أريكة الانتظار....
يوميا تمام الساعة الخامسة عصرآ
موعودةانا في محطة انتظار خصصتها لي
أجلس على اريكتي
القي عليها حمل ظهري
وانتفض عليها غبار الذكريات
ثورات تقام في سكان حي ذهني
أفتش عن كلمات قيلت
وكلمات ماتت حروفها قبل ان تنطق
أنتظر أن يرد غائب أن تسقط ريشة
حمام ان ياتني هدهد سليمان بخبر
ليطمئن قلبي وتستريح نبضاته
أغير عقارب الساعة
وانقل لوحاتي من اليمين الى اليسار
وكوب شايي المفضل يبرد
أنتهت موسم الامطار
وجاء موسم الربيع
وزهوري ذبلت وتفتحت من جديد
وأنا انتظر واراقب على اريكتي
ولن يأتي أحد
أنظر الى السماء من خلال نافذتي
اسرح بعيدا وبعيدا
اراقب الطيور وهي عائدة الى اعشاشها
وكيف تتجمع السحاب وتغادر
كسرب النساء وقت التنزه
اراقب كيف تخجل السماء
وقت غروب الشمس،
وكأنهاتقول لاشيء يدوم للابد
لاحزن ولاسعادة كل شيء زائل
وحتى الانتظار سينتهي
ويمل منا وحتى خيوط الاريكة
ستتخلى كل وحدة عن الاخرى
سيفك غزلها وتتحرر
ghofran feedham
2029/3/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق