عتمة الذكريات ..
لا شيء جديد ...
كل شيء يتكرر أمامي، الأبواب المغلقة، الوجوه الضاحكة، غرفتي المعتمة، اﻷصوات المتلعثمة ...
كل شيء يتكرر أمامي
كل شيء يعيد صب نفسه داخل رأسي ...
وأنا لا أريد إلا الهروب ...
ﻷي مكان من نفسي، ذاتي ...
أريد اﻷستقلالية من عتمتي ...
~~~~~~~~~~~~~
إنها العاشرة ليلاً يطل بوحوشه على مدافئ السلام كما أوغل الليل في عتمته ...
واللون الأصفر الباهت في مستقر صورتك يزلزل باحات الهدوء في داخلي ...
أتذكرك للمرة الأخيرة قبل أن تأكل بصري العتمة ...
قبل أن تتركني على عتبة غيابك هكذا كالمرأة المنفصلة بأول أيام الطلاق منكسرة ...!
قبل أن تضع لمستك على عبق النص، والأحرف تتدلى عليك عتاباً ...!
تركتني قبل أن تشرب قهوتك المعتادة صباحاً ...
أنت مبعثر في الأوراق، وفي شعري، فوق أحرف نصي، أخاصمك بنثري ...!
لكنني متعبة ... آه ... صدى صوتك قريب المدى، وأنا أمشي في حديقة أمنياتي، أنت كل حياتي ...
أذعن لك الآن أنكساري... نظرة لنفسي لا لنظرة شفقة من أحد
... أعذرني، أني أعانق أمنياتي
نبكي معاً، وأمشي على ممر من الجمر يغتال كياني لماذا ...؟ ﻷني أشتاق لك 💔 حد الموت ...
~~~~~~~~~~~~~
يحدث أن تتراقص الذكريات أمام عيني وخيالات وأطياف من الذكريات جمعت حبنا وفرقنا كبريائك ...!
أجل كم مرة وجب عليك أن تلتمس قبساً من رجولتك، لتعتذر ... لتبادر ... طفلتك أنا ... معشوقتك يانصفي💔 ...
لا تضعني في مبارزة مع مبادئك ...!
الآن ...لقد وضعت النقاط على الحروف حقاً ...
تركتك بداخلي ... كي لا ترى ... تعلقي، حبي، ذكرياتي، قوتي وضعفي، وتجمع شتاتي ...
حال الرحيل من عتمتك ...
الحب يحدث قدراً لا عمداً ...
أما أن يغزوا القلب منتصراً
أو يولي مكسوراً مدحوراً مندثراً بلا رجعة ... أنتهى ...!
#جنان_السمان🍃
#العراق_الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق