إلى أين السفر ..؟ إلى أين ...؟؟..وأشرعة العمر عيناك؟؟
جفَّ بحري، وأنا الواقف على شفـير أيامي الخوالي
تبثُّـك الزفرات أضلعي المصهودةُ بجمر الصّدود والقلب المغلق على خيباتي تذبحه العَـبرة.
طفلةٌ ستظلين ... لا تكبري سيدتي ..
فجدائل طفولتك تاج على شباب كبريائي.
وسأعيش لحبك.
لا علـيك سيدتي ..
فلست أحيـا إلا ليأخذ الزمنُ من عمري و يترع كؤوسَ الود والتصافي في عينيك العسليتين.
ما أكثر عطاياك! يكفيني أن تغرد الشمس حين تبسمين.
يكفيني أرقبُ عهدك المهملَ وراء وعود تناسيْتِها دون أن تنسيْها.
اضْـنَني كما يحلو لك..فما أنفسَ ما تضِـنِّينَ به ! وشحّي كما تبغين
فقط، صفّفي شعرك على طريقـة الغجريات وابتسمي في مرايا عيني كي تزفك العصفورات ويهديك شهريارُ البحرِ حورياته وصيفاتٍ.
لا أنت مجنونةٌ سيدتي . ولا لشيطانِ التمردِ عليكِ منْ سلطان
هوَ الضَّجر سيدتي .. ملحٌ على رغيف الحبِّ تنقُـرُهُ عصافيرُ العشق الأبدي وتطيرُ عالـيةً قرب الشـمس
وإني لست أكترث ومن ضجـرك أنسج أملي وأنتظر..
سيدتي ما أروعه من قدر أن تعلق فراشة الحب بستائر العشق الصباحية.
كوني جمرا كي لا يقتل الصقيع أطفالا على حدود اللجوء.
وضعي الاعتذار كحلا لعينيك المستحيلتين
اغْـتَرّي بأنوثتك كي يونعَ حزني على ضفاف كبريائك
وثوري في وجـهي كيْ يعصفَ بي للْجنونِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق