لبست سوادها منتظرة ذلك الغائب
الذي لم يعد الى الأبد
كأنها اعلنت الحداد على روحها
اغتالها الحزن وقطفت ازهار مقلتها
باعت شرفتها للأيام وللفصول
اغتال الخريف معابر طرقاتها
خلت بسباتها
حتى اعلن الفراغ لنفسه حجة بين اوقاتها
بين حين واخر تركض لتلك النافذة
تتعالى الأصوات في مسامعها
انه اتي انه عائد
واذا بقط لعين يخربش على نافذتها
يبحث عن طعام ليسد جوعه
وتعود أدراجها الى ذلك الكرسي اللعين
الذي هز احلامها حتى فتتها كرماد
اغتيلت ابتسامتها
كجندي مجهول تفحمت جثته ولن يلملم اشلائه احدا
........
.
.
.
.
#نجمة آذار . بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق