الأحد، 3 مارس 2019

قصيدة ((أريد أن أسألك)) بقلم سفير الحدباء ((حمادة الموصلي))

أريد أن أسألك...
عن ملامحي في ذاكرة الغياب..
تلاشت وانطفأت أم ماذا..؟
هل بقي منها شيء..؟
ماذا لو إلتقينا ذات مرة..؟
عند عتبة الشوق.. هناك
حيث يخرس البوح..
وتتحدث العيون عن سِفرٍ شَجيٍ 
مطوي ومخفي.. 
هل ستعرفينني؟ 
حين أجبنُ عن احتضانك... 
وارتشاف لهفتي من شفتيك.. 
حين أبحث عمن يسعفني.. 
ولا أجد سوى الغيبوبة.. 
والسقوط في براثنك.. 
يا مخملية الحسن.. وناعمة الروح.. وزكية الوفاءِ
هلا مددت لي.. 
حبل النجاة منكِ..
هلا أفرجت عن حريتي المأسورة بك.. 
أيتها المبضوضة.. 
أنا إن لم أكُ بكِ حراً.. 
فمن غيركِ يرد عَلّيَ.. 
حريتي وملامحي؟؟ 
بقلمي... حمادة موصلي.

ليست هناك تعليقات: