{{البيت الآمن}}
تتضرع لأوراق الخريف..
أن لاتتساقط
أن لاتمنح الوجود بؤساً..
تبكي بين قطرات الندى..
لتساعدها على كتم اوجاعها..
هناك حيث رأت ظلاماً..
ركضت نحوه..
فهو بيتها الآمن..
حيث يسترها من أصوات الأحياء..
لتكتفي بأصوات روحها الميتة..
المستقرة في سرداب صورة قديمة..
رسمها طفل فقد أمه و هو ضرير..
فترك الرسمة على الطريق ومشى..
٧:٣م
١٣/ ١ / ٢٠١٩
الأحد
✍أنغام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق