***** أيَـا بَحرَ عَينيهَـا *****
****
عَـاقـــدٌ العَـــزمَ عَلى الرًحيل
أبتَعدُ عَنهَـــا
وأتُوب
يَبقَى البَحرُ مَلجَئي
ومَقصَدي
غَاليتي
كأنَّما البَحرُ في عَينيكِ
وأعرفُ أني أسافرُ في بَحرِ عَينيكِ
ماذا أكونُ أنا إذا لمْ تَكوني؟
*****
أيَـــا بَحرَ عَينيهَا
جئتكَ حَائرَ الوِجدانِ
أشكُو جَفاءَ الدَّهرِ للإنسانِ
غَدَوتُ في بَحر الحَيَاة
......... سَفينَة
يَأخُذُها
يُعيدُها
و يُبعدُهَا عَن الشُطآن
*****
عزالدين الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق