أوحيَ لي ماأوحي
وكنت منها..
أدنو فنادتني..
نداءً حفيف..
بصوت أنثى شجي
قف إنك من الثغر..
تدنو وإلى الخصر
قد تهفو. دنوتُ
واذا بأذرعي..
على الخصر..
إحتوى والثغر من..
الثغر دنى...
وإقتات توته
الاحمر
وإذ بأناملها على..
عنقي قد أشتبكت ..
وجدائل شعرها..
تناثرت ودنا المتيم ..
فحساب الثغر..
عجبٌ عليه ما اجمله..
وأتى دور الرمان بالعقاب..
وأطال به الحساب..
وجيدٌ يرتجف..
وقراط الاذن يرتعش..
وصدر من القبلِ يستعر ..
واذا بنار القلب سجرت.
وأحرقت و احترقت..
وهوت وانزلقت..
وللقعر إنحدرت..
فنادت بالمرحمة..
فقبلتها الفاً وتسعون قبلا..
واحتضنتها برأفة.
فهدئتْ وسكنتْ..
وألا صدري أوتْ..
وقبلتني وأبتسمتْ..
فقبلتها فخجلتْ..
.........
#عمار_ناجح
2019/1/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق