الخميس، 21 فبراير 2019

قصيدة{{مغادر انا}}بقلم الانيق{{نادر احمد باشق}}

مغادر انا....

لكن سأعود يوما 
بجسد بال كثيابه 
وعينين جاحضتين 
ويدين ملأت تجاعيد 
ترتعش ولا تقوى
 على إشعال سيجارتي 
سامسك قلمي 
الذي طالما 
رسم الامي 
ودون ثورة 
صبايا وهيامي 
فلا يطاوعني. . 
لم تكتب..؟ 
ولما افتيت عمري 
وانا امتثل
 لفيض احساسك الأحمق 
الذي كان يامرني 
برسم ملاك. .
تنجبه قريحتك
 من ذرات قمر بسماءك 
خيال امرأة افنيت عمرك
 أمنيات بقدومها 
.. اخاطبه. . 
رفقا فما عدت 
أقوى على مجادلتك 
عدت بلا روح 
ولا قلب. .
 لأبصر 
هل تقوى أسفار وجنان 
دونتها له اشعار 
على بث روح بجسد 
اغتصبها الهوى 
بمسمع ومرأى من أهلها 
لاقرا ما وصفت به تلك العيون. .
التي مااستحيت 
حين غادرتها آخر مرة 
وذلك الجسد
 الذي ارتمى 
بين فكي مفترس 
وانا ابصره بكل ليلة
 يتقلب بين اضراسه 
لاراى ماكتب لروح. . 
كانت كنسمة ربيع 
وبدت كفوهة بركان. . 
فهل تاذن لي أيها القلم. . 
لاصف ما انا عليه 
حين عودتي. . 
لاجعلك تبكي حبرك دما. . 
من أهوال ما رأيت 
نعم أراها بكل مساء 
فقد بلى مني كل شي 
إلا روح تحوم بسماءها. . 

باشق

ليست هناك تعليقات: