{{أيها الخائن }}
ما كنت أتخيل انك تخون
وتغدر بي،،،
بعد ان سقيتك واشبعك من
عشقي
وحبي لك حتى ذبحتني بلا
رحمة ودمرتني...وكنت لا
اتخيلك بيوم تخون لكن فعلت!!
يا حبيبي الخائن
قد جرعتني لعلقم وسقيتني
سم الخيانة وتركتني اتمزق وجعا
فاسالك بالله هل لي بدواء
يمحو الذي فعلته بمن
ذاق سم خيانتك لي أو من
كان قبلي ...فهل من قبلي؟
أحد عانى منك الذي عنيته
معك؟؟
فبالله عليك دلني
عليه،،،
علي أجد عنده دواء
لخيانتك أو يخبرني بما
فعل هوا...
علي أجد حلا
لنفسي فما استطعت
المقاومة..
فبربك هل هذا جزاء
حبي لك ومذا فعلت انا
وما ذنبي الا اني قد احببتك
لتسقيني الخيانة العظمى
و تذبحني بلا رحمة
وتدمرني
ومن ثم تضحك فيا عجبي
من أين ولدت أيها
الخائن الملعون !!!
فهل ولدت
من رحم الخيانة العظمى
أو من زمان غدار ساقك إليا
لتفتح بداخلي حرب لا أعرف
لها نهاية،،،
**بقلم سعاد المثناني التونسية**
11/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق