أمس . . .
. . . . . . . . .
وكأي شييء
روضت صهوت كبريائي
وسألت نفسي
عما وراء جدار حسي
واصابع الايدي اللتي ازهقن روحي
في ليلة
من عام امسي
وتسلقت عيناي معتقل انطوائي
فرايت ثمة كبريائي
ما زال يبني في دمائي
قبرا لنفسي
ولكل امس
وكاي فان
عدت أتشحت على كياني
فطفا على لون الدماء
لون العناصر من فنائي
فمضيت احفر دون حسي
قبرا لنفسي
ولعام امس
. . . . . .
لؤي الشاهري / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق