موعد
كان موعدنا ذات خميس..ودار
وصرت أنسب الأيام كلها للخميس
واستنفر النهار
استعدت الفرحة لترفل بثوب مخملي..
وخمار
بدت كفتنة عصية..كانبهار
تنتظر تصفيق الجمهور بيدين اثنتين
وبريق عينين..وأشعار
ارتدت المقاعد حلة الترحيب
واصطفت بهيبة ووقار
صدحت موسيقى القلوب
جذلى..ثملة..تترنم كأوتار
ثم حضر الموعد..ولم يحضر الموعود
فتجمد النبض بصقيع الانتظار
شلت الآهات وذهلت اللغات
باغتتها دروس الأقدار
فاحترام الوقت المعلن يوازي الكرامة
والمقاعد الشاغرة..انكسار
وذاك الطريق الذي انطوى
باعدته مسافة القرار
فغادر ملك الخميس عاريا
بلا حاشية، بلا مشاعل وانوار
نبذته روزنامتي وذاكرتي
ذاك التاريخ يكذب كل اسبوع
فأنى لامرأة الاسوار
ان يجتاحها إعصار..
بقلمي: غزوة يونس
31/1)2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق