*** إشتَقتُكَ ***
*****
تَطُوقُ أحرُفي لخَط كَلمَات
في سجل التَاريخ
رَأيتُ الفَسَاد يَعضُني بمَنَامي
وَ للتَاريخ أَروي
كَم من فَقيرٍ
يَشتَكيكَ ظُلمَهُم
يَــا وَطَني
فَتَحيَا الأقزَامُ
و تَتَمَايل في أحضَانكَ
و نَمُوتُ ... نَمُوتُ
لأنَنَا عَشقنَاكَ
وتَغزّلنَا بسَمَائكَ
ودَاعَبنَا تُرَابَك
وَأرتَوينَا بمَائك
و مُستَعدون للمَوت فدَاءًا لَك يَا وطَني
..... لَا وُجُودَ
ولا كَرَامَة لنَا إلا بك
حُبنَا بحَجم نَقائكَ وصَفَائك
يَــا وَطَني إشتَقتُكَ
*****
عزالدين الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق