الأربعاء، 30 يناير 2019

قصيدة{{جنة الدنيا}} بقلم المتألقة السورية{{إيلاف العلي}}

جنة الدنيا،،،، 
أتُرى أضعتُكِ أم أضعتُ حياتي.. 
نار الحنين تُميت.. يامولاتي... 
حين ادعيت أني افتقدتك.. 
ماكُنت أعلم إني ساأقتل ذاتي.. 
واالأن أمضي كاالغريبة على دمي
حافية القدمين أسير.. 
تائهةً في طرقاتي.. 
وأعيد تاريخي القديم فلا أرى.. 
من كان لي باالأمس طوق نجاتي.
ضياع وأنين وها أنا ذا أتجرع.. 
مرارة المأساةِ..
حتى وإذ رحل الضجيج وصخبه.
يبقى السكون يزاحم الأصواتِ
ناديتُ باسمكِ نازفة في وحدتي.. 
فصرختُ بروح اليتيمةااااه وااااه
وكلي أهاتي... 
يانكهةَ الحنان المميت قتلتيني.. 
مزقت روحي مذ رحلتِ أميرتي.. 
والموت بعدكِ لاذع السكرات.. 
كيف رحلتِ وأنتِ عمري كله.. 
أين الحنين وأين دفئ قصائدي.. 
واحتراقي يادنيا كلماتي.. 
لن يبقى في بيت القصيد موعداً.. 
فاالحزن حطم ريشتي ودواتي.. 
لن يبقى مني غير أنتِ.. وأنتِ لي.
فقد اعتنقتكِ في جنون حياتي.. 
وأنتِ أول جنة وياآخر جنة.. 
أبكي على فقدانك سنواتي...
،،،،إيلاف العلي،،،،

ليست هناك تعليقات: