أشباح الماضي
في تمام الساعه الثالثة..
منتصف الضياع..
تستيقظ أشباح الماضي..
تهجم على بقايا الحاضر..
المتبقي في دهاليز الوجع..
تبلع براءة طفل ولد للتو..
وتهرب لتختفي في جعبة دهر رمادي..
تزهرُ الأسود في يدي أرملة..
وتتزوج زوجة الشهيد..
وينادي اليتيم للغرباء:أبي
تنبت زهرة الكره في نبض عاشق..
يحل الظلام رويداً..
وتنتهي القصص
في صدر عقيم..
وتبتسم شفاه الأموات..
٣:١٥ص
٣٠ /:٣ / ٢٠١٩
السبت
أنغام خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق