لا أنكر ياسيدتي أني أحبك ... ولا أنكر أني متيم في هواك ... ولا أنكر أنك بالغت في التعالي فاستوطنت بروج السماء ... متى تنزلين ؟ .. متى ؟... أم مكتوب علي أن أبقى معلق في الهواء .. بين جنتك وبين النار ... أخبريني بربك ...أخبريني مِمَّ هو قلبك ؟ !!...أَمِنَ الحديد هو ؟ ..أم قُــدَّ من حجر الصُّوان ؟؟؟!
طال صبري ، وطال شوقي ..وطال عمر انتظاري ..متى...؟..متى يا حبيتي يحِنُّ سَمَاؤُكِ على صحرائي ببعض الرذاذ ؟....
حكايتي معك بسيطة البداية .. إعجاب .. فصداقة .. فََغََرَقِي فيما تعرفين ...فهذه البداية وهذه الحكاية... بربك كيف تكون النهاية ...هل يمكن أن أنهيها بنقطة ككل قِصَّة أو رِوَاَية .. هل يمكن أن أنهيها بمحو كل كتاباتي ؟؟!!..وحرق كل أوراق كلماتي ؟؟!!... يمكن محو الكتابة وحرق الكلمات ... وكيف بالذكريات ؟؟... وكيف باسمك المحفور في داخل قلبي بالذات ؟؟ .. وكيف بخيالك الواقف لي في كل الممرات ؟؟؟... وما ذا أقول لقلبي هذا الذي يهفو لِلٌقْيَاكِ ؟؟ ... وكيف أكضم بركان الأنين الذي لا يَّكُفُّ عن قذف الآهات ؟؟؟...
يبقى سؤالي تائها ...حائرا يجوب الأفاق .. في انتظار عطفك لعله يرقُّ لحالي وينزل من السماء ؟
يستحيل أن ينتهي كل الذي كان.. بنقطة .. ويستحيل أن يزدهر ويحيا وأنت بهذا التعالي وهذا الجفاء ... نعم لكل بداية نهاية ، ونهاية حبي لك قد تكون لحياتي هي النهاية .
بقلم
قُصي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق