الأحد، 7 أبريل 2019

قصيدة{{سحرُ نـظْرَتِـهِـمْ وِثـاقـا}}بقلم الشاعر الكبير المبدع {{عبد المجيد علي}}

سحرُ نـظْرَتِـهِـمْ وِثـاقـا
=•=•=•=•=•=•=•=•=

كَـفَـوْهُ سـحـرَ نـظْرَتِـهِـمْ وِثـاقـا
وأسْـقـمـهُ الـفـراقُ فـمـا أطـاقـا
...

وَشَـدَّد بِالــوِثَــاقِ على الأيــادِي
رشــاً رامـى بـلاحظـهِ الـرِفـاقـا
...

تُـحَـيِّـرُنِـي بِأطـيـافِ الـخَّـيـالِـي
فَكَيْـفَ يُدَافِـعُ الْوَصْبُ الْوثـاقـا
...

وَمَنْ عَشِقَ الخُدودَ الحُمْرَ يَوْمـاً
فإنـكَ تـعـشـقُ الحُمْــرَ الـنِّـيـاقـا
...

وَقَـدْ شَغـفَ التَّلاَقِـي كُـلُّ صَــبٍّ
كـأنَّ إلى الـعـنـاقِ بـهِ اشْـتـيـاقـا
...

ولـي قـلـبُ أنــالُ بــهِ انـطـلاقــاً
لِـبـابِ الْوَصْـلِ إنْ خِفْتُ احتِراقـا
...

وأجـمــلُ مَــن رأيـنــاهُ جَـمــيــلُ
يُـجـافـيـهِ الـغــرورُ بـأنْ يُـلاقــى
...

وَمَا بِالْحُـبَّ طـاقَ الـوَّصب صبـراً
وَلَـكِــنْ بِالــرَّضَـى والْأُنـسِ تَــاقــا
...

بقلم : عبد المجيد علي ،،
٧ / ٤ / ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: