ستقتلني وحدتي يوما ما
رغم تجمهر الجميع من حولي
لكن ک الغريب بينهم
اقلب كفي على ما فاتني
وألملم بقايا ماتحطم من
(تتجسد هنا حيرة الكاتب عن اي تحطم يتحدث)
اشعر بالعالم يشنقني
يصلبني
يعلقني على عواميد الشوارع الكئيبة
ياخذني لمتاهات لا افهم فيها
يرسمني لوحة" بشعة ليس لها تفاصيل
يطرحني كزفيرً تجمعت به كل الغازات السامة
يمسكني كفريسة" لاتعرف طريق الهروب
ايها العالم الا من رحمة
الا من نجاة
الى اين المفر
جارتي العانس ملت من تكرار قصتي لها
حتى ذلك العجوز بدأ يشرد كل ما رآني
الاحباط هو ان يتخلى عنك العالم كله عندما تتشبث به
الاستماع لاغاني حزينة انتحار بطيء
#منار_العراقي
الخميس12:30ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق