الأحد، 24 مارس 2019

قصيدة {{زيارة البابا}} بقلم الليث المغربي والشاعر الكبير{{حامد}}

زيارة البابا 

بوجهك نور مثل   أحلى  فراشة ــــــــــ  كرهنا بعادا   عنك    نهوى    اقترابا
جعلت الهوى ديني بعمري و مذهبي ــــ له في حماكم      قد     أقمنا    انتدابا
و أبكي على حال البلاد التي هوى ــــــــ فؤادي لدمعي قد    فرضت    انسكابا
ينادي على البابا الذي الأب مثله ــــــــــ يصير كطفل الشعب عاش    اغتصابا
تضرع و صلي يا أبونا   لأجلنا ــــــــــ و نبني قصورا إن     رآينا    الهضابا
،،،،،،،،،،
إلينا المسيح الحلو يأتي   و ظله ــــــــــ نرى في سماء المجد   نبني    السحابا
بعلم سماوات العلى سوف يعتلي ـــــــــ و بعد    الخطايا  من    إلى    الله تاب
و بشرى لنا قد جاءنا نور وحيه ــــــــــ  و طوبى    لنا    قد زارنا    اليوم بابا
قلوب هي البابا  العظيم    تحبه ــــــــــ أيا لائما    دع   عنك      فيه    العتابا
لنا فيك أسفار الحياة   الذهاب قد ـــــــــ فرضنا   على   كل    الدهور    الإيابا
،،،،،،،،،
و قد جاءنا البابا الأزاهير حاملا ـــــــــ إليه نداء    الرب     شعبي    استجاب
و ألقي بعين الدهر نور رسالتي ـــــــــ سعيد       بعيد   الحب    ألقى   الحبابا
و نمشي مع البابا و نحمل مشعلا ـــــــ و نفتح في عين قلب   الزمان    الدرابا
على الورد تلقى سحر عطري فراشتي ـــــ عليها نرى  حين    الذبول    الذبابا
بنار الأسى يدمى الفؤاد    و كلما ـــــــــ تشظت و إلا  ذقت    دهري    اللهابا
،،،،،،،،،
و ولى شبابي الرأس يزداد شيبه ــــــــــ و قبل الآوان   اليوم     بالهم     شاب
يموت شهيدا في  سبيل   أحبتي  ــــــــــ و يحيا   و أكواب      المحبة     كاب
و فكر الطواغي و الغلاة  بدينهم ــــــــــ علينا      بأن    نحيا    سويا    أعاب
أشاع دمارا أو حصارا  بأرضنا ــــــــــ و ألقى على    وجه    الهشيم    الثقابا
لدين السلام الحلو يدعو  رسولنا ــــــــــ عليهم بدار الحرب      نلقي    الحرابا
،،،،،،،،،،،
و نار الردى شبت بأوطاننا نرى ـــــــــ خراب العدى فيها     الدنى    و اليبابا
و هيا معا نحيا  السلام    ربيعه ــــــــــ ترى العين  في غاب    الحياة    الذئابا
بلادي التي مثل العروس عمارها ـــــــــ يصير إذا    تلقى    الحروب    خرابا
على رأسها ألقى سلاحا الغراب قد ـــــــــ أتى حاملا شؤما و     ألقى    العذابا
ربيعي أتى يزهو   جمالا   خريفه ـــــــــ لدى ثورة التغيير يا      قلب    شاب
،،،،،،،،
لأهل الهدى البابا جعلت الثواب إن ــــــــ يزيغ   العدى    كنا     نقيم    العقابا
نراك مليكا    قد     تغنى  ملاكه ــــــــــ أزلت عيون الناس    عنها    الحجابا
بلادي عيون الله ترعاك     دائما ــــــــــ و سعي الأعادي لا   يصيب   و خابا
و في المغرب اأقصى الشموس غروبها ـــ يطيب و بدر الحسن ما عنك   غاب
ينادي مسيحي للخلاص و نهجه ــــــــــ و حب الدنى    أعمى    أسال    اللعابا
،،،،،،،،
و أضواؤه سحرا أضاءت بليلتي ـــــــــ و  نجعل    للبدر    المنير       الجنابا
و تنهش عظمي  قبل لحمي بحضرة ـــــ الذئاب    أرى    يا أم   دهري الكلابا
تصير المنافي في المكاره موطنا ـــــــــ و في موطني الغالي   أعيش   اغترابا
تغني نشيد الحب قربي حمامتي ــــــــــ و طارت   و يصطاد   العدو    الغرابا
نضحي بلادي   بالدماء   لأجلها ـــــــــ و ماء السماء الحلو في الأرض   ساب
نحيي بإعجاب    البلاد   مليكها ـــــــــ السحاب      لديه    قد  أقام    الحسابا
ــــــــ
الجزء الثاني النهاية 
الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة شعرية مهداة إلى حضرة البابا فرنسيس 
الذي يقوم بزيارة ميمونة للمغرب الحبيب و نبارك هذه الزيارة و نثني على مقامه العالي و نشكره على اهتمامه المتزايد بشؤون المغرب و قضاياه المصيرية و رعايته الدائمة للاجئين و المهاجرين و الفقراء و المساكين و الأطفال اليتامى و المعاقين 
و المغرب يشترف بضيفه الكريم  و زائره  العظيم حكومة و شعبا و نحن لا ننسى من يقف إلى جانبنا 
و أقدم قصيدته هاته كعربون محبة و عرفان و تقدير لشخصه الكريم و أنا كمغربي ذو خلفية إسلامية أبعث رسائلا شتى و الله يعلم بأني أكن لسموه كل الحب و لكافة أتباع المسيح و كل الناس كيفما كانوا و أينما وجدوا و أحترم كل العقائد و المذاهب و الأديان 
و عيني ترى بإعجاب ما يقوم به الحبر الأعظم من إنجازات و أعمال البر و الخير و الصلاح و أدعو له بطول العمر و تمام العفو و العافية 
و أشكر عاهل البلاد الملك محمد السادس على رعايته هذه الزيارة و حفظ الله المغرب  و أهله و أحبائه من كل سوء
 آمين

ليست هناك تعليقات: