الاثنين، 18 مارس 2019

قصيدة {{كمشة محبة لأمي}}بقلم الجمبدة السورية{{ميساء دكدوك}}

***( كمشة محبة لأمي )***
       *************بقلمي:
                ميساء دكدوك/سوريا/
                  ----------------------
معطاءة حباها الله بالعطاء ...
تعطي لامنة ، لا حسابا.

جورية تهدي العبير ولونها ...
تنتسب إلى الكرم انتسابا.

تهز السرير بهمسها .....
يالصوتها يسحر  الألباب.

رحيق صدرها من تسنيم...
ما ألذه لمن خبر الشرابا.

أنفاسها تموج في فضائي ...
مع النسيم تغمرني ملابا.

أغرق من طيبها في بحر من...
النغمات يضطرب اضطرابا.

تسقيني من راحتيها ماء ....
أخاله شهدا مذابا.

قيثارة عمري إذا نادتني قرارا..
كنت لمناداتها الجوابا.

رأيت الدنيا في محاسنها ....
أدبتني فكنت عجبا عجابا.

على مكارم الأخلاق ربتني ...
فصرت قدوة لمن شب وشابا.

بحة صوتها ،صوت ناي .....
ورنة كأس وصوت ربابة .

لو كنت في محرابي ساجدة...
مزقت من أمامي الحجابا.

طفلة كنت وكبرت وهرمت ..
وقلبي في هواها ربابا.

حينما أغادرها مكرهة تدعو ...
بألا أطيل عنها الغيابا.

وهبتني من روحها روحا ....
وما أبقت لها إلا ترابا.

لو تركت لعاطفتي مجراها ....
ماغادرتها وما سببت لها عذابا.

حينما أودعها لاتعانقني كي ...
لا أرى دمعها ينسكب ....
انسكابا.

هي المحبة في قصيدي والثورة...
وهي مسك الحروف ....
وألفباء الميجنا والعتابا.

يارب اعطها عمرا وبهاء ...
وأفض بركاتك عليها...
ودادا مستطابا.

واهدها يارب حين اللقاء بك ....
أنهارا من تحنانك عذابا.

هي الدثار والمظلة لحياتي ...
هي وطني ...
إذ  غادرت عن وطني اغترابا.
*********
***17/3/2019/ بقلمي:
ميساء دكدوك.

ليست هناك تعليقات: