**( انكسارات شهريار )**
*************بقلمي:
ميساء دكدوك. سورية
**************
تكلم ،قل شيئا أيها الكنار ...
تكاد تقتلني ...
صمتك جمر ونار .!
ماذا حصل ؟
كيف تغكر !؟
تصوراتك كلها خرافات ،خيال ...
أين أنت مني !!؟
من عشقي النقي ..
مازلت طفلا يحبو من أي شيء تغار
صدق نزار حينما قال :
(إن الرجال جميعهم أطفال.)
تثور لأتفه الأسباب وتعصف ..
كالرياح ....
كالدوار ...
تيأس ،خيالك قتال ..!!
تعوم في البيان جاهلا ...
لا يطيعك حرف ولا ضمير ولا بحار ..
لا تعرف ليلاس ...
ولا عبد الرحمن ...
ولا تدرك كيف تعقد الثمار ...
تدعي أنك السفين والشراع ...
وتدعي توسد البحر ،وأنك البحار !
تترقرق كلماتك تعتقد أنك ...
جدول وساق ...
وفي أعماقك قمح وغلال !
فوضوي المشاعر ،ياأنت ...
تغتال بذور الحب لتنتحر الآمال ...
اعتقدتك روحا ،وقد أخطأت ...!
وجل من لا يخطىء ...
إنه القهار ..
واعتقدتك احتويت السماء بنقائك
وأنك ملاك لا تطال ...
كفك التي زرعتها زيتونا ...
امتدت على السلام تغتال ..!
تتوه العصفورة إلى الشرك ...
رغم حرصها ..
من تسهو لحظة ...
تعبث بمصيرها الأقدار !
أيها العائم في بحر الظلمات ..
ياغريقا في الطين وتختال !!!!!
هل تعتقد نفسك وريث شهريار!؟
وكل النساء بين يديك ثمار !!
لاتظن أنك نلت الجواهر ...
محال أن تصل الشاطىء محال.
*********
***17/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق