قديستي
وصل السيل الزبى
فاق الطوفان
روحي تملك جسدي
رهاب عجيب
أين انت من كل
ماجرى لي أتوق
أن ألقي نفسي
بين أحضانك
أن أحضى بقبلة
من ثغرك تكون
ترياق الألم الذي
في صدري قديستي
عانيت ماعانيت
لأصل الى حدود
محرابك لأرفع
التكبيرات أعلمك
أنني ببابك أصدح
بقرأن الشعر أرتل
مواويل غيابك
خذي مني كل
شيء لكن لاتدعيني
أتلضى بنار غيابك
فأنا المهوس عشقا
بجنابك أن المحترق
شوقا للعودة الى
زنزانة حجرك
وبين ذراعك
خذيني أليك
أنا أنتظر جوابك
قديستي عابد
زاهد كنت أنا
والأن أتوسل
بمحرابك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق