أعطني فرصة
وعاد على صهوة الغرور
يتمتم أعطني فرصة
لنوقظ مشاعرنا من قيلولتها
وننفخ في جمرها المندثر نارا
تعالي نشعل أنوار قلوبنا
فينقشع الضباب...
ولكن..يا سيدي..
هل للحب قيلولة!!!
وهل أبقيت في سلة عتابي فرصا؟؟
فأنا من أعطيت الفرصة الأولى
ووضعت بعدها فاصلة
ثم أعطيت الثانية..
ووضعت بعدها نقطة
ثم رسمت الخاتمة
وطويت الصفحة
ثم أغلقت الدفتر
ووضعته على الرف
ثم اعتلاه الغبار
وغطاه الركام
فلا تتحرك أمامي
لقد نصبتك تمثالا في ذاكرتي
يختلس الحنين أحيانا نظرة منه
ذلك التمثال خير منك
ما زال شامخا في مخيلتي
باسما عندما ألتقيه
لا يدير ظهره مطلقا..
فليس الحب ينام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق