♡حمام السلام♡
اعظم بفؤادك،لازال ساجدا معك...
اما فؤادي،فقد هاجر اليك وما عاد...
تبكي غيابك ،عيوني كل لحظة...
وتبكيك كل جوارحي ،الدهر ابدا...
بلغني سلامك،فاهتز له وجداني...
والقلب شق مني الاضلع والكبدا...
وكأن الأرض طويت على تلالها...
فصارالمحيط،بمعجزةمصب البردى...
فقل لي بربك،كيف آتيك،مقبلة؟
فالمحيط لا يصب في النهر،وإلا شردا
أياعاشقا للشعر والحرف أسيره،
بالله عليك أعتق شعري الذي وئدا
تتوه الكلمات عن محرابي فتعصاني،
وانا من تصول في غيرحضرتك رعدا
انا واقفة هنا،بمكاني حيث تركتني،
لن ابرحه فالدم في العروق قد تجمدا...
جرت العادة ان يزحف الشرق،
نحو الغرب،وان يكون فاتحا لبدا...
فما بالك اليوم تعاند الأعراف
والتقليد،وصرت للمعتاد مفندا...؟
انا العنود فارسة الأمازيغ.،أرعى
الغزلان والأطلس جذوري والمربدا...
فهلا شددت الرحال ياحفيدابن نافع
فالتاريخ يعيد نفسه والموعدا...
أرس،حيث وقف جدك بشط مدينتي،
سيأتيك حمام السلام متهدهدا...
وترقص لك غزلان الأطلس الشامخ،
فرحة بك،مخضبة بالحناء، السبدا...
وتدق طبول أحواش في كل المداشر،
ويترنم ،دادس الصلد لصداها مرددا
مهللا بذكرى من جاؤونا بالشهادتين،
واخذناهم بالاحضان وبقلب أسعدا
فحط الرحال هاهنا واستكين،
وكن بذكرى جدك الفاتح ،معتدا...
فقداكون انا الاخرى حفيدة له،
والا لما هفت روحي ، لديارك،وجدا
♡الفيروز♡ 12/4/2019
بقلمي ....سارة السملالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق