الأحد، 3 مارس 2019

قصيدة {{ أعبث بالكلمات}}بقلم اللؤلؤة اللبنانية {{غزوة يونس}}

ما أنا إلا طفلة بين يديك
اهديتها صندوق المفردات
لتتقن اللغات..وتقرأك..
وها أنا ببراءة الأطفال
 أعبث بالكلمات
ارتبها..فتأتي بقصيدة
أبعثرها.. فتظل مفيدة
ارفعها..فأحلق في سماء الأمنيات
اسكنها..فتهدأ الروح والخلجات
اجرها فتليها الأفراح
وتتوقف الساعات..
أفرقها فتعني الحب الملائكي
ثم أجمعها..فتعني الحياة..
اشتمها..فتفوح تلابيب عطرك
ويزهر الربيع في الوجنات
واعنونها: الولع الأول والأخير
             الحلم المؤبد الوثير
ها أنا أتقنت قراءتك يا سيدي: 
كل الفرح الباذخ
واتقنت كتابتك:
كل العمر الشامخ
وتجاوزت لعثمة الأصابع
ورهبة المسافات
وامسيت الملهم لقلمي
وزخرف الصفحات
فأعرني قبسا من نور عينيك
وحفنة من غيرتك الخفية
لأسافر إليك
عبر كل المطارات..
                                              بقلمي: 2/3/2019

ليست هناك تعليقات: