الخميس، 21 فبراير 2019

قصيدة{{يعيقني التفكير بك}}بقلم الساندريلا العراقية{{پرشنگ الصالحي}}

{{يعيقني التفكير بك}}

يعيقني التفكير بك ،،
و أنت كل التفكير،،
مناط بك ويحتويك،،
تـأرجحت بين الحياة
والموت و نسيت،، 
حرف العطف الذي يجمعنا ،،
بل أعطانا املاً في الحياة ،،
ولكن أين الرأفة المكنونة،،
التي تقوم وتجمع بشملنا،،
هل بتنا جارفين كجرفي،،
 نهر الماء متخاصمين ؟
لكن تذكر  تلك الأنحناءة،،
ليست بهينة ولم تكون ،،
إلا بوجع وحرمان ،،
قد كسرت بالخاطر ،،
وبقت تنوح لكن ليس،،
بنواح العين بل القلب،،
أصبحت يبكي بدماء،،
الوجع ..فتبا لعسرة الحياة،،
التي جعلتنا نبني أحلاماً،،
ليست بأكواخنا وبخيمنا وبتنا،،
 مشردين لا سبيل لنا ،،،
سوى الحرمان ...وها نحن الأن 
تهنأ بين مخابئ الحياة العليلة 
ولم نخرج منها بتاتاً،،
 بل نخرج منها بإكتفاء ما نكن
 منه ...لكن أسفي قد حرمنا ،،
من أحلامنا ،،
فكيف الوصال أليها،،
ونحن نحني  الرؤوس فيها؟  
أهذا هو الحرمان!!!
فهل أدركتم كبر ألمها أم ماذا ؟

پرشنگ اسعد الصالحي ✍

ليست هناك تعليقات: