أيا " خليلة " الروحِ والقلب..
رغم البقاءُ في مكاني متشبثاً
إلا أن روحي المغرمةَ بكِ ..
تبقى مسافرة نحو عالمكِ البعيد الغائبِ عني ..
لا تزالُ أصداءُ ترانيم صوتكِ الدافئ ..
تسقطُ في أذني نغمةً لا أريدُ أن اسمعَ غيرها ..
فـَ ذاك الشوقُ ..
يجذبني لـِـ لوقوعِ في وادي الحنين ..
وتلكَ الرّياحُ ..
تعصِفُ بـِـ لساني لتقول ..
أقسمتُ لكِ ..
أقسمتُ لكِ ..
أنّ هذا الحب الأفلاطوني سيبقى لكِ وحدكِ ..
وأنَّ مملكتكِ وعرشكِ في القلب ..
لن تطأها قدمٌ غير قدمكِ مولاتي ..
وكـَـ المؤمن ينتظرُ قبضَ روحهِ مُسلّماً لـِـ قضاءِ ربهِ ..
روحي تنتظرُ وترتقبُ لـِقاءها مع روحكِ ..
لا تعلمُ أين يكون .. وكيف . .
أهو على الأرضِ التي لا تسعُ حـُبـّنـا.؟
أم في االسماءِ التي نحلمُ بها ..
#حُـلـمٌ
بقلم الشاعر السوري
علي ريحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق