للحلم الجميل
كُلنا نسعى إلي الهروب
ونُعلن إننا عن الدنيا
في حالةِ صوم
نعيشُ بين جِفنينا
ما نَكتِبهُ وما نقرأهُ
كل يوم بين ثنايا الكلِمات
اليوم قرأت مِنك ذاك الحِلم
وتعايشتُ معهُ مستيقظً
رأيت المرابض الخضراءِ
رأيت حبيبتي تمرحُ
بين البساتين المُزهرةُ
بأزهارِ الجنانِ العذراءُ
لم يَمسسُها غَدرِ إنسانٌ
رأيتْها تتراقص في خَطوِها
تناديني تَمرحُ كاطِفلةً
في مَرمى عينيِ
تَبتعد تارةٌ
وتَدنوا لمُلامستي أُخرى
لكن جاء من بَعيدً غيمٌ
ظهر في جوفِ السماء
وظل يهبط ويهبط
كالصقر ينقضُ على غنيمتهِ
وأنا وهو نعدوا كُلا بطريقتهِ
وانتهى حُلمي في يقظتي
وهي مازالت في حُلمها
في جنةِ الرحمنِ
لا غِلاٌ ولا غَدرٌ
تَجِدهُ مِن بني الإِنسانِ
حسن سعيد ابراهيم
#أيكادولي
5:53ص
اليوم 26/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق