من تلك الخربة،
صوت البوم يجلب الشؤم
شاحب وجه المدينة
مفترق؛
مقرفص على حافة قبرها
وداع أبدي.
بلامقدمات؛
يخطف النهر صغاراً وكباراً
وحيداً اتنفس الألم
عتبة الفراق،
لم يزل طيفه حاضراً ـ
أتوسل بقاءه حباً
غصن يابس؛
لم يزقزق عصفور القفص
غريبٌ صمتُ أبي..
.....عبدالجابر حبيب ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق