إحبس عينيك عني فإنني
اكتفيت هياما
ودارني بالكلمات
فحديث العيون ليس سلاما
أنا مذ رأيتها همت بها
واتخذتها مراما
واعتنقتها دينا
وصارت إماما
احوم حولها كفراشة
تروم الضوء وتغشى
...كدوامة
وكل الأضواء حولي منطفئة
وكل الحروف باتت نياما
ها ليلي يسامر ليلك
ونحن عزولان..نرقب غمامة
تحملها الريح فوق ارضين
رذاذها من عطرين
تمطر سهاما
ها شوقي إليك يبعثرني
..يقطعني
ثم يجمعني قصيدة
أنت حروفها..ويسميها غراما
ثملة أنا بكأس حبلى
بأمواج عينيك
وأنا التي ما عاقرت الخمرة يوما
ولكن عينيك..أشبعتني آثاما.
بقلمي: غزوة يونس 20/4/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق