في كـل القلوب
ونظف الكون
من خطايا
البشر.....
أقبل يا مطر
انتظرناك انتظرناك
فامنحنا 
املاً ولا تدعنا
ننتظر
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 3/10 /2025
المغرب

 

خاطرة تحت عنوان{{اعتزال}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 اعتزال

ليل الفراق ثقيل
يلتحف الظلام
ويزداد طولا وعرضا
والظلام دامس يشتد غسقا
الكوابيس المرعبة
تمزق ستار الحرمان
وتهاجم عصافير النسيان
الحنين يقطع طريق الأنتظار
وجسور الوصل مكسورة
يتعذر اللقاء
ويتسع طول المسافات
القلم الأخرس لم يعد قادرا على البوح
وتخفيف الأوجاع
تلاشت سطور العبارات
وتبعثرت حروف الهواجس
سأعتزل الكتابة
واكسر الأقلام
وأحاول خياطة جراحي بأبرة صدئة
رمزية مياس كركوك العراق

قصيدة تحت عنوان{{فَاكِهَةِ الدُّنْيَا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 ....... فَاكِهَةِ الدُّنْيَا........ 

فَاكِهَةِ الدُّنْيَا
 مَخْفِيَّةٌ فِي
 مَكَان خَفِيْ
 لِإِيكتشفها إلَّا
 الْعَقْلُ الرَّاجِحُ 
الَّذِي يَسْكُنُ بِهِ 
اللَّطِيفُ الْمُتَلَطِّفي
 وَقِلَّةٍ قَلِيلَةٌ 
فِي هَذَا الْكَوْنِ
 تَعْلَمُ أَيْنَ أَمْكِنَتِهَا 
إِلاَّ ذَاكَ الْمُحِبّْ
 الشَّغفي 
يَعْشَقُ دَنْدَنات
 أَصْوْاتُهَا يُلَاحِقُّهَا 
عَلَى جَنَاحِ الرُّوحِ
 لَا تَكُفُّ وَلَا تَكْتَفِي
مُلَاْحَقَةً  والقَلْبُ
 خَلِيلِهَا يُرَافِقْهَا لِيَكُون
 وَسِيط اللِّقَاء 
مَع الْحَبِيب الْمَتلهفي
للِقَاء شَغُوفً
 لِلْحَبِّ وَنَارُهُ
 لَاْ تَنْطَفيَ
إلاْ بِضَمِّ الْحَبِيب
 تَحْتَ ظِلَالِ 
جَنَاحَيّْهِ الْوَرفي
 تَنْثُر أَوْرَاق 
الْحَنيْن عِطْرً
 نَتَنَشَقَهُ خَجَلً نَغُضُّ
 اثْنَينا الطَّرَفيْ
 نَغْمِضُ عَيّْنَيّْنا
 طُيُورُ الْأَحْلَامْ
 تُلَاْحِقُنَا يَصُبُّ
 الْحُبْ خُمُورهُ
 فِي كَأْسِ
 أَفْوَاهنا نَرْشُفُ
 وَنَرْشفْ ظَمَأً
بِعَطائِهِ الْمُتْرِفِ
لو عِشْنَا مَلَايِينِ
 السِّنِينَ بِأحْضَانِه 
ياحَبِيبِي لَاْ
 مِنَ الْحُبْ
 لَاْ نَكْتَفي
السفير الدكتور يونس المحمود سورية

قصيدة تحت عنوان{{الوفاء}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 الوفاء     

لاأستطيع الغياب طويلا
 هناك روحا تنتظرني
هي الروح لروحي
 وهي على الحياة تصبرني
 
أعلم بها وأتنفس أنفاسها
 سأبقى رغم معاناتي
لو تعلمين كم أشتاق لك
 وكم  هيامي يأسرني

أميرتي أنا أنت اللتي
 من نبضك تحيا نبضاتي
اصبري ولا تتوتري
 هذا قلبي بحبك يأمرني

أتألم من لوعة الاشتياق
 في كل أوقاتي 
حبيبتي إن قصرت يوما
 لتهدأ روحك وتعذرني 

لن أدعك تتألمين
 كما تألمت سأوهبك مسراتي
عندما يغزو قلبك حنيني
 دعيه بحنانك يذكرني

روحي ستبقى قربك
 في كل وقت حتى مماتي 
وروحك حاضرة 
 أينما أكون تواسيني وتزورني

                   الشاعر
              حسين عطاالله حيدر  
                         سورية

قصيدة تحت عنوان{{السَنَابِلُ تَمُوتُ وَاقِفَة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


 السَنَابِلُ تَمُوتُ وَاقِفَة

❋ ❋ ❋
لا تَخدَعَنّكَ المَظَاهِرُ
وَلَا تَحزَنْ إِن قُطِعْتَ مِن فَرعِكَ
فَرُبَّ سَقْطَةٍ كَانَت سُلَّمًا
وَرُبَّ عَثرَةٍ صَنَعَت قَامَةً
وَرُبَّ مَوتٍ ظَنَنتَهُ آخِرَ السَّطرِ
لَم يَكُنْ إِلَّا فَاصِلًا
..... لِبِدَايَةِ حِكَايَةٍ أَبهَى
❋ ❋ ❋
كَثِيرًا مَا تُخطِئُ العُيُونُ
يَا وَلَدِي
فَلا تَحسَبَن الجُرحَ فَاجِعَةً
وَهُوَ فِي الحَقِيقَةِ بَابُ عِبرَة
وَتَرَى الرَّمَادَ فَنَاءً
وَلَا تَعلَمْ
أَنَّه مَهدُ فَجرٍ جَدِيد
❋ ❋ ❋
فَلَيسَ كُلُّ دَمعٍ حُزنًا
فَالغَيمُ يَبكِي
حَتّى يَستَوِيَ نَهْرًا
ولَيسَ كُلُّ نِهَايَةٍ خُسرَانًا
فَالفَراشَةُ تَمُوتُ
فِي كَفَنِ الشَّرنَقَةِ
لِتُبعَثَ بِجَنَاحَينِ مِن نُور
❋ ❋ ❋
وليسَت كُلُّ ابتِسَامةٍ فَرَحًا
ولا كُلُّ مَوتٍ فَنَاءً
... فَالقَمحُ
يَبتَسِمُ عِندَ حَدِّ المِنجَلِ
لِأَنَّهُ يَعرِفُ أَنَّ نِهَايَتَهُ
بِدَايَةُ حَيَاةٍ فِي خُبزٍ
يُقِيمُ عَلى مَوَائِدِ الجِيَاع
❋ ❋ ❋
فَكُنْ يَا سَامِعِي
مِثلَ القَمحِ
الَّذِي ضَحِكَ لِسَيفِ مَصرَعِهِ
وَثِقْ أَنَّ مَا يُؤلِمُكَ اليَومَ
قَدْ يَكُونُ غَدًا سَبَبَ قُوَّتِكَ
وَإِنْ ضَاقتَ، فَقُلْ يَا وَلَدِي
مَا ظَنَنتُهُ نِهَايَةً
هُو أَجْمَلُ أَبْوَابِ البِدَايَات
❋ ❋ ❋
✍️ بقلمي
عزالدين الهمّامي
بوكريم/ تونس 

2025/10/03

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
   سلسلة قصصية 
         بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
         
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
تبادل زيارات 

دون أن أنظر إليها نظرة مباشرة ،عرفت بأنها ترتدي الخمار ،ولهذا السبب لن أتمكن من معرفة إن كانت كبيرة أم صغيرة،جميلة أم قبيحة.
وطالما هي ترتدي الخمار فلماذا إختارت الجلوس  إلى جانبي تاركة المقاعد الخالية ،كذلك كان بأمكانها الجلوس إلى جانب امرأة،أو حتى الجلوس وحدها.
ياترى لماذا هي تغطي وجهها ؟،هل ذلك على سبيل المبالغة في الإيمان؟،أم هو للحفاظ على بشرتها من حرارة الشمس الحارقة.
لكن جميع تلك التساؤلات كانت بلا مبرر ،فماذا يعنيني من أمرها، ثم طالما أنها مرتدية حجابها،ملتزمة،فهذا يكفي .
جلست، وقبل أن تريح ظهرها على المقعد قالت:
-مرحبا؟
أجبت:
-اهلا بك سيدتي؟
عند ذلك فاجئتني بقولها:
-كيف حالك ياغريب؟
بالرغم من أن صوتها لم يكن غريبا عني إلا أني أجبت مستوضحا:
-عفوا أتعرفينني سيدتي؟
-وألم تتعرف على صوتي بعد .
وفي الحقيقة كنت أمر بحالة بحزن طويل الأمد كان كفيلا بأن ينسيني  كل شيء جميل ؛حتى صوتها ،فقلت:
-في الحقيقة أن صوتك مألوف لدي ..لكني لم أتذكرك بعد ؟
هزت رأسها بأشفاق ثم رفعت الستارة عن وجه منير  كالبدر وقالت:
-والأن؟
قلت وقد أعادتني إلى الوراء لسنوات طويلة ،لتعيد إلي حزني القديم  من بدايته ،حاولت جاهدا الخروج منه لكني لم أستطع، وقد نسيت صوتها لأنها كانت قليلة التحدث ،لكن بقي طيفها  حاضرا .
قلت :
-ملاك؟
-نعم ..ألم أخبرك بأني سأبقى بقربك دائما.
-نعم لقد أخبرتني بذلك لكن..لكن هذا لم يكن كافيا ..أنت تسببت لي بحزن بلا نهاية  منذ ذلك الوقت..كم أنت قاسية ياملاك؟
-حرام عليك أن تظلمني هكذا ياغريب ..فأنا لم اتخذ قراري إلا بعدما أدركت  بأن لاأمل في أن نكون معا ..فأنت تعلم بأن أسرتك وأسرتي على عداء دائم لاينتهي؟
-لكن كان من الممكن أن نهرب معا كما أشرت عليك .
-لكن ذلك لايجوز ياغريب ؟
-لماذا لايجوز ..وأليس نحن نحب بعضنا منذ سنوات طوال ؟
-لكن المجتمع لن يرحمنا ..إن نحن اقدمنا على تلك الخطوة.
-لعن الله المجتمع؟
-لا ..لا ياعزيزي لاتلعن ..أن الله لايحب اللعان السباب.
-لكني وبسبب هذا  المجتمع لم أخرج من حزني ..وقد عشت عدة قصص غرامية بهدف نسيانك والخروج من حزني ..لكني لم أستطع؟
-بلى  أن الزمن كفيل بمداواة  الجراح والأحزان ياعزيزي فلابد أن نلتقي في الجنة ..ليتك لم تفعل ذلك؟
-لكني أردتك في الدنيا لا في الجنة .
-لاياعزيزي لاترتكب مزيدا من الذنوب؟
-حسنا سوف اقوم بزيارتك بمجرد وصولي .
-لاارجوك ياعزيزي لاتفعل ..لقد وعدتني من قبل بأن تكف عن تلك الزيارات وأن تكتفي بزياراتي أنا لك؟
-بل سأفعل وساجثو على ركبتي كالعادة وابكي ..لن أتوقف عن البكاء حتى تقبلين بأصطحابي معك. 
-أنت تعلم أن ذلك لايمكن وبفعلك هذا أنت تحرقني بدموعك ياعزيزي ولن أستطيع فعل أي شيء لك ..ماهذه القسوة ..حسنا سأغادر الأن ..سأغادر  ..؟
-ها أنت تفعلين الشيء نفسه..لكني سألحق بك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند الوصول توجهت إلى الحائط المرتفع، وطلبت من الحارس أن يسمح لي بالدخول، لكنه أعتذر بسبب الوقت المتأخر من الليل ،وأنه لايوجد زيارات في ذلك الوقت من الليل ،لكن  بعدما رأى عيني المرورغتان  بالدموع. وافق على مضض على ألا أتأخر في الداخل.
قام بفتح البوابة الكبيرة ،ولجت إلى الداخل ،مشيت حتى وصلت إلى ضريحها ،جثوت على ركبتي واحتضنته وأجهشت بالبكاء وقلت معاتبا :
-ها أنا زرتك كما وعدتك ياملاك .

                             "إنتهت القصة "
                          "وإلى قصة أخرى "

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{جائزة الشرفاء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


جائزة الشرفاء
بقلم // سليمان كاااامل
**************************
أتعطى نوبل......لمن هب ودب؟
أيستوي.......الفارس مع الكلب؟

أتعطى لمن..........ينشر السلام؟
أم تعطي لمن......يشعلها حرب؟

وهل نوبل.........إلا لنفع الناس؟
أم أنها مكافأة لسرقات ونهب؟

أتعطى لمن..له نسب في العلم؟
أم تعطي ل لقيط مجهول أب؟

كيف يطلبها..من ليس له دين؟
والدين رحمة.........ورضا للرب

مذ تولى وهو......حريص عليها
كأن به جنون أو غرور وعجب

ويربطها...بأمريكا التي تربعت؟
على الدنيا بغطرسة مالها حجب

أجلت الهنود......وحرقت آثارها
تجمعت بخبثها...من كل صوب

لو أن......هناك إنصاف ياسادتي
لا يعطاها...وليد دولة مالها قلب

نوبل...نعلمها لعالم جليل بعلمه
طبيب ومكتشف وباحث له درب

لمبدع نشر....الفضيلة والإحسان
لكاتب من....الشرق أو من الغرب

لكن الذي...تزعم الشر في الدنيا
ونشر في أرجائها الخوف والرعب

كيف يعطاها من بعنصريته تمادى
ولم يسلم منه من يشقى لكسب

حدثوني بأي معيار يعطاها هذا
من يدعونه الناس بأنه ترامب؟
****************************
سليمـــــــان كاااامل..... الجمعة
٢٠٢٥/١٠/٣

 

قصيدة تحت عنوان{{خَاتِمَةُ الوَجْدِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "خَاتِمَةُ الوَجْدِ"


ُدَثِّرُ قَلْبِي فِي هَوَاكِ تَرَفُّقًا،
فَيَسْقُطُ عَنْ كَتِفِي مِنْهُ الغَرَمُ.

نُرَتِّلُ لَيْلًا مِنْ بَشَائِرِ وَجْهِكِ،
فَيَرْقُصُ فِي أَحْشَائِنَا لَحْنٌ: النَّغَمُ.

أَمُرُّ عَلَى ذِكْرَاكِ مَرَّ نَسِيمَةٍ،
فَيُزْهِرُ فِي بُسْتَانِ رُوحِي النَّسَمُ.

إِذَا ضَاقَ دَرْبُ العُمْرِ مِلْتُ لِقُرْبِكِ،
فَيَهْدَأُ فِي جَنْبَاتِ قَلْبِي السَّلَمُ.

وَأَكْتُبُ عِشْقِي مُذْ بَدَأْتُ حِكَايَتِي،
وَيُوقِدُ فِي صَحْرَاءِ دَمْعِي القَلَمُ.

وَأَرْفَعُ رَايَاتِ الْوِصَالِ تَوَقُّدًا،
فَيَعْرِفُنِي فِي سَاحِ عَيْنِكِ العَلَمُ.

وَأَسْتَحْضِرُ الأَيَّامَ مِنْ دُرُوجِ لُقًى،
فَيَرْشُدُنِي فِي مَفْرَقِ الدَّرْبِ القِدَمُ.

وَإِنْ عَظُمَتْ أَعْبَاءُ شَوْقِي صَعَّدَتْ،
خُطَايَ تَرْتَقِي، هُنَالِكَ القِمَمُ.

وَيَشْهَدُ قِصَّتَنَا شُهُودٌ ثِقَاتٌ،
فَيَبْقَى عَلَى خَدِّ الحَنَانِ لَهُ الوَسْمُ.

وَإِنْ رَامَنِي صَبْرِي بِسَهْمِ تَصَبُّرٍ،
فَيَنْقَطِعُ التِّيهُ المُضِلُّ بِهِ السُّهْمُ.

وَإِنْ ضَحِكَتِ الأَيَّامُ زَيْفًا بِقَسْوَةٍ،
سَيُفْصِحُ وَجْهُ الحُزْنِ عَنْ كُنْهِ السَّأَمُ.

وَإِنْ عَادَنِي لَيْلُ الْغِيَابِ مُرَدَّدًا،
سَيَأْوِينِي فِي رَوْضِ رَبِّي الحَرَمُ.

وَإِنْ أَخْطَأَتْ عَيْنِي طِرَازَ مُوَدَّتِي،
فَيُصْلِحُهَا فِي آخِرِ الْخَطْوِ النَّدَمُ.

وَيَنْهَلُ قَلْبِي مِنْ كُؤُوسِ مُبَسَّمٍ،
فَيَفْتَحُ فِي صَحْرَاءِ عُمْرِي النِّعَمُ.

وَيَسْكُنْنِي مِسْكُ الْبَيَانِ تَحَنُّنًا،
فَيَسْبِقُنِي فِي لَيْلِ بَوْحِي الكَرَمُ.

وَإِنْ قِيلَ: مَا حُلْفُ الْهَوَى؟ قُلْتُ: إِنَّهُ،
يُوَثِّقُهُ فِي لَوْحِ قَلْبِي القِسَمُ.

وَإِنْ ضَاقَ شَرْحِي، أَطْلَقَتْنِي عِبَارَتِي،
فَيَخْتَتِمُ التَّوْقُ الْحَدِيثَ بِهِ الكَلِمُ.

وَأَسْتَتِمُّ فَصْلَ الشَّوْقِ فِي خَاتِمَاتِهِ،
فَيَجْمُلُ فِي صَدْرِ الرِّوَايَةِ الخِتَامُ.

وَيَرْقُدُ فِي أَجْفَانِ قَلْبِي سَكَنٌ،
فَيَأْتِي عَلَى جَنَحِ الرُّؤَى الحُلْمُ.

وَإِنْ شَرِقَتِ العَيْنُ اقْتِرَاحًا لِبَهْجَةٍ،
سَيَهْطُلُ فِي صَبْرِي عَلَى قَلْبِي الغَيْمُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 09.27.2025
Time:3pm

خاطرة تحت عنوان{{ذات مساء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


 ذات مساء ،،

ذات مساء وعندما 
دار حديث 
مابيني وبينها اختلفنا على 
شيء ما ، 
فكرت حينها أن أكون بعيدا 
لبعض الوقت عنها ، 
مر الوقت سريعاً ، وبينما كنت 
لوحدي وجدت نفسي في 
حيرة من أمري ،
انتابني حينها شعور غريب ،
شعور جعلني أندم على 
مافكرت فيه ،
شعور جعلني أسأل نفسي 
وأقول:- وياترى كيف يستطيع 
هؤلاء الذين عاهدوا 
أنفسهم على البقاء بقرب من 
يحبون أن يرحلوا 
بعيداً عنهم تاركين خلفهم كل 
تلك اللحظات  !!؟

أبو عمار 
العراق....

قصيدة تحت عنوان{{يا رفيق الدرب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


 **يا رفيق الدرب**


يا رفيق الدرب تهنا
في سراب
أيسكنُ روحك بوحَ 
عذاب..؟ 
أغني  اليومَ  نداءَ 
الرحيلْ 
ويسكنُ بَوحي نغمٌ 
جميل 
ينادي عليك بعزفٍ
هزيل 
ويشكو فراقاً يدقُ
الرحيل 
وتشردُ روحي اليك
تسير 
فيغرقُ شعري بدمعٍ
غزير 

عزائي  باني  نشرتُ
الوداد 
كتبتُ  كلاماً  غزيرُ
المداد 
فهل تخشعونَ لوصلِ 
العليل..؟ 
وهل تخضعون لوصلِ 
الوداد..؟ 
تعال نحطمُ صمتَ 
الجبال 
ونشرقُ شمساً قبلَ 
الأصيل 
تعال نشاركُ عشقاً 
وليد 
ونهدي الزنابقَ حباً 
جديد 
لماذا خُلقنا نخافُ 
الوداع 
وتمشي فينا دروبُ 
الضياع 
فلا الهجر يوماً اذابَ 
الوداد 
ولا الفجرُ أفنى ذاك
السهاد 
أسائلُ  عنك  دروبَ 
الليالي 
ويرفض  قلبي  كلَ 
الدروب 
ودربُك  أنت  فوزُ 
الاماني 
ووصلك  أنت  ظليلُ 
الورود 
فلا الشوقُ يُرجع ذكرى 
الأغاني 
ولا الشعرُ  يحي ذبيحَ 
الفؤاد

بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين..غزة

قصيدة شعبية تحت عنوان{{يا ضاربين الودع}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


 قصيدة/يا ضاربين الودع

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

يا ضاربين الودع 
حظي معاكم ايه
لو حظي كان في الحب
ياريت تشاوروا عليه 
أنا قلب داب م الآسى
وغلبت إني ادويه
تعبت م الشحططة
والصبر تاه خطويه
والفرح غاب عني
واتعبت إني ألقيه
وزماني وخاصمني
مبقتش عارفه ارضيه
والدمع سال ع الخد 
ولا حد سائل فيه 
وقفت حياتي بجد 
والعمر ضاع لياليه
والقلب شاب واتهد
واتغيرت امانيه
م الحزن قلبي اتسد
ولا حد حاسس بيه
مفيش امال تتمد 
للحلم يوم تبنيه
مبقتش آمن حد 
ولا اوثق فيه
يا ضاربين الودع 
حظي معاكم ايه

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن