{{غرباء}}
تعال؛ بليلاً مقمراً
نراقص الأحلام
كالطيور الجريحة
نرفرف على مقصلة الألم
نعزف بأجنحتنا لحن الأمل
نستشعر الوجود بأنامل الحنين
نبتر ذكريات الماضي
تربت يدا الملح على الجراح
تنزف نبضٌ دام سنينً
نطفئ معاً شمعة الأوهام
نعود لحظات عاشقين
أو تعال؛ نموت سوياً
فما عاد يجدي الأنين
نودع عذابات الدنيا
نحرر روحينا
فنحن هنا مغتربين
لا أثم علينا،
ليس على العشاق وزراً
ولم نكن يوما من المذنبين.
ماجدة وحيد الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق